أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2020
1326
التاريخ: 6-12-2019
1545
التاريخ: 15-11-2019
1411
التاريخ: 14-1-2020
1479
|
ما رواه الصحابي ابي ذر من فضائل امير المؤمنين
*- عن أبي ذر الغفاري رحمه الله قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم في منزل ام سلمة رضي الله عنها ، وساق الحديث نحوا مما مر إلى قوله : لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم ، فلما انفتلت من صلاتي وأخذت في التسبيح والتقديس أقبلت إلي شرذمة بعد شرذمة من الملائكة فسلموا علي وقالوا : يا محمد لنا إليك حاجة هل تقضيها يا رسول الله ؟ فظننت أن الملائكة يسألون الشفاعة عند رب العالمين، لان الله فضلني بالحوض والشفاعة على جميع الانبياء، قلت: ما حاجتكم يا ملائكة ربي ؟ قالوا : يا نبي الله إذا رجعت إلى الارض فاقرأ علي بن أبي طالب منا السلام وأعلمه بأن قد طال شوقنا إليه ، قلت : يا ملائكة ربي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ فقالوا: يا نبي الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أول ما خلق الله؟ خلقكم أشباح نور من نور في نور، من سناء عزه ومن سناء ملكه، ومن نور وجهه الكريم، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه وعرشه على الماء قبل أن تكون السماء مبنية والارض مدحية، ثم خلق السماوات والارضين في ستة أيام ، ثم رفع العرش إلى السماء السابعة فاستوى على عرشه ، وأنتم أمام عرشه تسبحون وتقدسون وتكبرون ، ثم خلق الملائكة من نور ما أراد من أنوار شتى ، وكنا نمر بكم وأنتم تسبحون وتحمدون وتهللون وتكبرون وتمجدون وتقدسون ، فنسبح ونقدس ونمجد ، ونكبر .([1])
*- عن أبي سخيلة قال أتيت أباذر رحمة الله عليه فقلت : يا أباذر إني قد رأيت اختلافا فما ذا تأمرني ؟ قال : عليك بهاتين الخصلتين : كتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الاكبر ، وهو الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل . ([2])
*- في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال : حدثني أبوذر وسلمان والمقداد ثم سمعته من علي عليه السلام قالوا : إن رجلا فاخر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله لعلي عليه السلام : أي أخي فاخر العرب فأنت أكرمهم ابن عم ، وأكرمهم أبا ، وأكرمهم أخا ، وأكرمهم نفسا وأكرمهم زوجة ، وأكرمهم ولدا ، وأكرمهم عما ، وأكرمهم غناء بنفسك ومالك ، وأتمهم حلما ، وأكثرهم علما ، وأنت أقرأهم لكتاب الله ، وأعلمهم بسنن الله ، وأشجعهم قلبا ، وأجودهم كفا ، وأزهدهم في الدنيا ، وأشدهم اجتهادا ، وأحسنهم خلقا ، وأصدقهم لسانا ، وأحبهم إلى الله و
إلي ، وستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبد الله وتصبر على ظلم قريش ، ثم تجاهد في سبيل الله إذا وجدت أعوانا ، تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله الناكثين و القاسطين والمارقين من هذه الامة ، تقتل شهيدا تخضب لحيتك من دم رأسك ، قاتلك يعدل عاقر الناقة في البغض إلى الله والبعد من الله ، ويعدل قاتل يحيى بن زكريا وفرعون ذا الاوتاد . قال أبان : وحدثت بهذا الحديث الحسن البصري عن أبي ذر قال : صدق أب وذر ولعلي بن أبي طالب عليه السلام السابقة في الدين والعلم ، وعلى الحكمة والفقه ، وعلى الرأي والصحبة ، وعلى الفضل في البسطة وفي العشيرة ، وفي الصهر وفي النجدة ، وفي الحرب وفي الجود وفي الماعون وعلى العلم بالقضاء ، وعلى القرابة وعلى البلاء ، إن عليا في كل أمره علي ، وصلى عليه ثم بكى حتى بل لحيته ، فقلت له : يا أبا سعيد أتقول ذلك لاحد غير النبي إذا ذكرته ؟ قال : ترحم على
المسلمين إذا ذكرتهم وتصلي على آل محمد صلى الله عليه وآله وإن عليا خير آل محمد، فقلت : يا أبا سعيد خير من حمزة وجعفر وخير من فاطمة والحسن والحسين ؟ فقال : إي والله إنه لخير منهم ، ومن يشك أنه خير منهم ؟ ثم إنه قال : لم يجر عليهم اسم شرك ولا كفر ولا عبادة صنم ولا شرب خمر ، وعلي خير منهم بالسبق إلى الاسلام والعلم بكتاب الله وسنة نبيه ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة : ( زوجتك خير امتي ) فلو كان في الامة خير منه لاستثناه ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين أصحابه وآخى بين علي وبين نفسه ، فرسول الله صلى الله عليه وآله خيرهم نفسا وخيرهم أخا ، و نصبه يوم غدير خم للناس ، وأوجب له الولاية على الناس مثل ما أوجب لنفسه ، وقال له : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ولم يقل ذلك لاحد من أهل بيته ولا لاحد من امته غيره ، في سوابق كثيرة ليس لاحد من الناس مثلها . فقلت له : من خير هذه الامة بعد علي ؟ قال : زوجته وابناه ، قلت : ثم من؟ قال : ثم جعفر وحمزة خير الناس وأصحاب الكساء الذين نزلت فيه آية التطهير ، ضم فيه صلى الله عليه وآله نفسه وعليا وفاطمة والحسن والحسين ثم قال : ( هؤلاء ثقلي وعترتي في أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) فقالت ام سلمة : أدخلني معك في الكساء ، فقال لها : يا ام سلمة أنت بخير وإلى خير ، وإنما نزلت هذه الآية في وفي هؤلاء ، فقلت : الله يا با سعيد ما ترويه في علي عليه السلام وما سمعتك تقول فيه ، قال يا أخي أحقن بذلك دمي بين هؤلاء الجبابرة الظلمة لعنهم الله يا أخي لولا ذلك لقد شالت بي الخشب ، ولكني أقول ما سمعت فيبلغهم
ذلك فيكفون عني وإنما أعني ببغض علي غير علي بن أبي طالب عليه السلام فيحسبون أني لهم ولي ، قال الله عزوجل : ( ادفع بالتي هي أحسن ) هي التقية . ([3])
*- عن أبان عن سليم قال : قلت لابي ذر : حدثني رحمك الله بأعجب ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقوله في علي بن أبي طالب عليه السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن حول العرش لتسعين ألف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الطاعة لعلي بن أبي طالب عليه السلام والبراءة من أعدائه و الاستغفار لشيعته ، قلت : فغير هذا رحمك الله ، قال : سمعته يقول : إن الله خص جبرئيل و ميكائيل وإسرافيل بطاعة علي والبراءة من أعدائه والاستغفار لشيعته ، قلت : فغير هذا رحمك الله ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لم يزل الله يحتج بعلي في كل امة فيها نبي مرسل ، وأشهدهم معرفة لعلي أعظمهم درجة عند الله ، قلت : فغير هذا رحمك الله ، قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لو لا أنا وعلي ما عرف الله ولو لا أنا وعلي ما عبدالله ، ولو لا أنا وعلي ما كان ثواب ولا عقاب ، ولا يستر عليا عن الله ستر ولا يحجبه عن الله حجاب ، وهو الستر والحجاب فيما بين الله وبين خلقه . قال سليم : ثم سألت المقداد فقلت : حدثني رحمك الله بأفضل ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله توحد بملكه فعرف أنواره نفسه ، ثم فوض إليهم وأباحهم جنته ، فمن أراد أن يطهر قلبه من الجن والانس عرفه ولاية علي بن أبي طالب ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفة علي بن أبي طالب ، والذي نفسي بيده ما استوجب آدم أن يخلقه الله وينفخ فيه من روحه وأن يتوب عليه ويرده إلى جنته إلا بنبوتي والولاية لعلي بعدي ، والذي نفسي بيده ما أرى إبراهيم ملكوت السماوات والارض ولا اتخذه خليلا إلا بنبوتي والاقرار لعلي بعدي ، والذي نفسي بيده ما كلم الله موسى تكليما ولا أقام عيسى آية للعالمين إلا بنبوتي ومعرفة علي بعدي ، والذي نفسي بيده ما تنبأ نبي إلا بمعرفتي والاقرار لنا بالولاية ، ولا استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية له والاقرار لعلي بعدي . ثم سكت فقلت : غير هذا رحمك الله ، قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي ديان هذه الامة والشاهد عليها والمتولي لحسابها ، وهو صاحب السنام الاعظم ، و طريق الحق الابهج والسبيل ، وصراط الله المستقيم ، به يهتدى بعدي من الضلالة ويبصربه من العمى ، به ينجو الناجون ، ويجار من الموت ، ويؤمن من الخوف ، ويمحى به السيئات ، ويدفع الضيم ، وينزل الرحمة ، وهو عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة على عباده بالرحمة ، ووجهه في السماوات والارض ، وجنبه الظاهر اليمين ، وحبله القوي المتين ، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها ، وبابه الذي يؤتى منه ، وبيته الذي من دخله كان آمنا ، وعلمه على الصراط في بعثه ، من عرفه نجا إلى الجنة ، ومن أنكره هوى إلى النار . وعنه عن سليم قال : سمعت سلمان الفارسي يقول : إن عليا عليه السلام باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا .([4])
*- عن أبي ذر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : أنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت يعسوب المؤمنين ([5])
*- عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مثل علي في هذه الامة كمثل الكعبة ، النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة . ([6])
_________________
([1]) تفسير فرات ص 370
([2]) امالي الصدوق ص 27
([3]) كتاب سليم 2/ 601
([4]) كتاب سليم 2/ 861
([5]) اليقين ص 195
([6]) الروضة ص 59
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|