المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاعلام العلمي  
  
928   08:22 مساءً   التاريخ: 18-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 124-125-126
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

لا تنمية ولا علوم بلا إعلام، شعار طرحته الندوة العلمية التي نظمها معهد الصحافة الهندية بالتعاون مع مركز الأبحاث للتنمية الدولية الكندي، ومؤسسة الصحافة الآسيوية الهندية والتي انعقدت في مدينة بلاكناو الهندية عام 1975. خلصت الندوة إلى نتيجة رئيسية وهي: أنه لا يمكن للشعوب النامية أن تتقبل التغيرات الضرورية لتنميتها قبل نشر المعرفة العلمية وشيوعها بين الناس، وأن أفضل طريق لذلك هو الاعتماد على وسائل الإعلام(1) .

وفي منتصف الثمانينيات من هذا القرن، برز الإعلام العلمي كأحد مظاهر ثورة المعلومات ٠ وقد أكد المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية للثقافة والعلوم المنعقد بالخرطوم في ديسمبر عام 1985 من بين التوصيات التي أقرها، أكد على احترام حق الاتصال في البلدان العربية، باعتباره حقاً أساسياً من حقوق الرد والجماعة وإيجاد الظروف المناسبة والمناخ الملائم لممارسته، وقد أوصى المؤتمر نفسه في مجال العلوم بدعوة وسائل الإعلام إلى تبسيطها وعرضها لتكون مفهومة من أوسع الجماهير وأن تهتم بنشر آخر المكتشفات العلمية والتطور العلمي وآفاقه المقبلة(2) .

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل الإعلام في هذا الجانب ما زال محدود العدد والأثر، وخاصة في الدول النامية، إلا أن ذلك لا ينفي أهمية هذه الوسائل ودورها في نشر الوعي العلمي كضرورة هامة تتيح للإنسان مسايرة السمة الأساسية لهذا العصر ألا وهي التخصص في مختلف المجالات.

والإعلام العلمي كمجال هام لنقل المعرفة والمعلومات والأفكار والمبتكرات وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات العلمية، لم يعد قاصرا على مجالات علمية معينة، فالعلم مصطلح يطلق على مختلف مجالات العلوم الإنسانية والطبيعية والاجتماعية، كما أنه لم يعد قاصرا على العلماء وحدهم ، نلك أن مهمته الأساسية تتضح من دوره كوسيلة تعمل على تنمية الثقافة العلمية العامة للجمهور.

وفي ذلك - وبتصرف من المؤلف — قال يومأ يعقوب صروف : إن الإعلام العلمي مظهر من أمجد المظاهر للارتقاء الفكري، وركن من أمتن الأركان التي تقوم عليها الحضارة في القرن العشرين، في ساحته تلتقي أقلام الكتاب والمفكرين والعلماء لإفهام الناس. هذا الالتقاء يولد الاحتكاك الذي يبعث في العقول نورا وفي النفوس ناراً، تأخذ هن المبدع والعالم والمستنبط والكاتب، لتعطي الزارع والصاح والمدرس والطالب والتاجر، وهو صلة الوصل بين عالم الإبداع وعالم التطبيق العملي، لذلك كان بسط الحقائق العلمية ونشرها لازمين لكثفها وتحقيقها. وهذا البسط والشر هو جانب من المهمة العظيمة التي تطاع بأعبائها الصحافة العلمية(3) .

وإذا كان الإعلام العلمي أحد الوسائل التي تعمل على تعزيز التخصص عند المتخصصين الذين يرغبون في الاحتفاظ بجذوة العلم متقدة في نفوسهم بما يمدهم بالمعلومات الجديدة في مجال تخصصهم، فإنه بالنسبة لعامة الجمهور وسيلة ذات أهمية كبيرة في تضييق الفجوة ين التخصص والثقافة العامة، وهو أمر أتاح لأن تكون مجالات علمية كانت في صميم اهتمامات المتخصصين، أن تتحول إلى ثقافة عامة، خاصة وأن وسائل الاعلام والاتصال العلمي، كالصحف والمجلات والبرامج الإذاعية المتخصصة وأندية العلوم والملصقات والندوات والمؤتمرات وغيرها، قد استطاعت أن تبسط كثيرا من العلوم لتتناسب مع طبيعة الجمهور العام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كريم بقردوني، الكتاب العلميون يدرسون تطوير الصحافة العلمية، النهار اللبنانية، 12-8-1975.

(2) الكتاب السنوي لليونسكو حول التربية والتعليم والإعلام، 1975، ص 213.

  1. مجلة العلم والتكنولوجيا، العدد 16، مارس 1989، ملف ندوة الصحافة العربية العلمية ونثر المعرفة، ص 45 وما بعدها.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.