أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2021
![]()
التاريخ: 27-4-2020
![]()
التاريخ: 10-8-2021
![]()
التاريخ: 29-1-2018
![]() |
النشاطات الأخرى في الجزيرة العربيـة
لقد كانت في المدينة بعض الاعمال التي يعمل فيها الكثير من العاملين وهي صناعة الخمور وحُرمت ضمن تعليمات السماء فترك العمل بها وكان السائد في المدينة صناعة السيوف لمواجهة العدو للحفاظ على لحمة الاسلام الفتيـة والآلات للانتاج الزراعي وقد كانت هذه الاعمال قبل هجرة الرسول (ص) الى المدينة حكراً بيد اليهود .
احترف المسلمون حرفة الغزل والنسيج والتي كانت قائمة قبل مجيء الرسول (ص) ولكن طرق العمل بُدلت وأصبحت من تخصص النساء المسلمات ليعطي الرسول الدور للمرأة في رفد العمليـة الانتاجية لكون العمل له قيمته في الاسلام .
وكان النشاط التجاري في مكة في الدرجة الاولى لموقعها ومكانتها ومنذ ذلك الحين ولحد الآن وقد شجع النبي (ص) على ممارسة العمل بهذه المهنة ولأهل المدينة موزعاً على انشطة غير الزراعة كالحرف التي يمارسها أبناء المدن وبحكم موقع المدينة والقرى المحيطة بها والمدن القريبة منها وهي الأخرى تتمتع بموقع استراتيجي فكانت مركزاً تجارياً مرموقاً وحصل ذلك بعد ان اصبحت المدينة مركز الحكم السياسي في بداية نشر الدعوة الاسلامية ، وكانت طريقة العمل التجاري هو(المنافسة التامة) حيث ان الدخول للأسواق من قبل البائعين لا توجد فيه معوقات وصفة العمل الذاتي وبأسلوب تحبيب الناس لبضاعة المنتج وبشكل فطري التعامل وكل واحد يرغب باستمرار تواجده والبقاء يجب ان يفي بجودة المنتوج والارتقاء في التعامل عن الغش والغبن حيث قال الرسول(ص) (من غشنا فليس منا) ، ولقد كان لهذا السلوك أثر ايجابي كبير في رفع مستوى الكفاءة في أداء المعاملات وزيادة الثقة في المعاملات التي تتم في الأسواق .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|