المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

خريق أبيض Veratrums (Veratrum album)
2/10/2022
الكاريكاتير عملية اتصالية متكاملة لها هدف محدد
16-2-2022
التحديات التي تواجهها وظيفة إدارة الموارد البشرية
16-10-2016
Nucleophilic Substitution of the Hydroxyl Group
19-9-2018
النفايات النووية
9-4-2021
حبيب النجار
2023-02-09


خصائص الأنواع المناخية في تقسيم كوبن وتوزيعها الجغرافي- المناخ البارد  
  
4171   04:17 مساءً   التاريخ: 8-7-2019
المؤلف : عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافية المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 301- 308
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

- المناخ "D" البارد:

تشترك جميع أنواع هذا المناخ في أنها شديدة البرودة في الشتاء. وهي لا توجد إلا في نصف الكرة الشمالي حيث تشغل نطاقين كبيرين أحدهما في شمال أوراسيا بين خطي عرض 50 و75 ، والثاني في شمال أمريكا الشمالية بين خطي عرض 40 و75 وتمتد من هذين النطاقين نحو الجنوب السنة محدودة تشمل بعض المناطق الجبلية العالية، وعلى حسب تحديد كوبن فإن هذا المناخ يجب أن يكون به في الصيف شهر يتراوح معدل حرارته بين 10 و18 م ويكون به في الشتاء شهر معدله -3 م أو أقل. ومعظم أقاليم هذا المناخ قارية، والفرق الحراري بين صيفها وشتائها كبير، حيث يزيد المدى الحراري غالبا عن 20 درجة مئوية.

ونظرا لأن جميع أنواع هذا المناخ تشترك في قسوة برودة الشتاء فإن أفضل الأسس لتقسيمه هي:

أولا- التوزيع الفصلي للمطر، وثانيا- معدلات درجة حرارة فصل الصيف. فعلى أساس توزيع المطر يقسم هذه النوع إلى قسمين هما:

1- نوع ممطر طول العام، DF.

2- نوع جاف في الشتاء DW.

أما على أساس حرارة فصل الصيف فيقسم كل نوع من هذين النوعين إلى أربعة أقسام كما يأتي:

أ- أقسام المناخ DF "الممطر طول العام".

1-النوع DFa "الحار صيفا":

توجد أكبر مناطقه في الولايات المتحدة بشكل مثلث رأسه عند بحيرة أيرى وقاعدته عند خط طول 100  غربا.

وتوجد منه مناطق أخرى صغيرة متفرقة في العالم مثل منطقة نهر الدونتز في الاتحاد السوفيتي ومنطقة بودابست في المجر وبعض المنحدرات المنخفضة لجبال وسط آسيا وأجزاء من جزيرة هونشو باليابان. وأجزاء صغيرة من جبال أطلس. وهذا النوع متطرف في حرارته بسبب الفرق الكبير بين حرارة صيفه وبردة شتائه، فقد يزيد المدى الحراري السنوي عن 22 درجة، وترتفع معدلات أشد شهور الشتاء برودة عن درجة التجميد.

وأمطار هذا النوع قليلة نسبيا، وتتراوح معدلاتها السنوية بين 60 و90 سم، وهي موزعة على جميع الأشهر ولكنها تزيد نسبيا في أواخر الربيع وأوائل الصيف، وأمطار الصيف معظمها من نوع أمطار التصعيد أما أمطار الشتاء فمعظمها أمطار إعصارية بسبب المنخفضات الجوية التي تكثر في هذا الفصل.

وكثيرا ما يؤدي ظهورها إلى حدوث عواصف ثلجية حيث يندفع الهواء القطبي القارص مع جبهاتها الباردة، وتشتهر هذه العواصف في شمال أمريكا الشمالية باسم البليزارد BLIZZARD. ويشتهر هذا النوع في الولايات المتحدة كذلك بظهور بعض أعاصير الترنادو المدمرة، فلا يكاد يمر عام دون أن تصاب مناطقه بأحد هذه الأعاصير التي يتعرض لها كذلك النوعان CFA وCFb "راجع أرقام شيكاغو وبودابست".

والحياة النباتية في جملتها عبارة عن حشائش من نوع الإستبس، كما تنمو بعض الغابات النفضية حيثما تتوفر المياه، وخصوصا على جوانب الأنهار.

2- النوع DFb "الدافئ صيفا":

الفرق الرئيسي بين هذا النوع والنوع السابق DFa هو أن معدلاته الحرارية أقل نوعا ما سواء في الصيف أو في الشتاء. ففي الصيف لا تزيد معدلات أشد الشهور حرارة في الغالب عن 16 م، وفي الشتاء تنخفض المعدلات عن درجة التجمد لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وخمسة، وقد تنخفض في أبرد الشهور عن -16 م أو أقل، وقد تهبط النهايات الصغرى في بعض الأيام إلى -40 م والمدى الحراري السنوي مرتفع كما هي الحال في النوع DFa.

ويوجد هذا النوع في نطاقين أحدهما في شمال الولايات المتحدة وجنوب كندا، والثاني في شمال أوراسيا، كما أنه يظهر كذلك على بعض الجبال المرتفعة إلى الجنوب من هذين النطاقين مثل جبال روكي والألب والبرانس والكربات وبعض جبال آسيا الصغرى والقوقاز ووسط آسيا، كما توجد منه منطقة صغيرة في الجزيرة الجنوبية من جزر نيوزيلندة.

وتسقط الأمطار طول السنة في بعض المناطق مثل شمال شرقي الولايات المتحدة وشرق كندا، ولكنها تقل نوعا ما في نصف السنة الشتوي وتتباين كمياتها تباينا واضحا من مكان إلى آخر تبعا لتباين ظروف الموقع والتضاريس وهي تتراوح على أي حال بين 50 و100 سم. وأغلب الأمطار من النوع الإعصاري وتسقط أمطار الشتاء غالبا بصورة الثلج. ويؤدي تراكمه في بعض الأماكن إلى تكوين طبقة ثلجية يتغطى بها سطح الأرض حوالي ستة أشهر، "راجع أرقام موسكو وهاليفاكس" "كندا".

الحياة النباتية تتباين من مكان إلى آخر بسبب تباين كمية المطر ودرجة الحرارة، فمنها الغابات النفضية التي تنمو في الأماكن الأكثر دفئا ومطرا، والغابات الصنوبرية أو المختلطة التي تنمو في الأماكن الأقل دفئا ومطرا، وفي المناطق الجافة نسبيا تسود حشائش الإستبس.

3- النوع DFC "المائل للبرودة صيفا":

يوجد هذا النوع في نطاقات أوسع بكثير من نطاقات أنواع المناخ البارد الأخرى، ففي أمريكا الشمالية يمتد منه نطاق واسع بين سواحل ألاسكا وسواحل كندا الشرقية ويمتد من هذا النطاق ذراع نحو الجنوب فوق جبال روكي، وفي أوراسيا يمتد منه نطاق شاسع بين سواحل إسكنديناوة وخط طول 121  شرقا بعد أن يختفي قلب اليابس بين خطي طول 121 و161  شرقا يعود للظهور مرة أخرى في جزيرة سخالين وشبه جزيرة كمتشتكا. وينحصر هذا النطاق على وجه التقريب بين خطي عرض 60 و70  شمالا، ولكنه ينبعج نحو الجنوب في بعض الأماكن فوق الأقاليم الجبلية، حتى إنه يصل عند أعالي نهر أوب إلى قرب خط عرض 45 .

وهذا المناخ شديد البرودة ولكن يوجد به فصل صيف قصير يبلغ معدل أدفأ شهوره 10 م. والواقع أن كوبن يعتبر أن خط حرارة 10  لأدفأ الشهور هو الحد الشمالي لهذا المناخ. أما الشتاء فطويل وشديد البرودة وتنخفض معدلات معظم شهوره عن درجة التجمد، ويكون الانتقال بين الصيف القصير والشتاء الطويل فجائيا تقريبا، وتتعرض أشهر الشتاء أحيانا للعواصف الثلجية المعروفة باسم البليزارد في أمريكا والبوران في روسيا، وقد تنخفض درجة الحرارة عند هبوبها إلى أقل من -40  مئوية وتتغطى الأرض بالثلوج في معظم الشهور أو طول السنة، بل وتكون التربة نفسها متجمدة حتى في المناطق التي ينصهر جليدها السطحي في الصيف، وقد يمتد سمك طبقة التربة المتجمدة لبضع عشرات الأمتار تحت السطح، ومثل هذه المناطق هي التي يطلق عليها علميا تعبير بيرمافروست PERMafrost ومعناها الأرض المتجمدة على الدوام، وإن طول ساعات ظهور الشمس في صيف هذه العروض يمكن أن يعوض النقص في الحرارة، حيث تساعد كثرة الضوء على سرعة نمو النباتات بحيث يستطيع أن تتم حياتها ونضجها في فترة أقصر مما تحتاج إليه في العروض الأخرى، ويتراوح طول ساعات سطوع الشمس في الصيف بين 15 و18 ساعة تبعا للفرق في خط العرض والأمطار أغلبها صيفية وتسقط بصورة ثلج، وتتراوح معدلاتها بين 40 و60 سم في السنة "راجع أرقام أركانجل".

والحياة النباتية الطبيعية معظمها من الغابات الصنوبرية القصيرة التي يطلق عليها اسم التايجا. وهي تتناقص في كثافتها كلما اتجهنا شمالا نحو مناطق التندرا، وتتميز بعض المناطق مثل شرق سيبريا بنوع من الغابات الصنوبرية التي تنفض أوراقها في الشتاء بسبب شدة البرودة، وهي تعرف أحيانا باسم "الغابات الصنوبرية النفضية"(1). وتنحصر أعمال السكان في هذا المناخ في الصيد وقطع الأشجار وقليل من الزراعة.

4- النوع DFd "البارد صيفا":

يشغل هذا النوع منطقتين صغيرتين من سيبريا إحداهما إلى الغرب من نهر لينا والثانية إلى الشمال من شبه جزيرة كمتشتكا وهو نوع شديد البرودة بحيث تنخفض معدلات خمسة شهور في نصف السنة الشتوي عن -18 م وينخفض معدل أشدها برودة عن -27 ، وهناك فصل صيف طوله حوالي ثلاثة أشهر، وفيه تتراوح المعدلات بين 10 و15 م. أما المعدل السنوي فيكون دائما دون درجة التجمد.. والمدى الحراري السنوي مرتفع جدا وقد يصل إلى حوالي 55 م. ومعنى هذه الصفات أن هذا المناخ متطرف جدا وبالغ القسوة، أما المطر فقليل ويسقط كله تقريبا بصورة ثلج، ويتراوح معدله بين 25 و40 سم وهو موزع على جميع الشهور ولكنه يزيد في الصيف عنه في الشتاء وأغلبه مطر إعصاري "راجع أرقام إيجاركا". وأغلب الحياة النباتية الطبيعية عبارة عن أشجار صنوبرية نفضية ولكنها تتدرج إلى التندرا تبعا لتناقص درجة الحرارة والمطر.

ب- أنواع المناخ dw "الجاف شتاء":

1- النوع DWa "الحار صيفا":

لا يوجد هذا النوع إلا في شرق آسيا بين خطي عرض 36 و47 حيث يضم معظم منشوريا وكوريا وشمال شرق الصين، ويطلق عليه أحيانا اسم "مناخ منشوريا" وهو نوع قاري شديد الحرارة في الصيف وشديد البرودة في الشتاء. وقد يرتفع فيه معدل أشد الشهور حرارة وهو شهر يوليو إلى 24 م وينخفض معدل أبرد الشهور وهو يناير إلى -15 م، ومعنى ذلك أن المدى الحراري يصل إلى 40 م.

ويرجع ارتفاع هذا المدى إلى شدة الشتاء أكثر من رجوعه إلى شدة حرارة الصيف، والأمطار كلها تقريبا صيفية بسبب الرياح الموسمية، وتتراوح معدلاتها السنوية بين 50 و75، أما الشتاء فجاف ولكن قد يسقط به قليل من المطر عندما تصل بعض المنخفضات الجوية من ناحية الغرب، وأكثر الشهور مطرا هو شهر يوليو، ويزيد معدله عن عشرة أمثال أشد الشهور جفافا وهذا شرط من الشروط التي وضعها كوبن لتحديد هذا النوع من المناخ "راجع أرقام مكدن".

والحياة النباتية في جملتها من حشائش الإستبس، وقد تنمو بعض الغابات النفضية أو الصنوبرية في بعض الأماكن التي يزداد فيها المطر نسبيا.

2- النوع DWb "الدافئ صيفا":

يقتصر وجود هذا النوع على شرق آسيا حيث يشغل نطاقات واسعة تحاصر النوع الحار dwa من الشمال والشرق والغرب، وذلك في غرب منشوريا وشمالها، وشمال شرقي كوريا والركن الجنوبي الشرقي للاتحاد السوفيتي، وتقل المعدلات الحرارية فيه عنها في النوع الحار بنحو ثلاث أو أربع درجات مئوية، ففي الصيف لا يرتفع المعدل غالبا في أي شهر عن 20 م، وفي الشتاء تنخفض المعدلات عن درجة التجمد لخمسة أشهر تقريبا، والمدى الحراري مرتفع جدا حتى إنه قد يزيد على 50 درجة في معظم المناطق.

والمطر قليل، ويتراوح معدله السنوي بين 40 و50 سم، وتسقط كله تقريبا في الصيف بسبب الرياح الموسمية الصيفية، ولكن قد يسقط قليل من المطر في الشتاء بسبب وصول بعض المنخفضات الجوية من الغرب، ويسقط أغلب المطر بصورة ثلج خصوصا في الشتاء "راجع أرقام فلاديفوستوك".

وتتكون الحياة النباتية في جملتها من حشائش الإستبس، وتنمو بعض الغابات الصنوبرية والنفضية في المناطق ذات المطر الكثير نسبيا في الشرق والشمال، وهي ذات قيمة اقتصادية كبيرة.

3- النوع DWC "المائل للبرودة صيفا":

يقتصر وجود هذا النوع أيضا على شرق آسيا وتمتد مناطقه إلى الشرق من بحيرة بايكال، وتوجد أكبرها في غرب منشوريا وشرق سيبيريا، وهو أقل حرارة من النوع السابق Dwb، فصيفه قصير ومائل للبرودة، ولا ترتفع معدلاته الحرارية في أي شهر من الشهور عن 16 م وتنخفض النهايات الصغرى فيه إلى ما دون درجة التجمد في أغلب الليالي، ومعظم شهور السنة الأخرى باردة، وتنخفض معدلات سبعة أشهر منها إلى ما دون درجة التجمد، وتنخفض في ثلاثة منها إلى -18 م أو أقل، وقد تنخفض النهايات الصغرى إلى أقل من 55 م، وتشتد البرودة بصفة خاصة في المناطق الداخلية القريبة من بحيرة بايكال والأمطار قليلة، وتتراوح معدلاتها السنوية بين 20 و25 سم، يسقط أغلبها في الصيف، وقد تتغطى الأرض بالثلج في الشتاء، ولكن نظرا لقلة المطر.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .