أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-08
949
التاريخ: 24-5-2021
2581
التاريخ: 4-8-2019
4602
التاريخ: 28-6-2021
9094
|
قال: وولد ((رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))عام الفيل، وبين عام الفيل وعام الفجار عشرون سنة، ودفعته أمه إلى آظاره من بني سعد بن بكر، فلم يزل عندهم خمس سنين ثم ردوه عليها فأخرجته أمه إلى أخواله إلى المدينة بعد سنة وتوفيت بالأبواء، وردته أم أيمن حاضنته إلى مكة بعد موت أمه، وتوفي عبد المطلب وهو ابن ثماني سنين وشهرين وخرج مع أبي طالب عمه إلى الشام في تجارة وهو ابن اثنتي عشرة، وشهد الفجار وهو ابن عشرين سنة، وخرج إلى الشام لخديجة ابنة خويلد وهو ابن خمس وعشرين سنة وتزوجها بعد ذلك بشهرين وأيام، وبنيت الكعبة ورضيت قريش بحكمه فيها وهو ابن خمس وثلاثين سنة، وبعث وهو ابن أربعين سنة بعد بنيان الكعبة بخمس سنين. ورأت قريش النجوم يرمي بها بعد عشرين يوماً من مبعثه، وتوفي عمه أبو طالب وهو ابن تسع وأربعين سنة وثمانية أشهر وأيام، وتوفيت خديجة بعد أبي طالب بثلاثة أيام وخرج إلى الطائف ومعه زيد بن حارثة بعد ثلاثة أشهر من موت خديجة فأقام بها شهراً ثم رجع إلى مكة في جواره مطعم بن عدي، وأسرى به إلى بيت المقدس من بعد سنة ونصف من وقت رجوعه إلى مكة، ثم أمره الله عز وجل بالهجرة وافترض عليه الجهاد فأمر أصحابه بالهجرة فخرجوا أرسالاً وخرج ((رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وعبد الله بن أرقم ويقال أرقط الديلي، وخلف علياً على ودائع كانت عنده للناس حتى أداها ثم لحق به مهاجر إلى المدينة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة فقال في ذلك حسان بن ثابت: هكذا قال أبو اليقظان:
ثوى في قريش بضع عشرة حجة *** يذكر لو يلقى حبيباً مواتيا
ويعرض في أهل المواسم نفسه *** فلم يرَ من يؤوي ولم يرَ داعيا
فلما أتانا واطمأنت به النوى *** فأصبح مسروراً بطيبة راضيا
وأما محمد بن إسحاق فذكر أن البيت الأول لصرمة بن أبي أنس الأنصاري، ودخل ((رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)) يوم الأثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأولى فكان التاريخ من شهر ربيع الأول فرد إلى المحرم لأنه أول شهور السنة ونزل بقباء على كلثوم بن الهدم من بني عمرو بن عوف الأوسي، ثم مات كلثوم فتحول إلى سعد بن خثيمة الأوسي فأقام شهراً وأربعة أيام إلى أن تمت صلاة المقيم ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بعد خمسة أشهر من وقت إتمام الصلاة، ثم غزا غزاة ودان بعد ستة أشهر، ثم غزا عيراً لقريش بعد شهر وثلاثة أيام ثم غزا في طلب كرز حتى بلغ بدراً بعد عشرين يوماً ووجهت من غفار رهط أبي ذر من بطن يقال لهم بنو النار نسب الماء إليه. وقال الشعبي: بدر بئر كانت لرجل يدعى بدراً ولم ينسبه، وكان المشركون تسعمائة وخمسين رجلاً، وكان المسلمون ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً يعتقب النفر البعير الواحد، عدة لأنصاريين منهم مائتان وسبعون رجلاً والباقون من سائر الناس، وكان لواء ((رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))أبيض ورايته سوداء من مرط لعائشة مرحل وكانت رايته يومئذ مع علي ولواؤه مع مصعب بن عمير ولم يبق من قريش بطن إلا نفر منهم ناس من المشركين إلا بني عدي بن كعب فإنه لم يخرج منهم رجل واحد، وكان قوم من زهرة قد خرجوا، فقام الأخنس بن شريق الثقفي فيهم وكان حليفاً له، فأشار عليهم بالرجوع فرجعوا، فلم يشاهد منهم بدراً أحد، وإنما سمي الأخنس. قال أبو اليقظان: عثمان البتي الفقيه بالبصرة من مواليه صلى الله عليه وآله وسلم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|