المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق تربية ديدان حرير القز التوتية  
  
5496   01:16 صباحاً   التاريخ: 18-12-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : تربية ديدان الحرير (1982)
الجزء والصفحة : ص 32-58
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /

أولا- اختبار البذور (البيض):

لكي تكون التربية ناجحة يجب أن يشتري المربى البذور (البيض) الذي سوف يبد منه تربيته من جهات معروفة بحسن السمعة والخبرة الطويلة كفرع الحرير بوزارة الزراعة. وينتخب البيض المعد للتربية من سلالات سليمة خالية من الأمراض كما يراعى توافر أنواع التوت التي تصلح لتغذية السلالات المختارة. ويباع البيض في علب من الورق زنة العلبة منها أوقية واحدة أو 25 جراما لها غطاء مثقب أو مغطى بالشاش المثقب.

ثانيا- حجرة التربية:

يجب تخصيه حجرة للتربية نظيفة الجدران ويفضل رشها بالجير قبل البدء في التربية بمدة كافية - ويجب تغطية نوافذها بالسلك الدقيق مع مراعاة عدم السماح بدخول ضوء الشمس المباشر في الحجرة في أثناء وجود الديدان. ويستحسن تطهير هذه الغرفة قبل بدء موسم التربية باستخدام أحد المطهرات كمحلول الفورمالين ۱- ۳٪ أو محلول الجير بتركيز 5٪ وترش به جدران الغرفة وأرضيتها وسقفها وتغلق بعد الرش لمدة 48 ساعة ثم تفتح لتهويتها. والغرض من التطهير هو منع انتشار الأمراض بين الديدان.

ثالثا- ادوات التربية:

١- حوامل التربية:

تربي ديدان الحرير على حوامل خاصة للتربية - وتوجد منها علة أنواع منها الآتي:

حامل تربية مكون من أربعة توائم طولها ۲۲۰ سم مثبتة بعارضات رفيعة طويلة وعريضة ويرص عليها 4 صواني طول كل صينية ۲ متر وعرضها 80 سم وارتفاع حافتها 5 سم والصواني مبطنة بالسلك الضيق الفتحات مع وجود عارضات تمنع السلك من الهبوط - والمسافة بين الصينية الأولى والأرض حوالى 80 سم ثم بين كل صينية والأخرى 40 سم وذلك لضمان التهوية الجيدة للتربية - ويوضع حول نهاية رجل كل حامل إناء به ماء منعا لوصول النمل كما يوضح قمع مقلوب في منتصف رجل الحامل لمنع الفتران وبعض الحيوانات أو الحشرات التي تهاجم ديدان القز. وتوجد أنواع أخرى من حوامل التربية لا محل لذكرها.

۲- سلم من الخشب:

يستعمله المربي في الوصول إلى الصواني العليا.

3- منضدة:

توضع في وسط مكان التربية ويعد عليها الغذاء اللازم لليرقات كما تستعمل عند تغيير الورق الجاف الذي تتركه اليرقات (الفرشة).

4 - مفرمة أوراق التوت:

يمكن استعمال مفرمة صغيرة لتقطيع أوراق التوت كمخرطة الملوخية. أو يستعاض عنها بسكين أو مقص حاد - وتوجد مفرمة ميكانيكية في مزارع التربية الكبيرة.

5- هيجرومتر ذو ترمومتر جاف ومبتل:

من الترمومتر الجاف يمكن تقدير درجة حرارة غرفة التربية ومن الفرق بين قراءة الترمومتر الجاف والترمومتر المبتل يمكن تقدير الرطوبة داخل الغرفة - ومن قراءات الميجرومتر يعدل المربي درجة الحرارة داخل الغرفة بالتهوية أو التدفئة كما يمكن تعديل درجة الرطوبة برش أرضية الغرفة بالماء.

6- سلال او مقاطف لتعبئة اوراق التوت وتوزيعه على الارفف.

7- مقصات وسكاكين حادة لفصل اعناق اوراق التوت وتجزئتها.

8- ورق مثقب يفرش على الصواني لنقل اليرقات عند تغيير الفرشة وهو نوعان:

النوع الأول: ذو ثقوب قطر نصف سنتيمتر لنقل اليرقات في أطوارها الأولى.

النوع الثاني: ذو ثقوب فطر ۱٫۵ سم لنقل اليرقات في الأطوار الأخيرة.

9- حضان أو مفرخ لتنظيم عملية البيض.

۱۰- دفاية لتدفئة الحجرة إذا استلزم الأمر ذلك.

۱۱- صناديق مخلفات ذات غطاء تجمع فيها مخلفات التربية مثل براز اليرقات والورق الجاف - واليرقات الميتة حيث تنقل هذه الصناديق عند امتلائها خارج حجرة التربية وتعدم محتوياتها.

رابعا - تحضين البيض وتحضيره للتربية:

1- تحضين البيض:

التحضين هو تعريض البيض لدرجة حرارة منتظمة مناسبة لنمو الجنين داخل البيضة وفي الجهات الحارة يكتفي بوضع البيض في حجرة جيدة التهوية مع تقليبه يوميا بشرط ألا تتعدى درجة الحرارة داخل الغرفة 25م ولا تقل عن 15م.

وأفضل وقت للقيام بهذه العملية هو بداية فصل الربيع عندما تورق أشجار التوت ويصل طول أوراقه الحديثة نحو 3 سنتيمترات - وتهوية حجرة التربية مهمة جدا وإلا تراكم في الحجرة غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من نفس الأجنة داخل البيض وهذا يؤدي إلى اختناق اليرقات الصغيرة التي تخرج من البيض أو موت الأجنة داخل البيض قبل خروجها.

أجهزة التحضين:

(1) الحضانات الكهربائية :

يستعمل في معامل الأبحاث ومزارع التربية الحديثة الحضانات. الكهربائية الحديثة التي يسهل التحكم في درجة الحرارة داخل الحضان فيما

بين درجي 23-25 م مع عدم انخفاض درجة حرارة الحضان في يوم عن اليوم السابق - هذا ويوضع داخل الحضان طبق به ماء - لتوليد الرطوبة المناسبة لعملية التحضين مع تقليب العلب التي تحتوي على البيض يوميا.

ب) الحضانات الخشبية :

إذ لم يتوفر الحضان الكهربي يلجا المربون إلى تحضين البيض وتفقيسه داخل حضانات رخيصة مصنوعة من الخشب منها صندوق التحضين الآتي وصفه والمستعمل منذ زمن بعيد في مصر:

وهو عبارة عن صندوق من الخشب مستطيل الشكل (صندوق تعبئة بضائع) يثقب ثقوبا عديدة في جميع جوانبه مثقاب سميك لضمان التهوية يوضع في أحد أطراف الصندوق غلاية بها ماء ساخن محمولة على حاملين من الخشب أو الطوب ويوضع تحتها مصباح بترول صغير (بين الحاملين) لحفظ درجة حرارة الماء مرتفعة.

توضع العلبة المحتوية على البذور (البيض) في الطرف الآخر للصندوق بعد نزع غطائها ويوضع معها ترمومتر حراري. ويوضع في وسط الصندوق طبق به ماء ليساعد تبخير مائه على وجود درجة مناسبة من الرطوبة داخل الصندوق ويغطى الصندوق المذكور بغطاء من الصوف لحفظ درجة الحرارة داخله.

ولرفع درجة الحرارة تقرب علبة البذور من الغلاية شيئا فشيئا ويجب تقليب البيض يوميا بريشة دجاجة حتي يشمل الدفء البيض من جميع جهاته وهذا يساعد على انتظام عملية الفقس - ويراعى أن تكون درجة الحرارة داخل هذا الصندوق ما بين 22-25 درجة مئوية - ويتحكم في هذه الدرجة برفع فتيل المصباح البترولي الموضوع نحن الغلاية أو خفضه. أحيانا يصنع هذا الحضان من الصاج.

2- فقس البيض :

تستمر عملية فقس البيض المحضن بالطرق السابق ذكرها نحو عشرة أيام ويستدل على قرب فقس البيض بتغيير لونه حتى يتحول إلى رمادي غامق شيئا فشيئا ثم يصير أبيض تقريبا بسبب انفصال اليرقة عن قشرة البيضة.

وهذا يدل على قرب خروج الديدان من البيض في هذا الوقت يجب رفع درجة الحرارة - درجة أو درجتين مع زيادة درجة الرطوبة لمساعدة اليرقات على الفقس.

وعند ابتداء الفقس يضع المربي فوق علبة البيض قطعة من التيل الرفيع لمنع الديدان التي تفقس من سحب بعض البيض بواسطة فتل الحرير الناتجة معها عند الفقس - ويستمر فقس البيض من ثلاثة إلى أربعة أيام - وتكون كمية الديدان الناتجة قليلة في اليوم الأول. ثم يتزايد عددها في اليومين الثاني والثالث ويقل في الرابع.

3- جمع الديدان ووضعها فوق صوان التربية:

لكي يتم جمع الديدان يوضع في صباح كل يوم بعض أوراق التوت الطرية غير المبللة فوق التل المغطى لكل علبة من علب البذور حيث تجمع عليه الديدان الصغيرة. وعند الظهر نجمع الديدان التي تتجمع فوق أوراق التوت المذكورة وذلك برفع أوراق التوت بما تحمله من يرقات وتوضع برفق بعض ورقة بيضاء (فرشة) يجرى وضعها فوق صينية التربية.

ولكي يحافظ المربي على سلامة الديدان يجب عليه أن يمنع تزاحمها فوق صواني التربية - ولهذا توضع أوراق التوت التي علقت بها الديدان في صفوف منتظمة - ويلاحظ أن الديدان تتباعد عن بعضها من تلقاء نفسها إذا وضع لها ورق التوت بين الصفوف عند توزيع الغذاء عليها.

ويجب وضع الديدان التي تفقس من 25 جراما من البذور في مساحة مقدارها متران مربعان من الصينيات المعدة للتربية.

وقد لوحظ أن الديدان تقبل على تناول الطعام بشهية أكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة ولهذا يلجأ المربون إلى إعداد حوامل بها أربع صينيات. الصينية الأولى ترتفع من سطح الأرض بمقدار 80 سم والثانية ترتفع من الأولى بأربعين سنتيمترا وهكذا وتوضع الديدان التي تفقس في أول يوم فوق الصينية الأولى والتي تفقس في اليوم الثاني فوق الصينية الثانية وهكذا. وبذلك تعرض الديدان المتأخرة في الفقس (في اليومين الثالث والرابع) إلى درجات أعلى من الحرارة لوجودها فوق الصينيات المرتفعة ومن المعرف أن درجة الحرارة ترتفع في الحجرات المدفأة كلما بعدنا عن سطح الأرض. ويجب أن تعطى الديدان الصغيرة الموجودة فوق الصينيات المرتفعة كمية أكبر من الغذاء. وبذلك يزداد نموها بمعدل أكبر ويقل التباين في الحجم بينها وبين الديدان الموجودة فوق الصينيات المنخفضة.

والديدان السليمة يكون لونها أسود أو بنيا غامقا بعد الفقس مباشرة - وإذا زادت درجة الحرارة عن اللازم أثناء فقس الديدان يحمر لون بعض الديدان وتموت بعد ذلك.

خامسا- تغذية الديدان:

اعمار الدودة:

أثناء نمو دودة القز تنسلخ أربعة انسلاخات ويطلق على المدة التي تقضي بين فقس البيض (خروج اليرقات) وانسلاخها الأول الدورة الأولى أو العمر الأول والمدة التي تمر بين الانسلاخ الأول والانسلاخ الثاني الدورة الثانية أو العمر الثاني وهكذا تمر اليرقة خلال نموها - وحتى تصل إلى طور الشرنقة ( العذراء ) - بخمسة أدوار أو أعمار . وقبل كل انسلاخ تمتنع اليرقات عن تناول الطعام لفترة من الزمن يطلق عليها فترة الصوم - وفي نهاية العمر الخامس أو الدور الخامس تصل اليرقة إلى درجة النمو الكامل فتصوم عندئذ عن الغذاء وتبدأ في غزل الشرنقة - هذا وتعامل اليرقات في كل عمر من أعمارها معاملة خاصة من حيث التغذية والرعاية نوضحها فيما يلى:

(1) العمر الأول (الدورة الأولى):

يكون لون اليرقات الحديثة الفقس أسمر ويغطى جسمها طبقة كثيفة من الشعيرات - وتحتاج الديدان الناتجة من علبة بذور 25 جم إلى مساحة قدرها 2 مترا مربعا في البداية وتزاد المساحة تدريجيا حتى تصل إلى أربعة أمتار مربعة عند دخول الديدان في صومها الأول. والمدة التي يستغرقها العمر الأول تصل إلى نحو 7 أو 8 أيام ( على درجة حرارة من ۲۲ - ۲۳°م) وذلك تبعا للسلالة المربأة ولتنظيم عملية نمو الديدان حتي تصوم كلها في وقت واحد، تعطى للديدان الناتجة من آخر فقس وجبتين غذائيتين في اليوم أكثر من التي سبقتها في الفقس بشرط أن يصبح عدد العلائق متساوية بعد أربعة أيام - ويراعى تجديد هواء غرفة التربية بفتح نوافذ وأبواب الغرفة في أثناء وضع الغذاء. والجدول الآتي، يبين كيفية تقديم العلفات في أثناء الدورة الأولى حتى يتساوى نمو جميع الديدان في نهاية الدورة - (من توصيات قسم الحرير بوزارة الزراعة ):

ما يجب اتباعه لمعاملة ديدان الدورة الأولى:

۱- التغذية :

كما سبق أن ذكرنا تشغل الديدان الناتجة من 25 جراما بذور مساحة قدرها متران مربعان وتزداد هذه المساحة شيئا فشيئا في أثناء الدورة الأولى حتى تصل إلى أربعة أمتار مربعة وقت - الصومة الأولى وهذه الزيادة ناتجة من توزيع ورق التوت بين الصفوف في أثناء التغذية.

النظام اليومي لمعاملة الديدان في الدورة الأولى:

اليوم الأول :

توضع الديدان الصغيرة بعد فقسها فوق الصينيات أو أرفف التربية في حجرة التربية - ويراعى أن تكون درجة حرارة الغرفة ۲۳ م - ويقدم للديدان 500 جرام من ورق التوت بعد تقطيعه تقطيعا رفيعا على أربع دفعات يوميا أو ستة. الدفعة الأولى بين الساعة 6و5 صباحا والأخيرة في الساعة السابعة مساء وتكون العلفات الأولى قليلة ثم تزاد العلفة شيئا فشيئا حتى تصير علفات المساء أكبر العلفات.

اليوم الثاني:

تستهلك الديدان في هذا اليوم نحو كيلوجرام من ورق التوت ويجب أن تكون العلفة الأولى أقل العلفات والأخيرة أكبرها ويبعثر الورق عند وضعه بحيث يشغل مساحة أكبر من قبل وتكون الحرارة ۲۳م.

اليوم الثالث :

يأكل الدود في هذا اليوم أكثر من قبل فيعطى ۲ كيلوجراما من ورق التوت المخروط بنفس الطريقة التي سبق ذكرها - وتكون درجة حرارة الحجرة ۲۳ م.

اليوم الرابع :

تبدأ قابلية الدود لتناول الغذاء تقل في هذا اليوم ولهذا لا يقدم له إلا 5۰۰ جرام فقط من أوراق التوت وتعكس طريقة التوزيع أي تزاد كمية الغذاء في الصباح وتقلل كمية العلفات التالية إذا ظهر أنه لا يستهلك الورق المقدم إليه كله.

وفي هذا اليوم يمكن تغيير الفرشة صباحا ثم يفرق الدود بعضه عن بعض. في نهاية اليوم يمتنع أغلب الدود عن التغذية لقرب دخوله في الصومة الأولى.

اليوم الخامس :

تبدا الديدان في الصومة الأولى - حيث ترى اليرقات ساكنة دون حركة رافعة صدرها ورأسها ويقال أنها نائمة.

وفي هذه الحالة يجب عدم تحريك الديدان وإذا وجد أن بعض الديدان لم تبدأ الصوم يجب تزويدها بالغذاء إذا قبلت ذلك. وتدوم الصومة الأولى نحو ٢٤ ساعة وتحتاج الديدان في هذا الوقت إلى مساحة مقدارها 3 أمتار مربعة كما يجب الاحتفاظ بمقدار 500 جرام من ورق التوت لوقت الحاجة - ويجب حفظ درجة الحرارة داخل حجرة التربية دائما حوالي ۲۲ - ۲۳م كذلك يجب تكرار التهوية عدة مرات بين مواعيد الغذاء وذلك بفتح الأبواب .

(ب) - العمر الثاني ( الدورة الثانية ) :

يستمر العمر الثاني أو الدورة الثانية نحو أربعة أيام إذا كانت درجة الحرارة بين ۲۲ - ۲۳°م ويكون لون الديدان في بداية الدورة الثانية رماديا وجلدها مجعدا - وتزول بعض الشعيرات التي كانت تغطي جسمها في الدورة الأولى – وتخرج جميع الديدان من صيامها في صباح اليوم السادس خصوصا إذا كانت التربية حسنة في فترة الصيام الأولى - إذا تأخرت بعض الديدان في صومها عن ذلك فلا ضرر من تأجيل تغذية الجميع حتي يتم استيقاظ كل الديدان لأن الديدان في هذا الوقت أكثر احتياجا للهواء النقي منها إلى الغذاء.

الغذاء : يقدر مقدار ما يقدم من غذاء إلى الديدان في هذا العمر بنحو عشرة كيلوجرامات من أوراق التوت - ويجب أن تقطف هذا الورق قبل توزيعه للغذاء بمدة كما يجب تخريطه قبل تقديمه للديدان بحيث تكون القطعة طويلة ورفيعة ويستعمل في هذا العمل سكين نظيف حاد ولخرط الورق قبل تقديمه للديدان فائدتان:

الأول : سهولة تناول الدينان له.

الثانية : سهولة توزيعه على الصينية .

ويبلغ عدد مرات التغذية في الدورة الثانية من أربع إلى ست مرات يوميا وفائدة توزيع - الغناء بهذه الطريقة في توفير ورق التوت وجعله سهل الأكل ويجب خرط ورق التوت قبل إعطائه الديدان مباشرة خوفا من ذبوله بسرعة إذ تمتنع الديدان عن أكله وهو في حالة الذبول، وإذا كان الوقت لا يسمح بإعطاء العلفات المقررة يمكن إعطاؤها أربع مرات يوميا بانتظام ويجب ملاحظة قوة اشتهائها للطعام وإنها في حالة الانتقال من صومة دورة إلى أخرى تكون ضعيفة الميل إلى الغذاء كما يجب مراعاة أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد هذا الميل.

ويكون حجم الدودة في دورها الثاني ضعف حجمها في الدور الأول ولذلك تزاد مساحة الصينيات من 5 أمتار إلى 10 بالتدريج.

التفريق :

يلاحظ عدم ترك الديدان في أثناء تناولها الغذاء تتراكم فوق بعضها، وبما أن الدودة السليمة تكون شرهة وتبحث عن الورق الطري لهذا يجب وضع ورق التوت على أطراف الصينية وبهذه الطريقة نتوصل إلى إبعاد الديدان عن بعضها بعضا.

التهوية : في هذه الدورة تحتاج الديدان إلى ۱۸۰۰ متر مكعب من الهواء يوما ويكون - تجديد الهواء بفتح الشبابيك والأبواب من وقت لآخر.

تغيير الفرشة : إذا اتسع الوقت يمكن تغيير الفرشة مرتين : الأولى عند إعطاءها ثاني غذاء والثانية ثالث يوم أي قبل الدخول في الدورة التالية ليلا - وتعتبر التغييرة الأخيرة للفرشة ضرورية أكثر من الأولى إذ ينبغي عدم ترك الديدان تدخل في الدورة التالية على فرشة عفنة كريهة الرائحة.

وتعد طريقة نقل الديدان بواسطة الورق المثقوب أفضل وأسهل الطرق لذلك يجب أن يتبعها جميع المربين. ويمكن استعمال شباك الصيد كبديل للورق المثقوب ولكن الأخيرة أفضل.

النظام اليومي لمعاملة الديدان في العمر الثاني (الدورة الثانية):

اليوم الأول من العمر الثاني والسادس من حياتها:

من يوم الخروج من الصومة الأولى حتى الدورة الثانية يكون لون الديدان أزهى من قبل - وفي حالة استيقاظ الديدان جميعها يجب نقلها وتوزيعها في مساحة قدرها 5 أمتار مربعة وفي هذا الوقت تكون قوة اشتهائها للأكل ضعيفة فيكفي لغذائها ۲ كيلوجرامات من ورق التوت ويجب أن تكون درجة حرارة حجرة التربية ۲۲ م.

اليوم الثاني:

تبتدئ قوة اشتهائها للطعام في الازدياد ويعطى لها ثلاثة كيلوجرامات من ورق التوت على أربع دفعات ويوزع ورق التوت على المساحة التي تشغلها الديدان بأكملها.

ويجب أن تكون العلفات الأخيرة أكثر من الأولى أما الحرارة ، فتكون ۲۲م .

اليوم الثالث:

تاكل الديدان بشراهة لهذا يجب اعطاءها 3.5 كيلوجرامات من ورق التوت كما يجب تغيير الفرشة بعد الظهر وتفريق الديدان بعضها عن بعض اما الحرارة فتكون 22م.

اليوم الرابع:

يقل ميل الديدان للطعام إذ يبدأ صيامها حوالى آخر النهار لذلك لا يعطى لها من ورق التوت إلا كيلوجراما ونصفا فقط على أن تكون العلفات الأولى اكثر من الأخيرة لأن الديدان تكف عن الأكل كلما بدأت في دخول دورات جديدة - ويجب أن تكون درجة الحرارة ۲۲م .

ويلزم الديدان في هذا اليوم مساحة قدرها 9-10 أمتار مربعة ويجب الاهتمام بتغيير هواء مكان التربية بين كل علفة وأخرى أي أربع أو ست مرات يوميا.

(ج) العمر الثالث (الدورة الثالثة):

يبدأ العمر الثالث ( الدورة الثالثة ) من وقت استيقاظ الديدان بعد ثاني صوم وتنتهي بعد ثالث صوم وتمكث هذه الدورة نحو ستة أيام إذا كانت الحرارة ثابتة دائما ما بين ۲۲ ، ۲۳م في أثناء هذه الدورة تأخذ الدودة شكلها ولونها النهائيين اللذين تبنى عليهما طول حياتها ما دامت دودة وفي حالتها هذه يمكن ملاحظتها بسهولة لاستئصال المريض منها.

ويتبع ما يلى في معاملة ديدان هذه الدورة:

الغذاء : يجب إعطاء ديدان هذه الدورة نحو 40 كيلوجراما من ورق التوت - وتعظي أربعة أو ست علفات يوميا في ساعات معية مع خرط الورق بحيث يكون أكبر حجما من قبل .

التفريق : يصل طول الدودة بعد ثاني صوم من 12 إلى 15 مليمترا ويتضاعف في أثناء الدورة الثالثة ولذلك يجب زيادة مساحة الصينيات تدريجيا من 10 أمتار مربعة إلى ۲۰ متر .

التهوية : يصبح تنفس الديدان وعرقها في هذه الدورة اكثر من قبل وتحتاج إلى 2400 متر مكعب من الهواء في كل 24 ساعة - لهذا يجب فتح الأبواب والنوافذ مرارا - وإذا كانت السماء ممطرة أو الرياح شديدة فلا ينبغي فتح النوافذ كلها بل تفتح نافذة واحدة منعا لتيار الهواء.

تغيير الفرشة : تزداد فضلات الديدان في هذه الدورة كمية وحجما لهذا يجب تغيير الفرشة مرتين على الأقل على شرط أن يكون الغذاء نظيفا وقليلا وقت التغيير لأن أهم عوامل تقدم الديدان في النظافة خصوصا في أوقات تغيير الدورات.

الأحوال الصحية : النظافة التامة من أهم الضرورات التي يجب توافرها في أماكن التربية لذلك ترش الأرضية بالماء منعا لانتشار الأتربة الضارة بالديدان وتنقل الفضلات أولا بأول من أماكن التربية بعد تغيير الفرشة.

النظام اليومي لمعاملة الديدان في العمر الثالث ( الدورة الثالثة ):

اليوم الأول من العمر الثالث والعاشر من حياة الديدان:

يجب أن تستيقظ جميع الديدان من الدورة الثانية قبل إمدادها بأول غذاء في هذه الدورة ولمعرفة ما إذا كانت قد تم استيقاظها بنفخ المربي بفمه أفقيا على جسم الدودة فإذا تحرك رأسها كان هذا دليلا على استيقاظها.

وتحضر أربعة كيلوجرامات من ورق التوت مخروطا عرض من قبل ثم تقسم العلفات الأربع أو الست - وتكون الحرارة دائما في حجرة التربية ما بين ۲۲ - ۲۳ م.

اليوم الثاني :

يحضر ۱۲ كيلوجراما من ورق التوت ويوزع على أربع أو ست علفات تكون الأخيرة منها أكثر من الأولى إذ يصبح ميل الديدان إلى الأكل في ازدياد كما يجب توسيع المساحة التي تشغلها الديدان وتغيير الفرشة. وتحفظ الحرارة بين ۲۲ - ۲۳ م.

اليوم الثالث:

بما أن ميل الديدان إلى الأكل لا يزال في ازدياد - لذلك يقدم لها ۱۳ كيلوجراما من ورق التوت وتوزع على أربع علفات بالطريقة سالفة الذكر. ويجب إبعاد الديدان بعضها عن بعض في أثناء الغذاء لأنها تنمو نموا كبيرة في هذا اليوم وبيض جلدها وتمتد رأسها ويجب أن تظل درجة الحرارة بين ۲۲- ۲۳م.

اليوم الرابع :

يبتدئ الميل للأكل في التناقص لذلك لا تعطى للديدان إلا سبعة كيلوجرامات من ورق التوت على أن تكون العلفتان الأوليان أكثر من الأخيرتين وتوزع الديدان في مساحة قدرها ۲۰ مترا مربعا لأنها تحتاج لمثل هذه المساحة في آخر الدورة وتغير الفرشة وحفظ الحرارة بين ۲۲، ۲۳ م.

اليوم الخامس :

تبتدئ الديدان في الخمول ويلمع جلدها ويصبح شفانا نوعا ما إيذانا بتغيير الديدان لجلدها لثالث مرة ( بدء الدورة الرابعة ) وفي هذه الحالة يجب عدم لمسها أو تحريكها بل تعطى بعض أوراق التوت للديدان المحتاجة للتغذية لمساعدتها على الدخول في دور التغيير ولهذا يجب إعداد أربعة كيلوجرامات من ورق التوت. ويجب أن تظل درجة حرارة حجرة التربية بين ۲۲، ۲۳ م.

اليوم السادس :

تستيقظ بعض الديدان التي أتمت الدورة الثالثة في هذا اليوم ويجب مراعاة تهوية مكان التربية مرارا في هذه المدة من الدورة.

(د) العمر الرابع ( الدورة الرابعة ):

الدورة الرابعة هي التي تبتدئ من آخر الدورة الثالثة إلى ابتداء الصومة الرابعة وتدوم هذه الدورة نحو سبعة أيام إذا كانت درجة حرارة مكان التربية دائما بين ۲۲، ۲۳ م وفي هذا العمر يكبر حجم الدودة لدرجة أنها تزن أربعة أضعاف ما كانت عليه من قبل كما أنها تكبر بسرعة زائدة، ويجب على المربي عندئذ أن يلاحظها بعناية فائقة ولا يتوانى عن استبعاد الديدان التي تظهر عليها أي علامة ضعف أو مرض ويهلكها - ومن علامات مرض الديدان إحجامها عن التغذى وتركها للفرشة لتزحف نحو أطراف الصينية والطرق التي يجب اتباعها في معاملة الديدان في هذه الدورة لا تختلف عما اتبع في معاملة الديدان في الدورات السابقة ويمكن سردها فيما يلى :

التغذية : تزود الديدان يوميا باربع أوست علفات في مواعيد منتظمة ويقدم لها نحو 125 كجم من ورق التوت في هذه الدورة ولا ضرورة لخرط الورق كما في الدورات السابقة ويقدم للديدان كمية قليلة من الغذاء في كل من أول الدورة وآخرها بعكس ما يقدم منه في وسط الدورة.

التفريق : تكبر الديدان في هذه الدورة في الحجم كما ذكرنا وعلى ذلك يجب توزيع الديدان على صينيات مساحتها 20-40 مترا مربعا.

التهوية: يجب الاهتمام بالتهوية في هذه الدورة أكثر من الاهتمام بدرجة حرارة الغرفة لأن الحرارة إذا زادت فلا ضرر منها على الدودة في هذا العمر إذا كانت التهوية جيدة ومن أجل ذلك يجب فتح الأبواب والنوافذ لمرور الهواء باستمرار. ويقدر مقدار الهواء النقي الذي يلزم الديدان في هذه، الدورة نحو 3600 متر مكعب كل ٢٤ ساعة و يشترط أن يكون الهواء جافا نقيا.

تغيير الفرشة : يمكن تغيير الفرشة مرتين خلال هذه المدة ولكن يفضل تغييرها كل يومين ويفضل استعمال الورق المثقوب في نقل الديدان في هذه الدورة بدلا من نسيج الشباك.

الحالة الصحية: من المرغوب المحافظة على نظافة مكان التربية لمنع انتشار الأمراض بين الديدان. ومن علامات ذلك شعور الإنسان الداخل إلى مكان التربية بخفة الهواء وتنفسه بسهولة ولا يشم فيه غير رائحة الورف الطازج.

هذا ويجب رش الأرض بالماء قبل كنسها حتى لا يثار التراب في جو الغرفة خصوصا وقت التغذية - وحين تغيير الفرشة يراعى عدم إلقاء الفضلات من أعلى الصينيات إلى الأرض منعا لإثارة الغبار.

النظام اليومي لمعاملة الديدان في العمر الرابع (الدورة الرابعة):

اليوم الأول من العمر الرابع أو السادس عشر من حياة الديدان:

تنتهي الصومة الثالثة للديدان في هذا اليوم فتغير الفرشة وتحرق الديدان المصابة او المريضة - توزع نحو عشرة كيلوجرامات من ورق التوت على أربع علفات تكون درجة حرارة غرفة التربية ۲۲ - ۲۳ م.

اليوم الثاني :

تكبر الديدان بسرعة ولذلك يجب توزيعها على مساحة أكبر لأن تلاصقها يعوق نموها - وتزود بنحو 15 كيلوجراما من ورق التوت - الحرارة ۲۲ م.

اليوم الثالث:

يزيد ميل الديدان إلى الطعام فيوزع عليها خمسة وعشرون كيلوجراما من ورق التوت.

اليوم الرابع:

تكبر الديدان بسرعة ويوزع عليها ۳۰ كيلوجراما من ورق التوت ويجب العناية بالتهوية - وإذ وجدت أي رائحة للفرشة تغير فورا لأن بقاءها يسبب مرض بعض الديدان - توسع المساحة التي تشغلها الديدان - درجة الحرارة داخل الغرفة ۲۲م.

اليوم الخامس :

تلاحظ الديدان جيدا وبعد تغيير الفرشة تعرف الديدان المريضة - توسع مساحة التربية ويوزع على الديدان 25 كيلوجراما من ورق التوت - درجة الحرارة ۲۲م.

اليوم السادس :

تبتدئ بعض الديدان في الرابعة - يوزع ورق التوت على الديدان التي لم تبدأ الصوم بعد ولذلك يجهز نحو 15 كيلوجراما من ورق التوت - وبم أن الديدان تكون أكثر عرضة في هذا الوقت للأمراض وذلك لزيادة إفرازاتها التي تلوث الفرشة وتفسد جو المكان هنا يتحتم زيادة التهوية وتغير الفرشة لأنها تكون مبتلة - تحرق الديدان المريضة إذا وجدت - درجة الحرارة ۲۲ م.

اليوم السابع :

تكون أغلب الديدان صائمة في هذا اليوم - مع هذا يجب أن يحتاط المري ويجب خمسة كيلو جرامات من ورق التوت لتغذية الديدان التي لم تبدا صومها - درجة الحرارة ۲۲م.

تشغل الديدان في أواخر الدورة الرابعة مساحة قدرها 40 مترا مربعا.

(هـ) العمر الخامس ( الدورة الخامسة) :

تبدأ الدورة الخامسة من وقت الاستيقاظ - الذي يتلو الصومة الرابعة وتنتهي عندما تشرع الديدان في التسلق - وهذه الدورة تعد من أطول الأعمار في حياة الديدان وتستمر نحو عشرة أيام إذا كانت درجة الحرارة ثابتة بين درجي 22 ، 25م وتتطلب الديدان من المربى في هذه الدورة عناية وخدمة وملاحظة كبيرة - ولهذا يجب اتباع قواعد التربية الصحيحة التي سوف نوضحها فيما يلى لكي بتجنب المربي فقد جزء كبير من الديدان في تلك الفترة.

درجة الحرارة : يجب المحافظة على درجة حرارة مكان التربية على درجة ۲۳م في الثمانية أيام الأولى و ۲۵م في اليومين الأخيرين وقت التسلق .

ويحدث في بعض الأحيان أن ترتفع درجة حرارة الجو في وقت الدورة وبالأخص وقت التسلق - لهذا يراعى عدم إغلاق النوافذ والأبواب في هذا الوقت وتركها مفتوحة دائمة - بالهواء الساخن الطبيعي غير مضر بالديدان بل يزيد من ميلها للطعام ولذلك يجب الإكثار من عدد الملفات ومقدارها.

التهوية : تزداد الرطوبة في مكان التربية – وذلك من زيادة كمية البخور الناتج عن عرق الديدان وتبخر أوراق التوت الرطبة - والرطوبة الزائدة مضرة بالديدان - لا يجب تهوية المكان مرارا - وإذا كان رطبا في هذه الفترة يجب وضع جير حي في سلات صغيرة تعلق على ارتفاعات مختلفة وفق مواضع متعددة من مكان التربية. ويقدر مقدار الهواء اللازم في أثناء هذه الدورة بمقدار ۱۰۲۰۰ متر مكعب كل ٢٤ ساعة للديدان الناتجة من 25 جم من البيض معنى هذا أنه إذا كان حجم مكان التربية ۱۰۰ متر مكعب وجب تغيير الهواء مائة مرة في كل ٢٤ ساعة أي مرة في كل ربع ساعة.

الغذاء: تأكل الديدان في هذه الدرة أربعة أضعاف ما تأكله في دوراتها الماضية أي نحو ۷۰۰ كيلوجرام من ورق التوت - ويجب على المربي أن يحتاط حتى يستخصر هذه الكمية الكبيرة من الأوراق عند اللزوم. ولحفظ ورق التوت يوضع في مكان قليل الإضاءة ولكنه غير مظلم سهل التهوية ويفرش على الأرص على ارتفاع لا يزيد على 20 سم ويقلب من وقت لآخر حتى لا يتلف ويفضل تغطية الأوراق بقطعة مبللة من الخيش بعد عصرها جيدا .

تأكل الديدان في هذه الدورة ورق التوت مهما كان وضعه فإذا ترددت أو نحفت من غير أن تأكل وجب أن تلاحظ بعناية تامة لأن ذلك يكون من علامات مرض الفلاشيري الذي يفتك بالديدان.

الصحة : تنظف أرضية المكان مرارة - وفي أثناء الكنس يلاحظ عدم إثارة الغبار لأنه يحتوي على مكروب لبعض أمراض الديدان ويفضل مسح الأرضية بمسحة مبللة بدلا من كنسها وهذه هي أحسن طريقة لتنظيف أرضية مكان التربية - ويراعى أن يكون مكان الديدان فيها فوق الصينيات وإذا وجد أن المكان قد ضاق فيفسح لها عند التغيير ويجب أن تكون مساحة المكان الذي نشغله الديدان أربعين مترا مربعا وقت الخروج من الصوية الرابعة. أما في وقت التسلق فيحتاج الدود إلى 60 مترا مربعا - ويفصل تكرار تغيير الفرشة ما أمكن حسب الظروف - وفي الأحوال العادية يمكن الاكتفاء بتغييرها مرتين في اليوم الثالث واليوم الثامن مثلا - ولكن إذا كان الورق رطبا والفرشة مبللة وجب على المربي تغيير الفرشة يوميا - ويتجنب إلقاء الفرشة القدرة على الأرض بل تلف في ورق أو خرقة وتلقى خارج مكان التربية بعد رفعها مباشرة - هذا ويجب ملاحظة الديدان بدقة وعناية وإذا وجدت علامات المرضى عليها يغير لها فورا تغييرا عموما - وهذا أيضا يجب إعدام كل دودة كسولة أو رخوة إذ أن الديدان السليمة تكون صلبة عند لمسها باليد.

التعشيش : تعمل العشش في اليوم الثامن من العمر الخامس لتتسلق ، عليها الديدان لعمل شرانقها وتكون من حطب القطن اليابس أو أفرع الكازوربنا أو أفرع التوت وتوضع على الصينيات على مسافة 30 سم.

ويحتاج إلى 100 كيلوجرام من الأفرع اليابسة من أجل تعشيش الديدان الناتجة من ۲۰ جراما من البيض وهذا مقدار ما تحتويه العلبة الواحدة من علب البذور.

النظام اليومي لمعاملة الديدان في العمر الخامس (الدورة الخامسة ):

اليوم الأول من العمر الخامس أو الثالث والعشرين من التربية:

انتهت الصومة الرابعة ولكن الديدان ما زالت خاملة .. ولهذا يحضر لها ۲۰ كيلوجراما من ورق التوت توزع على أربع علفات وتكون أول علفة قليلة ثم يزاد المقدار حتى تصبر الأخيرة أكبرها مقدارا ويجب حفظ درجة الحرارة على ۲۲ م.

اليوم الثاني :

تبتدئ الديدان في التحول إلى اللون الأبيض - يوزع عليها ۲۰ كيلوجراما من ورق التوت، على اربع علفات، الاخيرتين اكثر من الاوليين تبعد الديدان بعضها عن بعض تحفظ – درجة الحرارة على درجة 22م.

اليوم الثالث:

تغير الفرشة وتنتهز هذه الفرصة من اجل تفسيح المكان – يزداد ميل الديدان إلى الطعام لذلك يوزع عليها 50 كيلوجراما من ورق التوت على أربع علفات بكميات متساوية - تحفظ درجة الحرارة على درجة ۲۳م.

اليوم الرابع :

يعطى للديدان ۷۰ كيلوجراما من ورق التوت ويهوى المكان جيدا.

اليوم الخامس :

تعطى الديدان ۱۰۰ كيلوجراما من ورق التوت ويهوى المكان وتبعد الديدان عن بعضها ودرجة الحرارة ۲۳م.

اليوم السادس :

يعطى الديدان ۱۳۰ كيلوجراما من ورق التوت. لأنها تنمو نموا كبيرة في هذا اليوم - تحرق الديدان التي تظهر عليها علامات الضعف أو المرض - تبقى حجرة التربية مهواة دائما وتحفظ درجة الحرارة على درجة ۲۳م.

اليوم السابع :

يظل ميل الديدان إلى الطعام كبيرا لذلك يحضر لها ۱۰۰ كيلوجراما من ورق التوت وتكون العلفات الأخيرة أقل من الأولى ثم تبتدئ بعض الديدان في تقليل ميلها إلى الطعام ويصبح الطرف الأخير من الدودة، اصفر لامعا وتبدأ الديدان في بلوغ النضج الكامل - تحفظ درجة الحرارة على ۲۳ م.

اليوم الثامن :

يقل الميل إلى الطعام لذلك لا يعطي للديدان إلا ۸۰ كيلوجراما من ورق التوت وتكون العلفات الأخيرة أقل من الأولى وتغير الفرشة ويفسح المكان حتى يصير 60 مترا مربعا - ويبتدئ في بناء العشش . الحرارة ۲۳م.

اليوم التاسع :

يبتدئ حجم الديدان يصعر ويصبح البعض رخوا ويصفر لونه ويصبر شفاف كما يحرك رأسه ذات اليمين وذات اليسار (حركة التلف) ويزحف على أطراف الصينية وهذه الحركة تدل على اكتمال نمو الدودة لا على مرضها - تزود الديدان بثمانين كيلوجراما من ورق التوت للديدان التي لم يكتمل نضجها بعد - يستمر في عمل التعشيش .

اليوم العاشر :

تكون أغلب الديدان قد تم نموها وتبتدئ في تسلق الأفرع . يعطى غذاء للديدان التي لم يتم نموها لذلك يستحضر ۳۰ كيلوجراما من ورق التوت - ويلاحظ عدم ألمس الديدان التي بدأت التسلق - يهوي المكان مرارة - وفي آخر هذا اليوم تكون الديدان كلها تقريبا قد ابتدأت في التسلق - تحفظ درجة الحرارة على ۲4م. وفي الصباح تعزل الديدان التي لم تزل في احتياج إلى غذاء ويعطي لها ورق توت حتى تبدئ التسلق.

التسلق :

في أثناء التسلق يغير الهواء كثيرة لأن العشش تمنع مرور الهواء ويجب عدم تغيير درجة الحرارة أي يجب أن تبقى طول المدة كما هي.

بعد مضي عشرة أيام من يوم التسلق يبدأ في جمع الشرانق لنشرها في الشمس لقتل العذاري داخلها - ولهذا تفرق الشرانق على حصيرة أو ما شاكلها على ألا تكون مكدسة فوق بعضها بمعنى أن تكون كل شرنقة بجوار الأخرى حتي تصل أشعة الشمس لجميع الشرانق وتستغرق هذه العملية نحو ثلاث ساعات تقريبا لمدة ثلاثة أيام أو أربعة حتى يتأكد المربي من قتل العذارى تماما بفتح إحدى الشرانق وفحصها ويستحسن أن يكون نشرها من الساعة 11 إلى الساعة 3 بعد الظهر - ويكون بيع الشرانق أو تسليمها في الأسبوع الذي يلي الجمع .

جدول توزيع العلفات وتغيير الفرشة والمساحة التي تحتاج اليها علبة بذور تزن 25 جراما تزن 25 جراما اي 36000 يرقة.

ملحوظة:

تراعى الحالة الجوية في تقدير عدد العلفات التي توزع يوميا للديدان ففي حالة اشتداد الحرارة توزع الكميات المقررة لكل يوم على ست علفات بدلا من اربع لتقريب المدة التي تمضي بين العلفة والاخرى ولتحاشي جفاف الاوراق وامتناع الديدان عن تناولها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.