المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12977 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرض الببرين الذي يصيب ديدان الحرير Peprine  
  
1966   11:58 صباحاً   التاريخ: 19-12-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : تربية ديدان الحرير (1982)
الجزء والصفحة : ص 79-82
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / آفات وامراض دودة الحرير /

يعتبر هذا المرض من أهم الأمراض التي تصيب ديدان القز التوتية في جميع أنحاء العالم. وهو المسئول عن تدهور إنتاج القز واندثاره في كثير من الأقطار.

وقد لوحظ انتشار هذا المرض بصورة وبائية فتاكة في فرنسا في سنة 1845 وكاد أن يقضي على مزارع تربية ديدان القز وانخفض إنتاج الحرير السنوي في فرنسا من 16 مليون كيلوجرام إلى 4 مليون كيلوجرام ثم انتشر المرض بسرعة في إيطاليا واسبانيا واليونان وتركيا وأقطار الشرق الأوسط والصين ولم تنج من شروره سوى اليابان الي ظلت نظيفة خالية من المرض. فاضطرت فرنسا وغيرها إلى استيراد بذور ديدان القز سنويا من اليابان حتى تحتفظ بمعدل إنتاجها لخام الحرير ثم عهدت الحكومة الفرنسية إلى العالم باستير بالبحث عن أسباب هذا المرض. وأعلن أن المرض ناتج عن إصابة الديدان بحيوان وحيد الخلية أطلق عليه Nosema bombysis. وأخيرا (سنة ۱۹۰۹) تمكن أحد العلماء الألمان عن كشف دورة حياة هذا الحيوان وبذلك أمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره.

أعراض المرض:

تظهر على جسم الديدان المصابة بقع سوداء أشبه بحبات الفلفل ولذلك اشتق اسم هذا المرض Peprine من كلمة Peper ومعناه فلفل باللغة اللاتينية ولا تظهر هذه البقع إلا بعد الانسلاخ الثالث أو الرابع لليرقة وتظهر البقع المميزة للمرض أيضا على جسم العذاري والفراشات المصابة. وعند نفس اليرقات من بيض ملوث بجراثيم المرض فتضطرب حياتها ولا تقبل على الغذاء و يكون نموها غير منتظما وموت غالبا قبل أن تصل إلى طور العذراء.

مصدر العدوى:

براز اليرقات المصابة هو المصدر الرئيسي للعدوى لاحتوائه على جرثومات المرض التي تلوث الغذاء وتصيب اليرقات التي تتناوله. كذلك تحمل بويضات الفراشة جراثيم ارض فتصاب بها اليرقات التي تخرج من هذه البويضات.

دورة حياة الطفيل المسبب للمرض (النوزيما):

جراثيم النوزيما بيضية الشكل صغيرة الحجم (يصل طولها إلى نحو 4 ميكرون) ولها غلاف أملس لامع يحيط بالسيتوبلازم ويتصل بقطب الجرثومة خيط طويل ملتو طوله قد يصل إلى ۷۲ ميكرونا يكون في حالة السكون مغطى بغلاف الجرثومة. وعندما تصل الجرثومة إلى أمعاء الدودة. مع الغذاء الملوث تنقسم نواتها مرتين مكونة أربع نويات ويملأ فراغ الخيط القطني بسائل يؤدي إلى فرد هذا الخيط فيخترق غلاف الجرثومة ويبرز إلى الخارج وتخرج وراءه نواتين من النويات المنقسمة بخيط بها جزء من السيتوبلازم ويطلق عليها حينئذ ( الأميبولا ) تبني النويتين الأخريين داخل غلاف الجرثومة.

تتحد نواتا الأمبيولا مكونة نوية واحدة وحينئذ تتحول الأمبيولا إلى طور آخر يسمى (بلانونت) يخترق البلانونت أنسجة القناة الهضمية إلى الدم ويتكاثر فيه بالانقسام الثنائي مرات كثيرة فتتزايد أعداده وينتشر من الدم إلى جميع أنسجة الجسم ومنها المبايض يهاجم الطفيل خلايا أنسجة الجسم ويدخل كل طفيل داخل خلية من هذه الأنسجة ويكون داخلها ما يسمى (الشيزونت) الذي ينقسم بسرعة انقساما ثنائيا أو بالتبرعم أو بطريق الانقسام المتعدد فتمتلا الخلايا وتنفجر وتخرج منها الشيزونتات وتتحول إلى سبروزسيست ثم سيوروبلاست وتتكون في النهاية الجرثومة ذات الأربع نوبات. وتتم دورة حياة ميكروب النوزيما في مدة أربعة أيام.

وتتأثر من الإصابة بهذا المرض الأنسجة الدهنية وخلايا الغدد اللعابية التي تفرز الحرير وخلايا أنابيب ملبيجي كذلك تصاب العضلات - التي تصبح لينة رخوة بيضاء اللون - وأنسجة الجهاز القصبي وخلايا الدم ويمكن بفحص خلايا هذه الأنسجة مجهريا للتعرف بسهولة على أعراض المرض.

طرق الوقاية والمقاومة:

1- أتباع الشروط الصحية أثناء تربية الديدان مع ضرورة ملاحظة الديدان وفحصها باستمرار لإعدام المصابة منها وتنظيم درجات الرطوبة والحرارة إذ أنه من المعروف أن الحرارة والرطوبة المرتفعة تسرع من انتشار المرض وتقلل مناعة الديدان ضده.

2- عزل الفراشات أزواجنا حتى تنتهي الأنثى من وضع البيض ثم يفحص السائل المستخرج من أجسام الفراشات مجهريا للكشف عن جراثيم النوزيما إن وجدت حيث يعدم البيض الناتج من الفراشات المصابة ويستبقى الناتج من السليمة لاستعماله في التربية.

3- انتخاب السلالات المنيعة ضد المرض والاقتصار عليها في التربية.

4- فحص البيض المستورد أو المشتري من مزارع التربية للتأكد من خلوه من المرض. ولهذا يطحن جزء من البيض في محلول ماء ويروق، بإضافة حمض الإيدروكلوريك ثم يطرد مركزيا ويفحص الناتج مجهريا للكشف عن وجود جراثيم المرض - ويعدم البيض في حالة اكتشاف إصابته بهذه الجرائم.

5- الاهتمام بتطهيرات حجرات التربية بعد انتهاء مواسم التربية وحفظها نظيفة حتى الموسم التالي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.