وهي الفئة التي تكون مستعدة وقابلة للحديث إلى الصحافة وهي لا تحاول أن تخلق أي صعوبات أمام الصحفي بل تعاونه لأجراء الحديث الصحفي، ولكن عيب هذه الفئة إنها غالباً ما تكون مستعدة أن تقول أشياء مهمة وأخرى غير مهمة، وإنها مستعدة لأن تتحدث في أي موضوع.

وهذه الفئة لا تعرف كيف تفرق بين الخبر المهم والخبر الذي لا قيمة له ،

والرأي الجدير بالانتباه، والرأي المكرر الذي لا يقدم جديد، أي أن هذه الفئة ليس لديها أي فكرة عن تقييم الأخبار أو المعلومات أو الآراء التي يدلون بها، وتتطلب هذه الفئة من الصحفي عدم ترك المتحدث يسيطر على وقت الحديث ولا يوجهه حيث يشاب في قضايا فرعية أو ثانوية بعيداً عن الموضوع الرئيسي للحديث، وإنما من الضروري أن يعمل المحرر على ضبط مسار الحديث مع هذه الفئة بحيث ينصرف الحوار كله إلى جوهر الموضوع وليس إلى فرعياته.