المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النظريات الخاصة بنشأة الشعاب المرجانية - نظرية التحكم الجليدي  
  
1127   03:59 مساءً   التاريخ: 8-7-2019
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص 359-361
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

- نظرية التحكم الجليدي Glacial Control theory :

اقترحها دالي Daly ، R. A. سنة 19458 وهي تربط بين التغيرات التي حدثت لمستوى سطح البحر في البليستوسين وبين نمو المرجان حيث تأكد بأن الشعاب المرجانية قد تكونت خلال العصور الجليدية glacial periods : وتتلخص نظريته في الآتي : إنه بسبب تجمد المياه فوق اليابس في شكل ثلاجات فقد هبط مستوى سطح الماء في البحار هبوطا تراوح ما بين 11 – 13 مترا كما انخفضت درجات حرارة المياه ونتج عن ذلك تجمد المرجانيات، وأن انخفاض منسوب البحر البلستوسيني كان مسئولا عن انكشاف الشعاب المرجانية الميتة.

وعندما انتهى العصر الجليدي وارتفع مستوى سطح البحر إلى منسوبه العادي غمرت مياهه أرصفة النحت البحري وأصبحت على عمق ٣٠ قامة تقريبا،  وقد بدأ المرجان الذي لم يمت خلال فترات التجمد في بناء هياكله على الحافة المواجهة للبحر sea – ward – edge مكونا الشعاب الملاصقة للساحل (الأطر المرجانية) وذلك على أرصفة النحت الضيقة، بينما تكونت الحواجز المرجانية على أرصفة النحت المتسعة، كما نمت الحلقات المرجانية أيضا فوق الهضاب الغارقة المعزولة والتي  نحتت خلال الفترة الجليدية، كذلك تكونت البحيرات الطولية بين الحواجز المرجانية واليابس ويرجع تكونها إلى الهبوط المتماثل والنمو السريع للشعاب مع القدر الذي انخفض به مستوى سطح البحر، وبذلك فسرت استواء قيعان البحيرات الطولية.

ويرى دالي Daly في ذلك أن أعماق اللاجونات (البحيرات الطويلة) المغلقة بواسطة حواجز الحلقة المرجانية تظهر درجة كبيرة من التجانس والقليل منها يزيد عمقه على 75 مترا (Holmes، A. ، P 561) ويرى هولمز أن الشعاب المرجانية البلستوسينية قد قاست كثيرا بسبب تذبذبات مستوى البحر أكثر من تأثرها بانخفاض درجات الحرارة، ويرى أيضا أنه يمكن أن تنمو طبقة مرجانية سمكها ٢٠٠ متر خلال فترة ال ١٤ ألف سنة وأن الخصائص الإسفنجية والمسامية في المائة متر الأقدم تدل بوضوح على أن معدل نموها كان يتميز بسرعة كبيرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .