أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1547
التاريخ: 5-10-2014
1605
التاريخ: 16-12-2015
3152
التاريخ: 15-02-2015
1338
|
أن النمط الجماعي للحياة وإن كان ـ بلا ريب ـ ينطوي على فوائد كثيرة لأفراد البشر، بل إن هذه المزايا هي التي دفعت الإنسان ليختار الحياة الاجتماعية، إلاَّ أنه ينطوي في مقابل ذلك على بعض التقييدات لحريات الأفراد، ولكن بما أن ضرر هذه التقييدات الجزئية ضئيل تجاه الفوائد الجمة التي تنطوي عليها الحياة الاجتماعية اختار الإنسان النمط الاجتماعي منذ الأيّام الأُولى من حياته على هذا الكوكب متحملاً كلّ التقييدات.
وحيث إن مصائر الأفراد ترتبط ببعضها في الحياة الاجتماعية، ويؤثر بعضها في بعض بمعنى أن الجميع في الحياة الاجتماعية يشتركون في مصير واحد، لذلك كان حقّ النظارة على تصرفات الآخرين وسلوكهم حقّاً طبيعياً تفتضيه الحياة الجماعية، كما جاء ذلك في الحديث الرائع الذي نقلناه آنفاً عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)في هذا المجال.
وعلى هذا فإن الأمر بالمعروف لا ينافي الحريات الفردية فحسب، بل هو وظيفة كلّ فرد تجاه الفرد الآخر، لأن من شأنه الإبقاء على سلامة الآخرين واستقامة أُمورهم، ومن ثمّ سلامة الفرد نفسه واستقامة أمره.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|