أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
2956
التاريخ: 10-3-2022
1704
التاريخ: 2023-04-16
1070
التاريخ: 19-1-2016
3372
|
قال الإمام علي (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام)
(يا بني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك ، حبّ له ما تحب لها... واكره له ما تكره لها.....)
بهذه الكلمات النيرة أريد أن أبدأ هذا البحث فأن الطفل بعد إتمامه الرابعة من عمره وبداية تفهمه لمعنى الملكية وحب التملك يجب تعويده إلى أن هذه الحاجة ملك لغيرك ويجب احترام حقوق الغير ومن م يجب تعويد الشاب وهو في عمر 15 سنة أو أقل ضرورة الاحترام والإحسان بنظام البيت حيث احترام الشخص النائم وعدم إزعاجه برفع صوت المسجل أو التلفزيون أو الإنارة أو غلق باب بهدوء وإذا كان هناك مريض كيفية احترامه ورعايته فهذه كلها امور تدخل ضمن احترام حقوق الآخرين والتربية على مثل هذه الأمور تقع اكثر ما تقع على الأم اكثر من الأب ولو أن الأسرة كلها مطالبة بهذه التربية السليمة التي تنتج لنا في المستقبل أسرا سليمة ولذلك فإن اعتياد الشاب منذ نعومته على مراعاة الآخرين والتصرف بأدب ولياقة في كل الظروف يجعل هذا الشاب الذي هو ولدنا الآن ينتج أسرة وأبناء بإمكانه تعويدهم على نفس الأساليب الجميلة التي نشأ عليها من احترام حقوق ومشاعر الآخرين.
إن هذه التربية التي نطالب بها هي التربية الإسلامية الحية و تنمية الضمير الحي لدى الطفل والذي سيصبح شاباً في الغد وأباً فيما بعد ولكن موت الضمير يجعل من الشاب وقد نمت معه خاصية حب التملك التي تنشأ مع الطفل في سنواته الأولى وتتقدم هذه الخاصية لكي يبدأ الشاب في تلقف كلما حواليه سواء كان له ام أو ليس له حيث من هنا تنشأ خصلة السرقة وهي ليس كل من انبع أسلوب القرصنة وقطع الطريق أو كل من مدّ بيده إلى جيب الآخر ليستلب ما فيه ولكن السرقة على بساطتها سلب كل شيء يعود للآخرين حتى ولو كان وقت راحتهم.
وأن في الأحاديث الشريفة للرسول العبقري محمد (صلى الله عليه و آله) ما يدل على ذلك
(اتق الله ولو بشق تمرة)
(المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً)
(لا يحل مال المرء إلا عن طيب نفس)
ولذلك فأن هناك الكثير الكثير من الناس من يتفق معك ليقابلك في نهاية الأمر على شيء آخر وكثرت في هذا الزمان عمليات النصب والاحتيال فقد لاحضت في كثير من البلدان والمناطق أن هناك اشخاص يستخدمون آخرين وفي نهاية الأمر ينكر عليه حقه ولا مجال لذلك المسكين أن يطالب بحقه فيسلم أمره إلى الله. ولماذا يفعل هذا القبيح بهذه الصورة لكسب المال أليست تربيته ممسوخة؟ حتى لو كان أباه يحمل أرقى الشهادات ولا يجالس إلا العلماء والفقهاء ولا ينفك من المسجد إلا قليلا. فما فائدته وقد ترك ابنه بدون ان يغرس فيه القيم النبيلة. أليس الإمام علي (عليه السلام) يوصي ابنه الحسن (عليه السلام).
(أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) ولذلك كان الدين الإسلامي سامي بمعنى السمّو الحقيقي وقد وردت كثير من الآيات الكريمة بهذا الخصوص.
إن الحفاظ على حقوق الآخرين وضرورة احترامها
وتنمية ذلك لدى الطفل الصغير أمر في غاية الدقة وهذا كله مسؤولية الأب أولاً ثم الأسرة ثانياً. وقد اجمع كثير من الفقهاء على أن الوضوء أو الصلاة في ملابس ليست لك أو تجاوزت عليها نتيجة الخجل أو نتيجة الحياء فلا وضوء لك ولا صلاة وكذلك حتى المكان ونفس الشيء بالماء المخصص للوضوء. فكيف بسرقة الناس في رائعة النهار؟
والاجتهاد في كيفية الاحتيال خصوصا الاحتيال المتقن في أيامنا هذه اصبح موضع افتخار باعتباره نمط من أنماط الذكاء المتميز؟
عند بعض الناس
يا للأسف!
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|