المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخليّة
22-11-2015
سبب نزول المن والسلوى
24-04-2015
إحساس الابن بالاعتزاز بوجود أبيه
12-1-2016
الجاحظ
7-11-2014
العقيدة والدين في الجزيرة العربية
7-11-2016
اختيار العقل من جانب آدم
14-7-2020


البر بالأبوين الروحيين  
  
1611   01:01 صباحاً   التاريخ: 1-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص156-158
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-28 296
التاريخ: 6-8-2019 1520
التاريخ: 23-8-2016 964
التاريخ: 10-8-2019 1610

البر بالأبوين الروحيين عبارة عن كمال التسليم والانقياد لهما، واطاعة جميع اوامرهما، وغاية التعظيم والتجليل لمقامهما الشامخ، وان يعتقد بانه مقصر معهما دائما.

لا يمتنع في حال الحياة عن الحضور في محضرهما الشريف، وفي حال الممات عن التشرف بقبريهما المباركين، ولا يغفل ابدا عن ذكرهما، وان يعتقد بأنه مهما تمسك بالأب الروحاني اكثر، وذكره اكثر فإنه المستفيد والمنتفع، ذلك ان ضرر العقوق، ونفع البر بالوالدين عائد لها في الحقيقة. كما يقول تعالى في القرآن الكريم : {قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ} [سبأ : 47].

اي ان ذلك عائد لكم.

ومن البر بالأب الروحي تقدير ذريته الطيبة، بل جميع المرتبطين به، أعم من الارتباط الجسمي او الروحي، كما سنذكر ذلك في بحث صلة الرحم، وايضا ارسال الهدايا والتحف في حال الحياة، ودفع الصدقة، واداء اعمال الخير بالنيابة عنه في حال الممات.

وايضا من موارد البر بالأب الروحي ان متى ما ذكر اسمه او سمعه يصلي عليه، ويسأل ارتفاع درجته.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.