المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8821 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوصف النباتي للبنجر (الشوندر)
2024-04-16
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البنجر (الشوندر) (التبقع الأسود الداخلي)
2024-04-16
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثورة المختار الثقفي  
  
2488   03:05 مساءً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الكتاب أو المصدر : ثورة الحسين (عليه السلام) ظروفها الاجتماعيّة وآثارها الإنسانيّة
الجزء والصفحة : ص215-217
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / الأحداث ما بعد عاشوراء /

ودخلت سنة ست وستين للهجرة فثار المختار بن أبي عبيدة الثقفي بالعراق طالباً ثأر الحسين (عليه السّلام) .

ولكي نعرف السرّ في استجابة جماهير العراق لابن الزّبير أوّل الأمر ثمّ انقلابها عليه واستجابتها لدعوة المُختار لا بدّ أن نلاحظ أنّ مجتمع العراق كان يطلب إصلاحاً اجتماعياً وكان يطلب الثأر من الاُمويِّين وأعوانهم ؛ وعلى أمل الإصلاح الاجتماعي والانتقام استجاب مجتمع العراق لابن الزّبير فهو عدو الاُمويِّين من جهة وهو يتظاهر بالإصلاح والزهد والرغبة عن الدنيا من جهة اُخرى فلعلّ سلطانه أن يُحقّق كلا الأمرين .

ولكنّ سلطان ابن الزّبير لم يكن خيراً من سلطان الاُمويِّين ؛ لقد أخرج العراق عن سلطانهم ولكن قاتلي الحسين (عليه السّلام) كانوا مُقرّبين إلى السلطة كما كانوا في عهد الاُمويِّين .

إنّ شمر بن ذي الجوشن وشبت بن ربعي وعمر بن سعد وعمرو بن الحجّاج وغيرهم كانوا سادة المجتمع في ظلّ سلطان ابن الزّبير كما كانوا سادته في ظلّ سلطان يزيد . كما إنّه لم يُحقّق لهم العدل الاجتماعي الذي يطلبونه لقد كانوا يحنّون إلى سيرة علي بن أبي طالب (عليه السّلام) فيهم هذه السيرة التي حقّقت لهم أقصى ما يمكن من رفاه وعدل .

هذا عبد الله بن مطيع العدوي عامل ابن الزّبير على الكوفة يقول للناس إنّه أمر أن يسير بسيرة عمر وعثمان فيقول له المتكلّم بلسان أهل الكوفة : ... أمّا حمل فيئنا برضانا فإنّا نشهد أنّا لا نرضى أن يُحمل عنّا فضله وألاّ يُقسم إلاّ فينا وأن لا يُسار فينا إلاّ بسيرة علي بن أبي طالب التي سار بها في بلادنا هذه ولا حاجة لنا في سيرة عثمان في فيئنا ولا في أنفسنا ولا في سيرة عمر بن الخطّاب فينا وإن كانت أهون السيرتين علينا  .

كان هذا أو ذاك سبباً في انخذال الناس عن ابن الزّبير وتأييدهم لثورة المختار عليه ولقد ربط المختار دعوته بمحمد بن الحنفيّة بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) وهذا ما جعلهم يطمئنون إلى عدل السيرة والإصلاح لقد جعل شعاره يا لثارات الحسين وهذا يُحقّق لهم الهدف الثاني .

ولقد حارب عبد الله بن مطيع عامل ابن الزّبير في الكوفة الثائرين مع المختار بالرجال الذين تولّوا قتل الحسين (عليه السّلام) . لقد حاربهم بشمر بن ذي الجوشن وعمرو بن الحجّاج وشبث بن ربعي وأمثالهم وكان هذا كافياً في حفز الثائرين على المضي في ثورتهم والتصميم على النصر .

وقد أنصف المختار عندما تولّى الحكم طبقة في المجتمع الإسلامي كانت مُضطهدة في عهد الاُمويِّين واستمر اضطهادها في عهد ابن الزّبير وهي طبقة الموالي المسلمين غير العرب فقد كانت عليهم واجبات المسلمين ولم تكن لهم حقوقهم فلمّا استتب الأمر للمختار أنصفهم فجعل لهم من الحقوق مثل ما لغيرهم من عامّة المسلمين .

وقد أثار هذا العمل الأشراف وسادة القبائل فتكتّلوا ضدّ المختار وتآمروا عليه وأجمعوا على حربه وكان على رأس هؤلاء المتمردين قتلة الحسين (عليه السّلام) ولكنّهم فشلوا في حركتهم .

وكانت حركة التمرّد هذه سبباً في حفز المختار على التعجيل بتتبع قتلة الحسين (عليه السّلام) وآله في كربلاء وقتلهم ؛ فقتل منهم في يوم واحد مئتين وثمانين رجلاً ثمّ تتبعهم فقتل كثيراً منهم ولم يفلت من زعمائهم أحد ؛ فقتل شمر بن ذي الجوشن وعمر بن سعد وعمرو بن الحجّاج وشبث بن ربعي وغيرهم .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا