المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سقوط سقيفة الحائر سنة ٢٧٣ ه‍  
  
1821   03:37 مساءً   التاريخ: 16-6-2019
المؤلف : السيد تحسين آل شبيب .
الكتاب أو المصدر : مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص139-141.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

لم تمض عمارة الحائر الحسيني على يد المنتصر بالله أكثر من ٢٦ سنة، حتى سقط سنة ٢٦٣ ه‍ في عهد المعتمد بالله العباسي، ولم يعرف أسباب سقوط السقيفة، هل كان خللا في البناء الذي مضى على بنائه فترة أكثر من ربع قرن، أو كان للسلطات الحاكمة يد في انهيار سقيفة الحائر؟

بعض الباحثين يرى أن للسلطة العباسية يد في سبب سقوط السقيفة وانهيارها في ذي الحجة من سنة ٢٧٣ ه‍، ونعتقد أن الحادث كان طبيعيا ولم يكن عملا تخريبيا من السلطة أو غيرها، حيث كانت الدولة في ذلك الوقت لا تملك القدرة الكافية التي يمكنها أن تهد بناء كاملا في لحظة واحدة. كما أن التاريخ لم يحدثنا عن ضلوع السلطة الحاكمة في انهيار السقيفة، كما حدثنا في المرات السابقة في التعرض للقبر وانتهاك حرمته الشريفة في عهد المنصور والرشيد والمتوكل.

أما عند تحليل الوضع السياسي للخلافة العباسية في تلك الفترة الحرجة من عمرها، نجدها تتسم بالفوضى وعدم الاستقرار، حيث كانت ثورة الزنج التي أشعل فتيلها في البصرة في سنة ٢٥٥ ه‍، والتي هددت مستقبل الخلافة العباسية، وقد استطاع صاحب الزنج أن يبسط نفوذه على البصرة والأهواز وعبادان وميسان ورامهرمز والبطائح وواسط، حتى صار قريبا من مقر الخلافة العباسية، وقد كلفت الدولة العباسية أموالا طائلة في الأرواح والممتلكات، ولم يستطيعوا القضاء عليه إلا في سنة ٢٧٠ ه‍ بقيادة الموفق، هذا من جهة، أما من جهة الخلفاء أنفسهم فقد كانوا ألعوبة بيد الأتراك، يعبثون ويفسدون في مقدرات الخلافة، وأصبحوا أصحاب الأمر والنهي، حتى سادت الفوضى، وعمت الاضطرابات، وصار الخليفة لا يأمن حتى على حياته، فمتى أرادوا التخلص منه يقتلونه بسهولة ويسر، كما فعلوا بالمستعين والمعتز والمهتدي، وربما يعاقب الخليفة قبل قتله كما فعلوا بالمعتز، حيث عوقب بوضعه في الشمس فوق الرمل يرفع رجله ويضعها من شدة حرارة الرمل، وهم يضربونه بالدبابيس. من هذه الحادثة يعرف إلى أية مرحلة من مراحل الذل والانحطاط وصلت إليه الخلافة العباسية، فلم تتح الفرصة للخلفاء بالتعرض للقبر الشريف.

أما وقت سقوط سقيفة الحائر فكان في عهد المعتمد الذي بويع له بالخلافة سنة ٢٥٦ ه‍، والذي كان منهمكا على اللهو واللذات، فاشتغل عن الرعية فكرهته الناس، وفي آخر أيامه مات أخيه الموفق ثم اختلفت عليه الرعية فقتلوه، وقيل سم، وقيل رمي في حلقه رصاص مذاب، وقيل حفر له حفرة وجعل عليها ريش فمشى فسقط في الحفرة، فمات سنة ٢٧٩ ه‍ .

فكان رجل الدولة الموفق وابنه المعتضد الذي تولى عرش الخلافة بعد المعتمد، وكان المعتضد يتشيع كما نفهم من رواية ابن أبي الحديد، عن العلاء بن صاعد بن مخلد، حيث قال: " لما حمل رأس صاحب الزنج ودخل به المعتضد إلى بغداد (٢٧٠ ه‍)، دخل في جيش لم ير مثله، واشتق أسواق بغداد والرأس بين يديه، فلما صرنا بباب الطاق، صاح قوم من درب تلك الدروب: رحم الله معاوية وزاد! حتى علت أصوات العامة بذلك، فتغير وجه المعتضد، وقال: ألا تسمع يا أبا عيسى ما أعجب هذا! وما الذي اقتضى ذكر معاوية في هذا الوقت! والله لقد بلغ أبي إلى الموت، وما أفلت أنا إلا بعد مشارفته، ولقينا كل جهد وبلاء، حتى نجينا هؤلاء الكلاب من عدوهم وحصنا حرمهم وأولادهم، فتركوا أن يترحموا على العباس وعبد الله وابنه ومن ولد الخلفاء، وتركوا الترحم على علي بن أبي طالب، وحمزة والحسن والحسين، والله لا برحت أو أوثر في تأديب هؤلاء أثرا لا يعادوه بعد هذا الفعل مثله، ثم أمر بجمع النفاطين ليحرق الناحية، فقلت له: أيها الأمير، أطال الله بقاءك، إن هذا اليوم من أشرف أيام الإسلام، فلا تفسده بجهل عامة لأخلاق لهم، ولم أزل أداريه وأرفق به حتى سار " .

يظهر من هذه الرواية أن حب أهل البيت (عليهم السلام) صار يجد له مكانا في قلوب البعض من بني العباس، كما يؤيد ذلك ابن طاووس في روايته عن أبي الحسين علي بن الحسين بن الحجاج قال: كنا جلوسا في مجلس ابن عمي أبي عبد الله محمد بن عمران بن الحجاج، وفيه جماعة من أهل الكوفة من المشايخ، وفيمن حضر العباس بن أحمد العباسي، وكانوا قد حضروا عند ابن عمي يهنؤونه بالسلامة، لأنه حضر وقت سقوط سقيفة سيدي أبي عبد الله الحسين بن علي (عليه السلام) في ذي الحجة من سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فبيناهم قعود يتحدثون إذ حضر المجلس إسماعيل بن عيسى العباسي، فلما نظرت الجماعة إليه، أحجمت عما كانت فيه، وأطال إسماعيل الجلوس، فلما نظر إليهم قال: يا أصحابنا أعزكم الله لعلي قطعت عنكم حديثكم بمجيئي! قال أبو الحسن علي بن يحيى وكان شيخ الجماعة ومقدما فيهم : لا والله يا أبا عبد الله (أعزك الله) أمسكنا بحال من الأحوال، فقال لهم: يا أصحابنا اعلموا أن الله (عز وجل) سائلي عما أقول لكم وما أعتقده من المذهب، حتى حلف بعتق جواريه ومماليكه وحبس دوابه، أنه ما يعتقد إلا ولاية (أمير المؤمنين) علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والسادة الأئمة (عليهم السلام)، وعدهم واحدا واحدا، وساق الحديث، فانبسط إليه أصحابنا " .

يستدل من رواية ابن طاووس أن المجلس كان يضم رجالا من الشيعة لتهنئة محمد بن عمران الحجاج بسلامته على أثر سقوط السقيفة سنة ٢٧٣ ه‍، وكان في المجلس العباس بن أحمد العباسي الذي كان يتشيع، وعند دخول إسماعيل بن عيسى العباسي أحجموا عن الكلام، حتى صرح لهم بانتمائه إلى مذهب أهل البيت، وموالاة علي بن أبي طالب (عليه السلام).

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا