التخلف الاداري

عرف التخلف الاداري بأنه : الحالة التي يفتقد فيه الجهاز الاداري الى القدرة على التنفيذ الكامل للسياسة العامة المحددة من الحكومة ، وقصوره على تحقيق الأهداف التي تتضمنها تلك السياسة .

مظاهر التخلف الاداري

• ضعف الأداء الوظيفي للجهاز الاداري ، والتضخم الكبير في الاجهزة الادارية قياساً بحجم الوحدات الادارية .

• اتصاف الأجهزة الادارية بالإسراف وارتفاع التكلفة الاقتصادية للانتاج ومرد ذلك التوسع في الإنفاق الغير ضروري .

• إشاعة الخُلق الاداري المتدني والفساد والرشوة وعدم الإحساس بالمسؤولية  .

• المركزية الشديدة وتفشي البيرو قرطاية .

• المحاباة والعلاقات الشخصية .

• ضعف أجهزة الخدمة المدنية المعنية بشؤون الافراد ، وقلة تدريب القائمين عليها .

أدوات معالجة التخلف الإداري

أولاً : الوسيلة السياسية :

تطهير الجهاز الاداري وذلك بإحداث صدمة ادارية للتخلص من العناصر التقليدية والتي تعارض الاصلاح الاداري .

ثانياً : التخفيف من البيروقراطية :  

عن طريق تغيير وتحديث القيادات الادارية دورياً ، وعن طريق المشاركة الادارية والاهتمام بالعنصر الانساني وتحقيق كل ما يؤدي الى الرضى الوظيفي وما يخدم مصلحة الجهاز ذاته .

ثالثاً : إعادة النظر بالقوانين والأنظمة وقواعد العمل

رابعاً :الوسيلة السلوكية :

هي الوسيلة العلمية التي يمكن ان تكون الأداة الفاعلة في اصلاح الجهاز الاداري ومعالجة تخلفه ، فالسلوك الجيد للأفراد يعتبر اساساً لانتهاج الجهاز الاداري الطريق السليم في عمله ، وهو العنصر المهم في العمل الاداري ، وذلك عن طريق التدريب على أخلاقيات ومبادئ الخدمة ، والعمل ذاته ، وخلق الإحساس بالإنتماء وتحمل المسؤولية ، ونشر قيم العمل .

وتعتبر الوسائل الأربعة مجتمعة ً ، بجانب المعالجات التفصيلية لمسببات التخلف الاداري من الأدوات الهامة لمعالجة التخلف الاداري .