أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
3117
التاريخ: 7-5-2019
2724
التاريخ: 2024-07-15
566
التاريخ: 19-10-2015
3435
|
احتف اولئك الجفاة حول القاتل الأثيم سنان بن انس وجعلوا يمنونه الأماني ويقولون له :
قتلت الحسين بن علي وابن فاطمة ؛ قتلت اعظم العرب خطرا الذي اراد أن يزيل ملك هؤلاء فأت امراءك فاطلب ثوابك منهم فانهم لو اعطوك بيوت أموالهم في قتله لكان قليلا وتحركت مطامعه فأقبل حتى وقف على فسطاط ابن سعد رافعا صوته :
أوقر ركابي فضة أو ذهبا إني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا وخيرهم إذ ينسبون النسبا
ولما سمعه ابن سعد نهره ورماه بالسوط وقال له : ويحك أنت مجنون لو سمعك ابن زياد تقول هذا الضرب عنقك وقد حدد الباغي اللئيم أهدافه في هذا الرجز فهو انما ينشد الذهب والفضة في قتله لخير الناس أما وأبا ولم يؤثر أن هناك رجزا قيل في المعركة أو بعدها سوى هذا الرجز وهو يمثل أهداف الأكثرية الساحقة في ذلك الجيش السحيق وحلل الدكتور يوسف خليف هذا الرجز بقوله : والعاطفة التي تشيع في هذا الرجز عاطفة الفرح والزهو فراح القاتل بهذه الهوية الغالية التي يحملها إلى الأمير وزهوه بهذا العمل الضخم الذي قام به من أجل الدولة وهو لهذا يشعر بأن أقل ما يمكن أن يكافئه الأمير به أن يوقر ركابه فضة وذهبا وهو يضفي على قتيله خير ما يمكن أن يضفيه انسان على انسان وقد جعله هذا يشعر بشيء من الدالة على الأمير يبيح أن يجعل حديثه عن هذه الجائزة حديث الآمر الذي لا يقبل ردا ولا رفضا وهو يبدأ رجزه لا بالحديث عن الحادثة التي تعني الأمير وانما بالحديث عن الجائزة التي تعنيه هو كأنما لا يعنيه من الأمر الا ما سوف يناله من ذهب وفضة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|