أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
6983
التاريخ: 29-3-2016
3881
التاريخ: 29-3-2016
3189
التاريخ: 29-3-2016
3643
|
و في كتاب علل الشرائع مسندا إلى الصادق (عليه السّلام) إنّه قيل له: اخبرنا عن أصحاب الحسين (عليه السّلام) و إقدامهم على الموت، فقال: إنّهم كشف لهم الغطاء حتّى رأوا منازلهم من الجنّة، فكان الرجل منهم يقدم إلى القتل ليبادر إلى حوراء يعانقها و إلى مكانه من الجنّة .
و في معاني الأخبار مسندا إلى عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال: لمّا اشتدّ الأمر بالحسين (عليه السّلام) نظر إليه من كان معه فإذا هو بخلافهم، لأنّه كلّما اشتدّ الأمر تغيّرت ألوانهم و وجلت قلوبهم، و كان الحسين (عليه السّلام) و بعض خصائصه تشرق ألوانهم و تسكن نفوسهم فقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت فقال: يا كرام صبرا فما الموت إلّا قنطرة تعبر بكم عن البؤس و الضرّ إلى الجنّات الواسعة، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟
أصحاب الحسين (عليه السّلام) نظروا إلى منازلهم في الجنّة
و في كتاب الخرائج بإسناده إلى عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال: كنت مع أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها فقال لأصحابه: هذا الليل فاتّخذوه جنّة فإنّ القوم إنّما يريدونني و لو قتلوني لم يلتفتوا إليكم و أنتم في حلّ وسعة فقالوا: و اللّه لا يكون هذا أبدا، فقال: إنّكم تقتلون غدا كلّكم و لا يفلت منكم رجل، قالوا: الحمد للّه الذي شرّفنا بالقتل معك ثمّ دعا لهم فقال لهم:
ارفعوا رؤوسكم و انظروا، فجعلوا ينظرون إلى منازلهم من الجنّة و هو معهم يقول لهم: هذا منزلك يا فلان فكان الرجل يستقبل الرّماح و السيوف بصدره و وجهه ليصل إلى منزله من الجنّة .
و في الأمالي عن الثمالي قال: نظر عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) إلى عبيد اللّه بن عبّاس بن علي بن أبي طالب فاستعبر ثمّ قال: ما من يوم أشدّ على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) من يوم أحد قتل فيه عمّه حمزة أسد اللّه و أسد رسوله و بعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمّه جعفر بن أبي طالب ثمّ قال (عليه السّلام): و لا يوم كيوم الحسين (عليه السّلام) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنّهم من هذه الامّة كلّ يتقرّب بدمه إلى اللّه عزّ و جلّ حتّى قتلوه ظلما و عدوانا ثمّ قال: رحم اللّه العبّاس فلقد فدى أخاه بنفسه حتّى قطعت يداه فأبدله اللّه عزّ و جلّ بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، و أنّ للعبّاس عند اللّه عزّ و جلّ منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
و عن الفضل عن الرّضا (عليه السّلام) قال: من نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين (عليه السّلام) و ليلعن يزيد و آل زياد، يمحو اللّه عزّ و جلّ بذلك ذنوبه و لو كانت كعدد النجوم .
أقول: الوجه فيه كما سيأتي: أنّ الملعون يزيد لمّا وضع عنده رأس الحسين (عليه السّلام) لعب بالشطرنج و شرب خمر الفقاع، و كان كلّما غلب صاحبه صبّ على رأس الحسين (عليه السّلام) بقيّة القدح من الفقاع.
و عنه (عليه السّلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله): إنّ قاتل الحسين بن عليّ (عليهما السّلام) في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدّنيا، و قد شدّ يداه و رجلاه بسلاسل من نار منكس في النار حتّى يقع في قعر جهنّم و له ريح يتعوّذ أهل النار إلى ربّهم من شدّة نتنه و هو فيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع على قتله كلّما نضجت جلودهم بدّلهم عزّ و جلّ جلودا غيرها حتّى يذوقوا العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة و يسقون من حميم جهنّم فالويل لهم من عذاب النار .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|