أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2014
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 2023-07-24
![]()
التاريخ: 2023-11-10
![]() |
الحسد بما هو من لواحق طبيعة الإنسان الا من عصم اللَّه ، لا يختص بالمشركين ، ولا باليهود والنصارى ، بل يشمل كثيرا من المسلمين ، بل ومن علماء الدين ، بل وبعض من يتصدى لمنصب المرجعية الدينية الأعلى ، مع العلم بأن هذا المنصب أقرب المناصب كلها إلى منصب المعصوم . . وقد قال اللَّه والأنبياء والأئمة والحكماء
كثيرا عن الحسد ، من ذلك قول الإمام الصادق ( عليه السلام) : الحسد أصله عمى القلب ، والجحود بفضل اللَّه ، وهما جناحان للكفر . وأبلغ ما رأيت في وصف الحساد قول سيد البلغاء ، وإمام الحكماء علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حيث عبر عنهم :« بحسدة الرخاء ، ومؤكدي البلاء » . وقال : « يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك » . ولعل من المفيد أن ننقل هذه الصورة الرائعة للحاسد بقلم بعض الحكماء ، قال :
ان مثل الحاسد مثل من يصوب حجرا إلى مقتل عدوه ، فيعود الحجر إلى عين الرامي اليمنى فيقتلعها ، فيغتاظ ، ويرميه ثانية بأشد من الرمية الأولى ، فيعود الحجر إلى اليسرى ويعميها ، فيمتلئ حقدا وحنقا ، ويرمي بالحجر الثالث بقوة وحماس ، فيرجع إلى رأسه فيشجه ، وعدوّه في حصن حصين .
ومحال أن يتوب الحاسد من حسده ، لأن الحسد تماما كالجبن والبخل ، فكيف يتوب البخيل . والجبان ؟ . ومن أجل هذا أمر اللَّه نبيه الكريم أن يقول للحساد : {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ } [آل عمران: 119].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|