المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11759 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قيمة الجغرافيا التربوية - الواقع الحالي لمناهج الجغرافيا وطرق تدريسها فى التعليم العام  
  
2335   03:02 مساءً   التاريخ: 5-3-2020
المؤلف : إدريس سلطان صالح يونس
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا والإنسان دراسة فى تطور علم الجغرافيا وتداعياته التربوية
الجزء والصفحة : ص 47- 50
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

ـ الواقع الحالي لمناهج الجغرافيا وطرق تدريسها فى التعليم العام :

كان تدريس الجغرافيا فى معظم الدول العربية وليس مصر وحدها خاضعاً لتأثير الأوضاع السياسية التى تمثلت فى الاستعمار والتبعية للدول الاستعمارية ، وما فرضته الإدارة الاستعمارية على التعليم من مناهج تعكس الخضوع والتبعية ، وتعمل على تفريغ وجدان المواطن من عروبته وقيمه الأصيلة .

وأخذت الأوضاع تتغير بعد انتهاء الاستعمار والعمل على تصفية آثاره التى خلفها فى النظم التعليمية فى معظم الدول العربية . ولقد مرت هذه التغيرات بثلاث مراحل :

1- فى الخمسينات كان الاتجاه السائد هو تنقية المناهج مما شابها من موضوعات دسها الاستعمار لتحقيق أهدافه الثقافية .

2- فى الستينات اتجهت الدول العربية من خلال فكرة الوحدة العربية إلى تغيير مناهج المواد الاجتماعية بصفة عامة منها الجغرافيا لتدعيم هذه الفكرة القومية الشاملة .

3- فى السبعينات تطورت المناهج بناء على توصيات مؤتمر طرابلس الذى كان هدفه تطوير المناهج وتوحيدها بما يدعم فكرة القومية العربية والتكامل بين الدول العربية كوحدة إقليمية بينها روابط سياسية واقتصادية واجتماعية قوية ، وبما يحقق الإيمان بالتكامل بينها ، وينمى فكرة التوازن بين الكتل المتصارعة فى العالم ، ويبرز مكانة الوطن العربي فى المحيط العالمي .

أما عن المناهج الحالية التى تبلورت خلال فترة الثمانينات فقد أدخلت عليها بعض التعديلات المناسبة التى تساير بصفة عامة ما تم التوصل إليه من توصيات مؤتمر طرابلس من أسس وأهداف لتوحيد المناهج ، إلى جانب مراعاة الجوانب التربوية المتعلقة بتدريس الجغرافيا ممثلة فى التدرج من البيئة المحلية إلى الوطن الأم إلى دراسة الوطن العربي وأجزائه وتقسيماته ثم إلى دراسة شاملة للعالم ككل تتناول المنظور العالمي وبعض الدول ذات الصلة بالعالم العربي تختار من القارات المختلفة .

ولئن كانت هذه التعديلات قد انعكست بصورة شكلية فى المناهج وفى المقررات ومحتواها ، إلا أنها لم تتخلص من ثلاثة قيود :

1- قيود المنهج التى تمنع حرية التصرف نحو التعديل أو حتى التحرك بحرية فى إطارها من جانب المعلمين .

2- الارتباط العضوي بين المناهج والكتب من جهة والامتحانات بصفتها التقليدية من جهة أخرى باعتبارها الوسيلة الوحيدة للتقويم ، مما يعوق الإبداع فى تطبيق الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية لتدريس الجغرافيا .

3- عدم مراعاة التغيرات التى طرأت على مفاهيم الجغرافيا كنظام معرفي وارتباطها بجوانب الحياة المختلفة ومتغيرات العصر فى البيئة المدرسية وخواص التلاميذ .

ولئن كانت الأهداف التى حددتها لجان وضع المناهج أهدافاً شاملة ترقى من الناحية اللفظية إلى درجة المثالية ، إلا أن المخططين إذا انتقلوا إلى مرحلة وضع المضمون والمحتوى يرتدون إلى كل ما هو تقليدي قديم . فلم تخرج كل المقررات والكتب عن إطار الوصف المعتاد للمعالم والظواهر ، وتحديد صفات الأقاليم المميزة لها كحقائق مجردة دون تهيئة فرص تنمية الأفكار وبث المفاهيم والمضامين الجديدة ، أو تهيئة الفرصة للتلاميذ للمشاركة فى جمع البيانات وتحليلها وتوفير إمكانيات قيامهم بعمل ذاتي فى استقاء المعلومات واستخلاص النتائج من تحليل هذه المعلومات مما يربى التلاميذ على مهارات التعلم الذاتي والتصرف العقلي فيما يقع تحت أنظارهم وأسماعهم من معارف ومعلومات ، وربطها بالظواهر المختلفة .

فما زالت الدراسة ، التى هى تطبيق لمحتوى المنهج ، بعيدة كل البعد عن إتاحة فرص مشاركة التلاميذ الفعلية فى جمع المعلومات واستقائها من مصادرها ، ومازال التلقين هو الطريقة التى يستخدمها المعلمون فى التدريس ، والحفظ هو الوسيلة الوحيدة للتحصيل لدى التلاميذ من أجل أداء الامتحان وحسب ، دون أن تكون هناك طرق تساعد على اكتساب التلاميذ للمعارف والمهارات والقيم التى تثبت فى أذهانهم وتستمر معهم فى حياتهم .

ولسنا هنا بصدد دراسة تقويمية كاملة لمناهج الجغرافيا ومحتوى مقرراتها ولكن الملاحظات العامة التى توردها هنا ، هى من قبيل التمثيل النظري للوضع الذى عليه تدريس الجغرافيا ، وهو وضع لا يختلف عليه الكثيرون .

ومن واقع الملاحظة والنظرة التحليلية لأوضاع الجغرافيا فى التعليم، يمكن القول أن:

1- المدة المخصصة للجغرافيا ومعها التاريخ فى الجدول المدرسي محدودة بحصتين أو ثلاثة فى الأسبوع مما يقيد المعلم تقييداً زمنياً يجعله يلتزم بما هو وارد فى المقرر الدراسي الرسمي ، حيث لا يتاح وقت لأي أنشطة تربوية سوى التلقين ، مع استبعاد الكثير من الوحدات والتغاضي عن الأهداف العامة والخاصة لدراسة المادة.

2- نظام الامتحانات التقليدية السائد كوسيلة وحيدة لتقويم تحصيل الطلاب وتقويم أداء المعلمين يعتبر عقبة فى سبيل تطوير المادة وطرق تدريسها وإتاحة الفرصة للمعلمين للابتكار والإبداع واستخدام أساليب وأنشطة متنوعة خلاف التدريس من أجل الحفظ والاسترجاع .

3- معظم المدارس وخاصة فى البلدان الفقيرة غير مزودة بالمواد والوسائل التعليمية التى تساعد على تطوير طرق التدريس وتنويع الأنشطة التعليمية المرتبطة بالمنهج الدراسي .

4- الكتاب المدرسي ، وهو المادة التعليمية الرئيسية فى يد المعلم والتلميذ كتاب تقليدي، ينحو نحو وضع الحقائق مجردة خالية من وسائل وأساليب استثارة حب الاستطلاع، وحث القدرات الفكرية والأنشطة التعليمية اللازمة لتحقيق مختلف الأهداف والمهارات والاتجاهات المنشودة من المادة .

5- المنهج الدراسي يتجه نحو اللفظية ، أهدافه منفصلة عن المقررات والوحدات الدراسية . ومازالت مناهج الجغرافيا تنحو نحو التقليدية الوصفية أو الإقليمية دون تطور لمسايرة الاتجاهات الجديدة فى الجغرافيا ، سواء الفروع الجغرافية الجديدة التى ظهرت أو التطبيقات المتعددة من نظم الاستشعار عن بعد أو نظم المعلومات الجغرافية .

6- طرق التدريس التى يستخدمها المعلم مازالت طرق تقليدية تعتمد على الإلقاء والمحاضرة ، لا تساير الاتجاهات الحديثة فى تدريس الجغرافيا سواء اتجاه مستحدثات تكنولوجيا التعليم ، واتجاه البنائية ، والاتجاه التكاملي ، والمشروعات الجغرافية والدراسات الميدانية والخروج إلى البيئة .

7- معلم الجغرافيا والقصور الواضح فى أداءه سواء من حيث مهاراته التدريسية أو تمكنه الأكاديمي من محتوى الجغرافيا ، ومتابعته للتطورات العلمية الحديثة فى مجال الجغرافيا وتطبيقاتها المختلفة وتوظيف ذلك فى مجالات الحياة المختلفة .(




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .