أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 25-3-2016
![]() |
لا شكّ انّ للاستجابة لدعوة الكوفيين أهمية كبيرة ، لأنّ الإمام (عليه السَّلام) قد أعلن عن استعداده باستجابته للناس الذين تمرّدوا على يزيد ودعوه للإمامة عليهم وفيما لو كانت الظروف مؤاتية ومناسبة لكان يبادر إلى تشكيل حكومة إسلامية ، غير أنّ امتناعه عن مبايعة يزيد له أهمية أكبر من ذلك ، لأنّه قد أعلن مراراً انّه لن يبايع يزيد مهما كان و مهما كانت الضغوط ، وهذا الأمر يدلّ على صمود الإمام وثباته أمام الضغط والوعيد، ولكن يبقى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهميته القصوى ، ذلك انّ موقف الإمام لم يكن موقفاً دفاعياً ولا تعاطفياً مع من دعوه بل كان موقفاً هجومياً تحرشياً استنكارياً ، لأنّ ممّا لا شكّ فيه هو انّه لو كانت دعوة الكوفيين للإمام هي الدافع الرئيسي للثورة كان على الإمام أن ينسحب ولغيّر موقفه عندما علم بتخاذلهم وعدم وفائهم وما كان يتجه نحو العراق، ولكننا نرى أنّ من أسخن خطب الإمام الحسين (عليه السَّلام) وأكثرها إثارة وحماسة هي تلك التي قالها بعد استشهاد مسلم.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|