أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]() |
قال الشيخ المفيد رحمه اللّه : ثم قام (ابن زياد) من مجلسه حتى خرج من القصر و دخل المسجد فصعد المنبر، فقال : الحمد للّه الذي أظهر الحق و أهله و نصر امير المؤمنين يزيد و حزبه و قتل الكذاب بن الكذاب (نعوذ باللّه) و شيعته.
فقام إليه عبد اللّه بن عفيف الأزدي و كان من شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) (و هو من الزهاد و العباد قد أصيبت عينه اليسرى في الجمل و الأخرى في صفين لنصرة امير المؤمنين (عليه السلام) و كان ملازما للمسجد الاعظم ، مشغولا بالصوم و الصلاة فلما سمع ذلك الكلام قام إليه) فقال له : يا عدوّ اللّه انّ الكذاب أنت و أبوك و الذي ولّاك و أبوه ، يا ابن مرجانة تقتل أولاد النبيين و تقوم على المنبر مقام الصدّيقين.
فقال ابن زياد : عليّ به ، فأخذته الجلاوزة فنادى شعار الأزد ، فاجتمع منهم سبعمائة فانتزعوه من الجلاوزة ، فلمّا كان الليل أرسل إليه ابن زياد من أخرجه من بيته فضرب عنقه و صلبه في السبخة رحمه اللّه .
و لما أصبح عبيد اللّه بن زياد بعث برأس الحسين (عليه السلام) فدير به في سكك الكوفة كلّها
و قبائلها.
فروي عن زيد بن أرقم انّه قال : مرّ به عليّ و هو على رمح و أنا في غرفة لي، فلما حاذاني سمعته يقرأ : { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} [الكهف: 9].
فقف و اللّه شعري و ناديت: «رأسك و اللّه يا بن رسول اللّه أعجب و أعجب» .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|