المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العباس بن عمر الكلوذاني
22-8-2016
انسياق drift
23-9-2018
المقيدات العضوية Organic Immobilizers
12-6-2019
الاتجاهات الحديثة في اختيار موقع المصنع New Trends In Plant Location Selection
9-2-2021
Dealing with multiple bonds
3-1-2017
خنفساء الشوندر البرغوثية
19-11-2019


الاب الروحي اجدر بالاحترام  
  
2150   09:10 صباحاً   التاريخ: 4-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص154
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06 753
التاريخ: 26-7-2020 2007
التاريخ: 7-2-2021 1977
التاريخ: 2024-08-14 426

ما ذكر من حرمة العقوق ووجوب البر نسبة للاب والام متعلق بالأبوين الجسميين، اللذين هما سبب وجود الطفل في هذا العالم، وسبب تربيته ورشده ونموه الجسمي.

اما الاب الروحي فهو سبب اصل خلق الانسان، ووصوله الى السعادة الحقيقية، وتأمين الحياة الباقية له، وهو رسول الله (صلى الله عليه واله) والائمة الاطهار (عليهم السلام)، الذين من كان متصلا بهم وتابعاً لهم ومرتبطا بروحانيتهم كان محفوظاً من جميع الآفات، وينال جميع الخيرات الباقية، كما قال رسول الله (صلى الله عليه واله) (انا وعلي ابوا هذه الامة).

ان مزية وشرف واهمية الاب الروحي على الاب الجسمي، كمزية وشرف الروح بالنسبة للبدن، وكذلك مزية الاخرة نسبة للدنيا، وما تقدم من عقوبة عقوق الوالدين الجسميين وآثاره الوخيمة، فان اكثر منه بآلاف المرات يثبت بالنسبة لعقوق الأبوين الروحيين.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.