هي ترويج لخبر مختلق لا أساس له من الواقع أو تعمد المبالغة أو التهويل أو التشويه في سرد خبر فيه جانب ضئيل من الحقيقة وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العام المحلي أو الإقليمي أو العالمي أو النوعي، تحقيقاً لأهداف سياسية أو اقتصادية أو عسكرية على نطاق دولة واحدة أو عدة دول أو النطاق العالمي بأجمعه.

أو هي الأحاديث والأقوال والأخبار والروايات التي يتناقلها الناس دون التثبت من صحتها ودون التحقق من صدقها.

أو هي كل قضية أو عبارة نوعية أو موضوعية مقدمة للتصديق تتناقل من شخص إلى آخر بالكلمة المنطوقة، دون أن تكون هناك معايير أكيدة للصدق.

أو هي الطريقة التي تنشر بها الأخبار بدون أن تمر عبر القنوات الرسمية أو المتبعة عموماً لتناقلها وإذاعتها.

أو الشائعة هي قصة أو خبر تتداولها الألسن لغرض معين دون أن يعرف ناقلها مصدرها الحقيقي.

وهي من صنع العدو أو من صنع المغرضين الذين يقصدون الإساءة إلى الناس وتوجيههم نحو شيء يلحق الأذى بهم، وقد يترتب علي الشائعة تحول في سلوك الناس، لان الشائعة المعدة بإتقان يسهل تصديقها، وبعض الشائعات يتضمن شيء من الحقيقة أو أنها تدور حول حدث معين تهوله وتكبره عن حقيقة حجمه حتى يسمعه الناس ويعتقدون أنها الحقيقة، وانهم يحب أن يخفوا أنفسهم من هذا الخطر وهذا ما كان يفعله الألمان في الحرب العالمية الثانية في تخويف الشعوب ليحظوا بلادهم من خلالها. وتتولد الشائعة من حب الظهور والرغبة في التأبيد العاطفي، والتسلية، وتنتقل من شخص إلى آخر ومن مجموعة إلى أخرى دون أن يكون ممكناً التأكد من مصدرها.

والشائعة كلما انتشرت، يصبح مضمونها أقصر، وتصبح أكثر عرضة للتشويه حسب عادات الذين يتناقلونها.

وتنشر الشائعة بشكل سريع بين الناس نتيجة الرغبات النفسية وحالات الخوف والقلق ومشاعر الكراهية، ويجب مواجهة الشائعات بسرعة بعد دراسة عميقة أهدافها البعيدة وملاحقتها، وهناك وسائل لمحاربة الشائعات مثل استخدام الوسائل الإعلامية وبالذات إظهار المسؤولين لتكذيب الشائعات وعرض الحقائق كاملة عن الموضوعات التي تتناولها الشائعة.