المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13



المدرسة المصرية  
  
10759   12:52 صباحاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص249- 250
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / نشأة النحو المصري وطابعه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 9278
التاريخ: 3-03-2015 2501
التاريخ: 4-03-2015 2642
التاريخ: 3-03-2015 1435

 مصر

دخلت مصر ميدان الدرس النحوي منذ فترة مبكرة حين وفد إليها عبد الرحمن بن هرمز تلميذ أبي الأسود الدؤلي الذي ظل بها حتى توفي في الإسكندرية سنة 117هـ وحين ازدهرت القراءات القرآنية على يد ورش (ت 197هـ) ، غير أنا لا نجد تأليفاً في النحو بمعناه الحقيقي إلا في القرن الثالث حيث نلتقي بولاد بن محمد التميمي (ت263هـ) ، وأحمد بن جعفر الدينوري (ت 289هـ) ، ومحمد بن ولاد ( ت 298هـ).

وفي القرن الرابع نلتقي بالنحوي المصري الكبير ابي جعفر النحاس (ت 338هـ) الذي جعل المنهج المصري يتجه اتجاه المدرسة البغدادية في الأخذ عن البصرة والكوفة معاً. وفي هذا الاتجاه درج نحاة مصر الخالفون : أبو بكر الإدفوي (ت 388هـ) وعلي بن إبراهيم الحوفي (ت 430هـ) وابن بابشاذ (ت 469) ن وابن بري (ت 582) ، وسليمان بن بنين الدقيقي (ت 614هـ) ، وعلي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي (ت 643هـ) .

ص249

ويزدهر الدرس النحوي في مصر في عصر المماليك ازدهاراً كبيراً ، ويفد إليها عدد كبير من علماء الأقطار الإسلامية منهم بهاء الدين بن النحاس الحلبي الأصل الذي بقي في مصر حتى صار إمام علمائها في العربية وتوفي بها سنة 698هـ ، وقد تلمذ له أبو حيان عند نزوله مصر ، والشافية في النحو والصرف ، ثم نلتقي بابن هشام (ت 761هـ) الذي نختار لك من أحد كتبه نصاً .

وكأنما نفخ ابن هشام في النحو من روحه فنشطت دراسته نشاطاً واضحاً ، وظهر عدد كبير من العلماء ، وتوفر عدد منهم على تقديم الشروح والحواشي ، وبخاصة على كتب ابن هشام وعلى ألفية ابن مالك فنلتقي بابن عقيل شارح الألفية (ت 769 هـ) ، وابن الصائغ (ت 776هـ) ، الدماميني الإسكندري (ت 837هـ) ، والكافيجي (ت 879هـ) و الشيخ خالد الازهري صاحب (شرح التصريح على التوضيح) (ت 911هـ) الذي أسهم في معظم حقول التأليف العربي على وجه العموم فكتب في التفسير والحديث والفقه والتراجم واللغة والنحو ، وأخرج (المزهر في علوم اللغة) و (الاقتراح في أصول النحو) و (الأشباه النظائر) و (جمع الجوامع) وشرحه (همع الهوامع) و (بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ) ... الخ .

ثم نلتقي بواحد من أكبر نحاة مصر هو الأشموني (ت 929هـ) والذي نختار لك من شرحه على الألفية نصاً آخر . ومن بعده ظهر عدد من علماء النحو ظلوا يقدمون الشروح والحواشي وبخاصة في رحاب الأزهر الشريف ويحفظون المناهج التي أسسها الأسلاف من أن تنالها يد الطمس والتبديل .

ص250




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.