المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Interaction among inductors
24-4-2021
تخلف الخوف عن الواقع
2024-09-02
صيــغ المبالغة
21-7-2020
فرط دهنيات الدم وأمراض الشرايين
22-1-2021
الأخطار الناجمة عن تلوث الماء بالمبيدات
20-5-2022
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20


البيئـة التسويقيـة الخارجيـة ( البيئـة العامـة)  
  
4675   06:41 مساءً   التاريخ: 28-2-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص91-95
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / البيئة التسويقية وبحوث التسويق /

البيئة الخارجية :

يقصد بالبيئة الخارجية للمنظمة بأنها كافة المتغيرات المحيطة بها والتي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر على عمليات اتخاذ القرار أو الأفعال التي تؤديها ، وبالتالي يمكن تعريفها على انها " كل العناصر الموجودة خارج حدود المنظمة والتي تمتلك القدرة على التأثير في كل أو جزء من المنظمة " ، وقد تكون هذه العوامل عبارة عن سلوكيات للزبائن ، المنافسين ، الوسطاء، او خصائص البيئة الصناعية التي تعمل بها، او لتدخلات الحكومة ، وما تفرضه من سياسات ... الخ.

ولفهم بيئة الاعمال وتطبيقات المنظمة لأعمالها ، فإنه تكون الحاجة واضحة إلى تحليل البيئة الخارجية وما تتضمنه أساساً من البيئة العامة والبيئة التنافسية (بيئة الصناعة) التي تعمل بها المنظمة ، وهذا ما سيتم مناقشته.

 

أولاً : البيئة العامة :

يمكن تسميتها ايضاً بالبيئة الكلية وتتضمن البيئة العامة كافة العناصر والمتغيرات التي يكون لها تأثير كبير على استراتيجية المنظمة، وما يترتب عليه من محدودية في قدرات المنظمة على مواجهتها ، لما تتسم به من عدم القدرة في السيطرة على تلك المتغيرات . ويمكن تأشير اهم هذه العناصر بالآتي:

 

1- العوامل الديموغرافية :

يكون من السهولة بمكان فهم هذه العوامل وقياسها الكمي بشكل عام قياساً بالعوامل البيئية العامة الاخرى. وتتضمن العوامل الديموغرافية في الغالب أعمار السكان ، أعراقهم ، توزيعهم الجغرافية واعدادهم ، ارتفاع او انخفاض الثروة ، مستويات الدخل وتوزيعه على السكان ... الخ. 

وعلى سبيل المثال وللإشارة إلى أهمية هذا العامل وانعكاساته على منظمات الاعمال أو الأطراف الاخرى ذات العلاقة. فإن الإحصاءات السكانية لعام 2005 في روسيا تشير إلى أن نصف العائلات فيها تعيش بدون أطفال!!. ولعل مرد ذلك يعود إلى الوضع الاقتصادي والديموغرافي للسكان ، وهذا من شأنه أن ينعكس مستقبلا على مجالات مختلفة، ومن أبرزها القصور في أعداد القوى العاملة وبمجالات مختلفة من الصناعة ، وكذلك الإشارة أيضاً إلى ما شرعته الصين من قوانين وقيود على تحديد الإنجاب والذي حدد بطفل واحد فقط لكل عائلة، او ذلك لمواجهة الانفجار السكاني فيها والذي تجاوز    ٢. ١ مليار نسمة وما يقابله من محدودية في الموارد الطبيعية المتاحة لها.

٢- العوامل الاجتماعية والثقافية : 

 تتمثل بالمؤثرات المتعلقة بالقيم، المعتقدات، أنماط الحياة في المجتمع ... الخ. وهذا ما قاد إلى أحداث تغيرات كثيرة في البيئة  انعكست على سبيل المثال في الأعداد الكبيرة الامر ارتفاع واضح في مستوى الدخل للأسرة ، بعد ان اصبح هنالك اكثر من مصدر للدخل.

كما أن تطور مستوى التعليم لدى النساء أتاح لهن الفرصة في الارتقاء إلى مستويات متقدمة في الإدارات العليا المختلفة، ومنها منظمات الأعمال. وتشير الإحصاءات الصادرة عن الجمعية الدولية لتعليم الإدارة في هذا المجال إلى أن عدد النساء الحاصلات على شهادة الماجستير في إدارة الاعمال في الولايات المتحدة الأمريكية قد ارتفع من ٦٠٩ عام ١٩٦٨ إلى 3297 عام ١٩٩٦، وهذا من شأنه أن ينعكس بشكل كبير على تغير أنماط مختلفة من حياة الأفراد وقيمهم وتعاملاتهم مع سلوكيات أخرى غير تقليدية. 

٣- العوامل التكنولوجية :

التطور في التكنولوجيا اتاح المجال واسعاً لإدخال منتجات جديدة وتطويرها بما يخدم المستخدم النهائي لها، وهذا ما انعكس على عمليات الإبداع والتطوير في العديد من الصناعات ، ومنها على سبيل المثال التطورات التكنلوجية الحاصلة في الهندسة الوراثية، تكنلوجيا الإنترنت، التصميم على الحاسوب (CAD) والتصنيع على الحاسوب (CAM)، البحث في المواد البديلة بمجالات الطاقة والتصنع، فضلا عن معالجة مشكلات التلوث البيئي الناجم عن التسارع الصناعي الحاصل في العالم.

ويقصد بالتكنلوجيا تحديداً هو تطبيق المعرفة والأدوات المستخدمة لمعالجة المشكلات التي يمكن مواجهتها في إنجاز مهمة معينة وبـشكل فاعل ، وهذا ما قاد إلى الاهتمام الكبير في منظمات الأعمال والجامعات والحكومات لزيادة فاعلية النتائج المتحققة من استخدام التكنلوجيا وبما يصب في خدمة أهدافها وعملها. ومن المناسب الإشارة هنا إلى أن اليابان أنفقت في عام 2005 ما يقرب من 250 مليار دولار في مجال البحث والتطوير للحفاظ على رياديتها في مجال التفوق التكنلوجي والصناعي وبخاصة في مجال الصناعات الالكترونية.

وإذا ما أردنا أن نؤثر أهمية التكنلوجيا كبيئة مؤثرة في التسويق فيمكن تأشيرها بالآتي:

- الإتاحية الكبيرة لتكنلوجيا التسويق عن بعد من خلال أنظمة الاتصالات المتطورة والاستخدامات الكبيرة والمتنوعة في مجال الإنترنت.

- اختصرت التكنلوجيا الضياعات الكثيرة الحاصلة في الوقت الذي يقضيه المستهلك في اقتناء حاجاته وتسوقه، من خلال إمداده بالمعلومات المستمرة والمتكاملة عما يحتاجه.

- إتاحة القدرة الكبيرة للموزعين وإدارات المخازن في السيطرة على حركة المواد وتقليل التالف منها جراء الخزن أو المناولة.

-  إمكانية التسوق للمستهلك على مدار ساعات اليوم والأسبوع عير عمليات التسوق على الإنترنت. وهذا ما انعكس بالاتجاه المقابل على المتاجر في اشتغالها عل طول ساعات اليوم على الشبكة وليس على الحقيقة.

 

٤- العوامل الاقتصادية :

لهذا العامل تأثير كبير على مجمل الصناعات وسواء كانت في مجال السلع النهائية والخدمات، الصناعة أو الحلقات التسويقية والحكومية. ..الخ. ولعل المفاتيح الرئيسة لهذا العامل تتأثر فيما يتعلق بمعدلات الفائدة، معدلات البطالة، أسعار السلع للمستهلك، إجمالي الناتج الوطني ... الخ.

وتنعكس تأثير البيئة الاقتصادية على منظمات الأعمال بشكل كبير عندما تتحرك الدورة الاقتصادية عير مراحلها الأربع المتمثلة بالرخاء، التراجع، الكساد، الانتعاش، ولكل مرحلة تأثير مختلف ينعكس على اعتماد منظمة الأعمال استراتيجيات تسويقية مختلفة تماما عن المرحلة الأخرى.

 

5- العالمية :

ازدادت أهمية هذا المتغير في ظل عالم منفتح واتساع كبير في التعاملات الدولية وخارج حدود البلد الواحد، حتى أصبح القول بأن العالم هو بمثابة قرية صغيرة ساهمت وسائل النقل والاتصالات في جعله بهذا الشكل الجديد ، فضلا عن الاتفاقات الاقتصادية والأجواء السياسية التي شهدها العالم في الانفتاح ما بين الدول والتشارك في الأعمال المختلفة. وقد اسهمت بشكل فعال في جعل العالمية متغير جديد يضاف إلى بيئة آعمال المنظمة لما أتاحته من فرص كثيرة للوصول إلى أسواق خارجية لم تكن تستطيع الوصول إليها في مرحلة سابقة ، فـضلاً عن ذلك فإن العالمية قد اتاحت أمام منظمات الاعمال فرص التعامل مع متغيرات جديدة سواء كان ذلك في المهارات الإدارية التي لم يكن ممكناً للتعامل معها في السابق ، العاملين ، انتقال تكنولوجيا المعلومات  ، المواد الأولية وبدائل الطاقة ... الخ.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.