أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
3364
التاريخ: 18-11-2017
8153
التاريخ: 7-4-2016
2881
التاريخ: 6-4-2016
3407
|
فيكفي في ذلك ما صرّح به النبيّ (صلى الله عليه وآله) من قوله : هذان ابناي إمامان قاما أو قعدا... .
وروت الشيعة بطرقهم عن سليم بن قيس الهلالي قال : شهدت أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى الى ابنه الحسن (عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين (عليه السلام) ومحمّداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثمّ دفع اليه الكتاب والسلاح وقال له: يا بني إنّه أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أوصي اليك، وأدفع اليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إليّ ودفع إليّ كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك اذا حضرك الموت أن تدفعها الى اخيك الحسين، ثمّ أقبل على ابنه الحسين (عليه السلام)فقال: وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعها الى ابنك هذا، ثمّ أخذ بيد علي بن الحسين وقال: وأمرك رسول الله أن تدفعها الى ابنك محمّد بن علي فاقرأه من رسول الله ومنّي السلام.
وروى أبو الفرح الاصفهاني: انّه خطب الحسن بن علي بعد وفاة امير المؤمنين علي (عليه السلام),وقال: قد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، ولقد كان يجاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقيه بنفسه، ولقد كان يوجّهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد توفّي في هذه الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم، ولقد توفّي فيها يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلاّ سبعمائة درهم بقية من عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله.
ثمّ خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه.
ثمّ قال: أيّها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمّد (صلى الله عليه وآله) أنا ابن البشير: أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي الى الله عزّ وجلّ بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، والذين افترض الله مودّتهم في كتابه اذ يقول: {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت.
قال أبو مخنف عن رجاله : ثمّ قام ابن عباس بين يديه فدعا الناس الى بيعته فاستجابوا له وقالوا: ما أحبّه إلينا وحقّه بالخلافة، فبايعوه.
وقال المفيد: كانت بيعته يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، فرتب العمال وأمر الامراء، وأنفذ عبد الله بن العباس الى البصرة، ونظر في الأُمور.
وقال أبو الفرج الاصفهاني: وكان أوّل شيء أحدثه الحسن أنّه زاد في المقاتلة مائة مائة، وقد كان علي فعل ذلك يوم الجمل، وهو فعله يوم الاستخلاف، فتبعه الخلفاء بعد ذلك.
قال المفيد: فلمّا بلغ معاوية وفاة أمير المؤمنين وبيعة الناس ابنه الحسن، دسّ رجلاً من حمير الى الكوفة، ورجلاً من بني القين الى البصرة ليكتبا اليه بالأخبار ويفسدا على الحسن الأمور، فعرف ذلك الحسن فأمر باستخراج الحميري من عند لحام في الكوفة فأخرج وأمر بضرب عنقه.
وكتب الى البصرة باستخراج القيني من بني سليم فأخرج وضربت عنقه.
ثمّ إنّه استمرت المراسلات بين الحسن (عليه السلام) و معاوية وانجرّت الى حوادث مريرة الى أن أدّت الى الصلح واضطرّ الى التنازل عن الخلافة لصالح معاوية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|