المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أفكار دافيـد ريكاردو الاقتصاديـة (نظرية النمو الاقتصادي والقيمة)  
  
20304   03:48 مساءً   التاريخ: 11-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص260-262
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

أفكار دافيـد ريكاردو الاقتصاديـة

• نظرية النمو عند ريكاردو

هناك تطابق في الآراء بين سميث وريكاردو في القيمة والاسعار في تحليلهم للنمو الاقتصادي بعدة مواقع كالناتج الكلي المعتمد على عناصر الانتاج ، لكنه اختلف مع آدم سميث بالتجارة الخارجية بأن الارض ثابتة في مجالات الانتاج ، كما اختلف معه بأن المكون الأساس للنمو هو تكوين رأس المال ، كما وان اهتمام آدم سميث بالقطاع الصناعي عليه تحفظ من قبل ريكاردو ، هذه الاختلافات والآراء المنفردة لدافيد ريكاردو عن سميث يلاحظ فيها المفكر الاقتصادي خصوصية ريكاردو وتميزه فهو يرى ان النمو الاقتصادي يتحكم به عامل النمو السكاني وقانون تناقص الغلة وتراكم رأس المال ، وقد اعطى ريكاردوا اهمية كبيرة للنمو السكاني وطالب بالإقلال من عدد السكان ومن هذا المنطلق بنى نظريته في السكان ، وبرأيه ان السباق بين السكان والتقدم الفني سيكون في غير صالح النمو السكاني ، وبالتالي يوصل المجتمع الى حالة الركود ، وهذا الذي حدا به تشجيع القيام بأعمال التجارة كونها تمول النمو الاقتصادي حسب رأيه ومن خلال ازدهار الصناعة ، لأن التجارة تساعد على مبدأ التخصص وتساعد على مبدأ تقسيم العمل بين العاملين ، والذي ميز دافيد ريكاردو بشكل اكبر هو اعطاء أهمية الى الامور غير الاقتصادية مثل العوامل الفكرية التشاؤمية والثقافية والأجهزة الادارية والتنظيمية في المجتمع ، ووجود حكومة فعالة تعمل على الأمن والاستقرار السياسي داخل البلد .

• نظريته في القيمة

بنظر دافيد ريكاردو ان العمل هو المصدر الوحيد للقيمة وبمختلف المراحل ، وكل انواع العمل حيث ان العمل في نظره سابق يتجسد في رأس المال الثابت مكائن ومعدات او السيولة ويطلق عليه العمل الميت ورأس المال الحاضر او الحي الذي يقدمونه العمال(1) ولقد شُخصت القيم منذ اول المفكرين الاغريق ولكن القيمة الاستعمالية والتبادلية للسلعة أخذت تتطور مع تطور الأفكار والعلوم الاقتصادية وحينما ناقش دافيد ريكاردو القيمة الاستعمالية للسلعة تركها لأنها لا تعطي تراكم في الانتاج كونها تعبر عن الاستخدام الشخصي ، واهتم في القيمة التبادلية ، ولو انه قال بأن القيمة الاستعمالية اساساً لوجود القيمة التبادلية وبذات الوقت نوه بأن القيمة الاستعمالية لا تصلح لأن تكون معيار للقيمة التبادلية لسلعة معينة ، وهو يرى أن المنفعة سبب القيمة ، وفي هذا الرأي اعطى الفرصة للحدين في ان ان تكون اللبنة الاولى من افكارهم مستقاة من آراء المفكر دافيد ريكاردو وفي رأيه ان القيمة التبادلية لسلعة معينة ماهي الا التعبير عن الكمية من السلعة الأخرى التي يستطيع الفرد الحصول عليها عند استبدالها بالسلعة الاولى ، والامتياز الذي اضافه دافيد ريكاردو على الفكر الاقتصادي هو انه استطاع تسيير الفكر خطوة للامام حينما فرق بين السلع الفريدة التي يكون فيها ابداع وبقدرات فردية كالنحت والفن والصور والتي لا يتحدد سعرها بكمية العمل المبذول فيها بل الذي يحدد سعرها هو قابلية الافراد على شرائها وبيّن السلع القابلة على زيادة الانتاج ، اما في مجال احتساب قيمة السلعة فقد تعقب قول آدم سميث بأن قيمة السلعة في المجتمعات البدائية يتحدد بمقدار العمل المبذول في انتاج السلعة ، وان قيمة العمل يساوي الاجر (وهذا يعني ان قيمة السلعة تساوي تكاليف الانتاج وهي تمثل أجر العامل) .

لقد تأثر المفكر الشيوعي كارل ماركس بهذا الرأي وبنى عليه نظريته الاشتراكية ، هذا الرأي في المجتمعـات البدائية ، اما في المجتمعات الرأسمالية فإن رأس المال يشارك في العمليات الانتاجية ، وبذلك يدخل عنصر جديد وتكون السلعة مساوية لتكاليف العمل ورأس المال ، ان هذه الآراء التي طرحها آدم سميث رُفضت من قبل دافيد ريكاردو ، ويقول لا يوجد فرق بين المجتمعات البدائية والمجتمعات المتحضرة ، ولكن بذات الوقت يتفق ريكاردو مع افكار سميث بان كمية العمل المبذول في انتاج سلعة يحدد قيمة السلعة او البضاعة(2) ، وهذا الامر يتفق عليه المفكران آدم سميث وريكاردو ولكن ريكاردو اختلف مع رأي سميث بموضوع قياس قيمة الشيء لأن كمية العمل تُقاس بقيمة العمل ولكن ريكاردو يقول ان اجر العمل ليس هو المعبر عن قياس كمية العمل بل هو أقل حيث يرى ان قيمة السلعة تساوي كمية العمل ولكن كمية العمل أكبر من قيمة العمل اي ان السلعة تتحدد من خلال كمية العمل النسبية المبذولة في انتاج السلعة ولكي توضح الصورة بشكل اكبر يقول ان التغير في أجر العمل لا يؤدي الى التغير في القيمة النسبية للسلعة وأن الاجر المعطى للعامل يختلف من فرد لآخر حسب الجهد المبذول في انتاج السلعة وكذلك الخبرة والدقة في انتاج السلعة ، والسلع لا تحسب على اساس كمية العمل فحسب وانما تقييم السوق لنوعيات العمل المختلفة وبعبارة أخرة في الرغبة في شراء السلعة وفق آلية العرض والطلب ، وان اي بضاعة مصنعة لأغراض المبادلة ستكون متجسدة في رأس المال وستكون البضاعة عمل ماضي ويطلق عليه كذلك عمل ميت ، وحجم هذا العمل يتحدد من خلال القيمة التبادلية للسلع ، وعليه فان التغيرات في قيمة العمل سوف تؤدي الى التغير في القيمة التبادلية للسلع والسبب في ذلك يعود الى اختلاف نسبة العمل الحاضر عن العمل الماضي وبسبب العمر الانتاجي للمكائن والآلات التي تقل كفاءتها مع تقدم العمر وتغير الأجر يؤدي الى تغير القيم التبادلية للسلع التي تختلف أساليب انتاجها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ نبيل جعفر عبد الرضا ، تاريخ الفكر الاقتصادي ، مصدر سابق ، ص135 . 

2ـ آدم سميث ، ثروة الامم ، مصدر سابق  ، 2008 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






للتشرف بزيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وبيان معالم العتبة العلوية المقدسة .. استقبال وفود من العتبات والمزارات المقدسة في العراق
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية