المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24



الوضع السياسي في العراق في القرن العاشر قبل الميلاد.  
  
1760   06:36 مساءً   التاريخ: 23-6-2019
المؤلف : د. نصار سليمان السعدون و د. عباس علي عباس الحسيني
الكتاب أو المصدر : الوضع السياسي في العراق في القرنين الحادي عشر والعاشر قبل الميلاد
الجزء والصفحة : ص 7- 10
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2016 2856
التاريخ: 17-9-2016 1591
التاريخ: 1-12-2016 2967
التاريخ: 21-9-2016 2400

الوضع السياسي في العراق في القرن العاشر قبل الميلاد.

  بعد أن انتهت سلالة بابل الرابعة سيطرت على بلاد بابل سلالة القطر البحري الثانية و سلالة بابل الخامسة و كان ملوكها يحملون أسماء كيشية (1) و هؤلاء الملوك هم سمبار شباك الذي حكم سبعة عشر عاما امتدت من 1024 ق.م ، إلى 1007 ق. م و كانت مدة حكمه ضعيفة و مصادرنا عنها قليلة جدا جاء بعده أيا موكن زيرى الذي حكم اقل من عام واحد ثم جاء الملك كشو ـ نادن آخى و حكم عامين فقط. بنهاية حكمه انتهى حكم هذه السلالة (2) ، فجاءت بعدها سلالة بابل السادسة أو ما يعرف باسم سلالة بازى و هي عائلة احتل أفرادها مناصب مهمة في عهد مردوخ نادن آخى (3) وملوك هذه السلالة ثلاثة أولهم هو ((اى ـ اولماش ـ شاكن شومى )) الذي حكم ستة سنوات امتدت من 1003 ق. م إلى 987 ق. م ، و من ثم الملك الأخير في هذه السلالة و هو شركتى ـ شوقامونا و حكم لسنة واحدة (4) .

 ان أهم ما يميز هذه السلالة بخاصة و الوضع العام في العراق القديم بعامة شمالا ووسطا و جنوبا هو ضعف الملوك و تزايد الأخطار الخارجية، و اشد هذه الأخطار هو الاندفاع الارامى نحو العراق بل و سيطرتهم على المراكز الحضارية فيه و بخاصة في بلاد بابل (5) و من ثم جاء دور سلالة بابل السابعة التي حكم فيها ملك واحد اسمه يدل على اصل اجنبى وضع بمفرده في قائمة الملوك البابلية ( إثبات الملوك البابلية ) و هذا الملك هو ((  ماربينى ـ ابلا ـ اوصر )) الذي حكم لخمس سنوات امتدت من 983 ق .م و حتى 978 ق. م (6) .

بعد ذلك قامت سلالة بابل الثامنة التي أسسها نابو موكن ايلى و ذلك بحدود سنة 977 ق . م و امتد حكمه لمدة طويلة جاوزت الخمس و ثلاثين عاما (7)  ، و في عهده تدهورت أحوال البلاد كثيرا فلوحظت شتى صنوف نذر السوء ، و امسى الآراميون أعداء لبابل فقد قاموا بقطع خطوط المواصلات بين بابل و توابعها، مما أدى إلى تعذر الاحتفال بعيد راس السنة الذي  يتوجب فيه نقل التماثيل من و إلى مدينة بابل (8) ، فعد هذا حرمانا حقيقيا للبابليين من الاحتفال بعيدهم ، إذ كان الاحتفال بعيد راس السنة أهم حدث ديني سنوي ، حيث كان الملك يتناول يد الإله مردوخ و تعد بركة الإله من الأمور المهمة جدا في ازدهار البلاد ، و إن تعطيل مثل هذا الاحتفال يقدم لنا دليلا واضحا على حالة اللااستقرار التي كانت تمر بها بلاد بابل بعامة و العاصمة بخاصة (9) .

و في نهايات حكم سلالة بابل الثامنة بزغ نجم الآشوريين من جديد و استعادوا قوتهم و ابتدأ العهد الاشورى الحديث المتمثل بقيام الإمبراطورية الآشورية الأولى في سنة 911 ق . م ، و على يد الملك ادد نيرارى الثاني فصارت بلاد بابل تابعة للآشوريين و بقيت على هذا الحال حتى قيام الدولة البابلية الحديثة .

  أما فيما يخص بلاد أشور و حالتها السياسية في القرن العاشر فلم تكن حتى نهايات هذا القرن بأحسن حال من بلاد بابل، إلا أن الآشوريين تمكنوا في النهاية من بناء قوة مثلت العصر الذهبي لهم ، و لنعد إلى بدايات القرن ، فقد حكم في بلاد أشور خمسة ملوك هم على التوالي أشور ـ رابى الثاني الذي حكم مدة طويلة وصلت إلى أربعين عاما امتدت من المدة الواقعة بين عامي 1013 ـ  973 ق.م. ، و على الرغم من هذه المدة الطويلة إلا أن حكمه لم يكن مؤثرا بسبب الضعف العام الذي تمر به البلاد (10) . و جاء بعده إلى الحكم أشور ـ ريش ـ ايشى الثانى الذي حكم أربعة أعوام شغلت المدة بين عامي 972 ـ 968 ق. م (11) . خلفه في الحكم تجلا تبلصر الثانى الذي حكم اثنين و ثلاثين عاما (967 ـ 935 ق. م) و في عهده وصل الآراميون إلى المنطقة المحيطة بنصيبين في منتصف الطريق بين الخابور و دجلة  ، و لم تشر المصادر التاريخية إلى العمل الذي قام به هذا الملك في هذا الظرف. جاء بعده الى الحكم الملك أشور ـ دان الثانى الذي حكم اثنين و عشرين عاما ( 934 ـ 912 ق. م ) و تشير المصادر التاريخية إلى انه قام بعمل عسكري بالضد من الآراميين ، إذ تمكن من إجبارهم على التراجع عن المناطق التي وصلوها في عهد سلفه ، و بعد هذا الملك جاء إلى الحكم الملك ادد نيرارى الثانى الذي حكم في المدة الواقعة بين 911 ـ 891 ق . م و في عهده تأسست الإمبراطورية الآشورية الأولى التي بلغت من المجد ما لم تبلغه اى من ممالك أو إمبراطوريات العالم القديم .

أن دراسة الأوضاع السياسية للعراق القديم في القرنين الحادي عشر و العاشر قبل الميلاد أظهرت جملة أمور من أهمها إن البلاد كانت مقسمة إلى قسمين رئيسيين هما بلاد بابل و بلاد أشور و كل شطر يحكم من قبل ملوك مستقلين تتفاوت العلاقة فيما بينهم بين حرب و صدامات عسكرية و اتفاق ووئام وكانت المصالح السياسية هي صاحبة القول الفصل فيها .

في بداية القرن الحادي عشر كانت بلاد بابل أكثر استقرارا و أكثر قوة بفضل ما امتلك حكام سلالة بابل الرابعة من مؤهلات ، و من ثم تفوقت بلاد أشور و بالتحديد في عهد ملكها القوى تجلاتبلصر الأول و بعد وفاته كانت كل من بابل و أشور تمر بمرحلة ضعف سببها ضغط الأقوام من خارج الحدود ، هذا الأمر الذي أدى بالطرفين إلى تجاوز خلافاتهما و الاتحاد لصد الخطر الخارجي ، و كان اشد هذه الأخطار الخارجية هو ضغط القبائل الآرامية التي تمكنت في أخر الأمر من بلاد بابل و أضعفت إلى حد كبير بلاد أشور والتي قدر لها أن تستعيد قوتها و تسيطر على العراق بشطريه بابل و أشور و كان ذلك في نهايات القرن العاشر عندما أسس الملك الاشورى ادد نيرارى الثانى الإمبراطورية الآشورية الأولى بحدود 911 ق . م فابتدأ عهدا جديدا هو العهد الاشورى الحديث الذي ضم أعظم إمبراطورية في تاريخ العالم القديم .

_______________

(1) اعتمدت في موضوع ملوك هذه السلالة و مدد حكمهم على إثبات الملوك البابلية ، ينظر باقر ، طه ،        مقدمة ...... ، ص 618 .

(2) اوتس ، جون ، المصدر السابق ، ص  166 . 

(3) ينظر حول ذلك إثبات الملوك البابلية ، هامش رقم 28 .

(4) دونو ويت ، سومير ، المصدر السابق ، ص 102 .

(5) اوتس ، جون ، المصدر السابق ، ص 166 .

(6) باقر ، طه ، مقدمة في تاريخ الحضارات  ... ، ص 618 .

(7) King , W., Chroncales Concerning Early Babylonian kings, (London, 1907) , pp.143 – 54.

(7) اوتس ، جون ، المصدر السابق ، ص 167 .

(8) ساركز ، هاري ، المصدر السابق ، ص 128 .

(9) باقر ، طه ، مقدمة ... ، ص 624

(10)   رو، جورج ، المصدر السابق ، ص 377 .

(11) نفسه ، ص 377 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).