يلاحظ في بعض الحالات قلة الثمار العاقدة بالرغم من الكميات الهائلة جدا من الأزهار المتكونة على أشجار الخوخ وغيرها من الفاكهة.

أن أهم الأسباب المحتملة في احداث ذلك ما يلي:

1. قد يكون الصنف المزروع غير خصب ذاتيا ولذلك وجب توفير الصنف الملقح له

وذلك بتغير صنف بعض الأشجار لكي تصبح بمثابة ملقحات للصنف الرئيسي. ان هذه الحالة تكون أكثر حدوثا في بساتين التفاح والكمثرى والأجاص والكرز مما في بساتين الخوخ.

2- العناصر المناخية قد تكون غير ملائمة للتلقيح أو الإخصاب خلال فترة التزهير. أن التلقيح يتم بواسطة الحشرات وليس بالرياح (1957 Chandler) لذلك فان تساقط الأمطار بغزارة وبصورة مستمرة أو ارتفاع درجة الرطوبة النسبية أو انخفاض معدل درجات الحرارة خلال فترة التزهير يعيق من نشاط الحشرات.

3- الحالة الغذائية للأشجار.

توجد أدلة تجريبية كثيرة تبين بأن الحالة الغذائية في الشجرة قبل وخلال وبعد فترة التزهير تلعب دورا أساسيا في تحديد مقدار العقد ومقدار الثمار التي تصل الى مرحلة اكتمال النمو (Maturation) والنضج (Ripening)

الأشجار الضعيفة النمو كالأشجار المسنة أو المصابة أو النامية في ترب فقيرة أو الأشجار المهملة الخدمة يكون لقاحها ضعيفا وينتج أزهارا ذات مدقات مشوهة (Defected) بنسبة عالية (1952 Gardner et al) كما أن نقص النتروجين في التربة يسبب تساقط كميات كبيرة من الأزهار. لذلك عند التسميد بالأسمدة النتروجينية وفي الوقت الملائم يسبب زيادة في نسبة عقد الثمار وقلة تساقطها.

4- درجات الحرارة السائدة أثناء التزهير.

اذا صادف حدوث درجات حرارية منخفضة نسبيا أثناء التزهير وبعده فانه يقلل من عقد الثمار. وقد يكون ذلك بسبب عرقلة نشاط الحشرات المفيدة في التلقيح أو عن طريق تأثيرها على عملية انبات حبوب اللقاح ونمو الأنبوب اللقاحي أو الاخصاب.

5. حالة الرطوبة الأرضية والجوية.

6- سقوط الأمطار.

7- الرياح.

8- الاصابات المرضية والحشرية.