المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاعلام المحلي  
  
1571   06:21 مساءً   التاريخ: 26-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 188-189-190-191
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2019 1145
التاريخ: 17-1-2023 678
التاريخ: 17-1-2023 1095
التاريخ: 30-7-2019 2300

فكرة الإعلام المحلي الذي يحيط الناس علما بما يدور من مجتمعهم الصغيرة ليست فكرة حديثة أو وليدة هذا العصر، وإنما فكرة قديمة قدم الإنسان نفسه، عندما بدأ يتصل بالآخرين في تجمعات سكانية يزداد حجمها يوماً بعد يوم. . آنذاك أدرك الإنسان في ظل هذه التجمعات أهمية الاتصال، فعرف في مجتمعه المحلي الإشارات والرموز التي تحمل دلالات ومعاني معينة، وعرف الوسائط التي تنقل إليه هذه الإشارات والرموز كدقات الطبول وقرع الأجراس وإشعال النيران ونفخ الدخان والمنادي وغيرها من أشكال الاتصال التقليدية، التي لم تكن سوى أشكال للإعلام المحلي، نشأت لتلبي احتياجات الناس لمعرفة ما يدور من حولهم .

وقد يحلو للبعض أن يتساءل، ما هو موقع الإعلام المحلي من بين موضوعات الإعلام المتخصص؟ .

الواقع أن فكرة التخصص في الإعلام المحلي تنبع من محليته.. . فهو إعلام لا يتجه إلى معالجة قضايا مركزية أو دولية، وإنما تنصب اهتماماته على تناول الأخبار والموضوعات والقضايا ذات الطايع المحلي. وإن اتجه إلى تناول قضايا مركزية أو دولية، وإنما تتصب اهتماماته على تناول الأخبار والموضوعات والقضايا ذات الطابع المحلي. وإن اتجه إلى تناول قضايا ذات طابع وطني أو قومي، فإنما يتناولها من زاوية ارتباطها بالمجال المحلي الذي تصدر فيه أو ينتشر في إطاره.. فهو إعلام يتناول قضايا، ويعكس أحداثاً محلية محددة بإطار جغرافي معين ، ويخاطب جمهورا يعيش داخل هذا الإطار، وبذلك فإن الإعلام المحلي إعلام متخصص في مضمونه وتوزيعه وانتشاره في إطار جغرافي معين حتى وإن حمل بعض صفات الإعلام المركزي في تقنياته ومضمونه وتنوعه.

وقد أثبتت التجارب العديدة للدول المختلفة نجاح أجهزة ومؤسسات الإعلام المحلي كوسائط فاعلة للاتصال بالجماهير، تعمل على تعميق الانتماء إلى المجتمع المحلي؛ وتحقيق التفاعل مع أحداثه وقضاياه واهتمامات أهله.. ولعل اتجاه العالم نحو تحقيق اللامركزية في إدارة شؤون الدولة في الحكم والإدارة وغيرها، فرضت اتجاه الإسلام في نفس المنحى تلبيه لاحتياجات الناس للمعرفة بما يساعد على بلورة إدراكهم وتفاعلهم مع القضايا المحلية كجزء لا يتجزأ من قضايا الوطن الأم .

وفي المجتمعات النامية يزداد الاهتمام بالإعلام المحلي على اختلاف أشكاله، فهو النافذة التي يطل فيها الناس على الأحوال المحيطة بهم.. وفي نفس الوقت، هو القناة التي توصلهم بالإعلام المركزي. وفي ذلك يكمل الإعلام المحلي دور الإعلام المركزي بتسليطه الضوء علي القضايا المحلية التي تستحق المتابعة من الإعلام المركزي لتصعيد الاهتمام بها على المستوى القومي، وخاصة تلك القضايا التي ترتبط بالسياسة العامة للدول كالتعليم والصحة والإسكان وغيرها.

ويتيح الإعلام المحلي بجهوده المنصبة في إحاطة الناس علما بما يدور في مجتمعه الصغير، للرأي العام المحلي مشاركة أبناء المجتمع المحلي عبر الكلمة المطبوعة والمسموعة والمرئية في إبداء الرأي حول برامج الأجهزة.

المحلية ومشروعاتها الرامية إلى الارتقاء بالمجتمعات المحلية وتطويرها، كما يتيح لهم الفرصة في تصحيح أخطاء هذه الأجهزة، وتسليط الضوء على القضايا والموضوعات التي تحتاج إلى اهتمام ودعم الأجهزة المحلية والمركزية. . وهو بذلك يحقق ديمقراطية الاتصال كمبدأ يدعو إلى توفير الوسائل المناسبة لكل فرد ولكل مجتمع انساني للانتفاع بوسائل الاعلام، والمشاركة في نشاطاتها كوسيلة لانتفاع المجتمع بآراء أبنائه وأفكارهم.

وإذا كانت ديمقراطية الاتصال هي أحد أوجه الديمقراطية السياسية، فبالتالي فإن الإعلام المحلي أحد التطبيقات العملية للديمقراطية السياسية والاستجابة لحق الناس الطبيعي في الاتصال. . فهو المجال الذي تلتقي فيه اراء المجتمع المحلي ليتبادلوا الرأي حول ما يهمهم من أخبار مجتمعهم ولا غرو في ذلك، فإن لبعض الدول تجارب ناجمه في هذا المضمار، وإن جابهتها بعض الصعوبات، إلا أن مثل هذه التجارب تشكل رصيدا وخبرة عملية يمكن ا لاستفادة منها في وقت آخر لتجاوز الصعوبات التي واجهتها، ليقف على أرضية صلبة حفاظاً على الدور المتوقع من الإعلام المحلي في تنمية هذه المجتمعات وتطويرها .

ويرى بعض المهتمين بمجالات الإعلام المختلفة، أن الإعلام المحلي قد يخل بمهام الإعلام المركزي، وقد يوثر على المدى الطويل على تعزيز الانتماء المحلي على حساب الانتماء الوطني، إلا أننا نرى غير ذلك، فالإطار المحلي كجزم من الإطار الوطني والإعلام المحلي كفرع من فرع الإعلام المركزي لا ينفصلان عن أصلهما. . ينتميان إليه ويتفرعان منه. . والأمر الطبيعي، أن يحدث التكامل بينهما، طالما أن كلا منهم يعرف حدوده واختصاصاته. . وحيث الكل ينصب في تأكيد الهوية وتعميق الانتماء للوطن الأم، فلا مجال للإعلام المحلي أن يخرج عن هذا الإطار طالما أنه يخضع في توجهاته إلى الأسس التي تسير به في هذا الاتجاه. . وعليه ألا يحيد عن ذلك. . فالإعلام المحلي إذا لم يكن محلياً في طابعه واختصاصاته وموضوعاته انتفت عنه صفة المحلية، وصار عبئاً لا لزوم له.

ولتحقيق فاعلية أكثر للإعلام المحلي، فإن الدور المنتظر منه ألا يكون مجرد مرآة للأحداث، ووسيلة لنشر الأخبار فقط، بل يجب عليه أن يهيئ منبرا للمناقشة ونشر الأفكار وتبادل الرأي والخبرات حتى يتمكن المجتمع من الاستفادة من جهود أبنائه وأفكارهم وآرائهم .

ومن هذا العرض السريع للاعلام المحلي واهيمته يتبين لنا، ان الاعلام المحلي في هذا العصر قد أصبح ضرورة فرضتها عوامل متعددة نناقشها فيما هو آت.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد