يعد عام 1998 أكثر الأعوام حرارةً في هذا العقد الأكثر حرارة في القرن السابق و الذي سجل أكثر القرون حرارةً في الألفية الأخيرة . بينما يحتل العامان 1995 و 1997 المرتبتين الثانية و الثالثة في هذه القائمة .  فلا يوجد هناك شك الآن في أن درجة الحرارة علي كوكبنا قد ارتفعت خلال القرن الأخير بمعدل 0.25 درجة مئوية ( 0.5 درجة فهرنهيت )لكل عقد ، وذلك طبقا لمركز معلومات الطقس القومي بالولايات المتحدة الأمريكية US National Climate Data Center

كان تأثير الجو الحار للقرن العشرين أكبر ما يكون في القطب الشمالي فلقد ازدادت درجات الحرارة في معظم انحاء سيبيريا بمقدار 5 درجات مئوية (9 درجات فهرنهيت ) – و هذه النسبة تزيد بمقدار ثمانية أضعاف عن المتوسط العالمي – و قد تسبب ذلك في انصهار الطبقة المتجمدة تحت سطح الأرض permafrost و انبعاج الطرق و سقوط المباني وفي ألاسكا أثبتت الطبقة المتجمدة انها لن تبقي كما هي الي الأبد ، لذلك  فإن الثلاجات الطبيعية  التي استخدمها الصيادون لقرون عديدة في تخزين لحوم الكاريبو(حيوان الرنة) و دهون الحوت في فصل الصيف ستتعرض للانصهار بالتأكيد السقوط هذا المبني في ياكوتسكYakutsk في شمال سيبيريا بروسيا بدأ في الغوص في الأرض كنتيجة لانصهار الطبقة الجليدية أسفله ، فاذا انصهرت الثلوج تحت الأرض خلال فصل الصيف ، فان التربة قد لا تتحمل المباني المقامة عليها .