أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
1501
التاريخ: 13-9-2016
323
التاريخ: 13-9-2016
908
التاريخ: 13-9-2016
625
|
قسم أهل المعقول العرضين المقيسين إلى موضوع واحد إلى أقسام ستة المثلين والخلافين والضدين والمتضايفين والملكة وعدمها والنقيضين وسموا الأربعة الأخير بالمتقابلين.
فالمثلان: هما العرضان من نوع واحد كالبياضين والسوادين.
والخلافان: هما العرضان من نوعين مع إمكان اجتماعهما في محل واحد كالبياض والحلاوة.
والضدان: هما العرضان الوجوديان من نوعين مع عدم إمكان الاجتماع وعدم توقف تصور أحدهما على تصور الآخر كسواد وبياض.
والمتضايفان: هما الوجوديان من نوعين مع عدم الاجتماع وتوقف تصور أحدهما على تصور الآخر كالأبوة والبنوة في شخص خاص بالنسبة إلى شخص خاص آخر.
والعدم والملكة: هما العرضان أحدهما وجودي والآخر عدمي مع كون المحل المتصف فعلا بالعدمي من شأنه أن يتصف بالوجودي كعدم اللحية ووجودها في من بلغ خمسين سنة مثلا.
والنقيضان: أو الإيجاب والسلب هما الوجودي والعدمي مع عدم لحاظ الشأنية كوجود زيد وعدمه.
إذا عرفت ذلك علمت معنى الضد عند أهل المعقول وأما عند الأصوليين فقد يطلق على ذلك وقد يطلق على المعنى الأعم من ذلك أعني المنافي للشيء والمعاند له سواء كان وجوديا أو عدميا، إلا أنهم سموا الوجودي بالضد الخاص والعدمي بالضد العام بمعنى الترك، فيقولون في مسألة «إن الأمر بالشيء يقتضي النهي عن ضده أم لا» إنه إذا أمر المولى بإزالة النجاسة عن المسجد فهل يقتضي ذلك، النهي عن الصلاة أم لا أو يقتضي النهي عن ترك الإزالة أم لا، فالإزالة والصلاة عندهم ضدان كما أن الإزالة وعدمها أيضا عندهم ضدان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|