المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7345 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حمى التيفوس الوبائي Epidemic Typhus Fever
2024-12-22
الهيكل المحوري Axial Skeleton
2024-12-22
الموقوفون لأمر الله
2024-12-22
سبعة أبواب لجنهم
2024-12-22
مناخ السفانا Aw
2024-12-22
جحود الكافرين لآيات الله الباهرات
2024-12-22

الحسن بن الحسين العلوي
16-2-2017
هورمون الثايروكسين (Thyroxine T4)
2-6-2016
المصاحف العثمانية
14-11-2020
القرآن والسنّة ينظمان التغذية
7-10-2014
الضبط الإداري الخاص بالعمران
16-1-2019
رعاية الامير لولده الكفيل
12-8-2017


تطوير استراتيجية التسويق ( السـوق المـستهدف )  
  
7792   06:04 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : د.ثامـر البـكري
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات التسويق
الجزء والصفحة : ص70-72
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

4- السوق المستهدف :

تعتبر الخطوة الاساسية والمهمة في تجزئة السوق للوصول إلى ما تريد المنظمة تنفيذه من استراتيجيات تسويقية في تعاملها مع السوق، والتي يمكن ان تأخذ خمسة (5) نماذج من اختيار السوق وكما موضحة في الشكل (2-4) وهي :

أ- التركيز على جزء من السوق :

على وفق هذا النموذج تقوم الشركة باختيار جزء محدد من السوق، كما هو مثلاً في قيام شركة فولكس ولكن بالتركيز على سوق السيارات الصغيرة والتي استطاعت ان تحصد مكانة وقوة كبيرة في ذلك الجزء من السوق ، هذا التوجه الستراتيجي للمنظمة يمكنها من ان تمتلك معرفة دقيقة عن احتياجات السوق المستهدف، وانجاز العمل التسويقي بشكل كبير ، فضلاً عن كونها تحقق منفعة اقتصاديات العمليات من خلال التخصص في الانتاج ، التوزيع ، الترويج  وبما يجعلها قائدة للسوق ومن الممكن ان تحقق عائد مرتفع على الاستثمار .

بالمقابل هذه الستراتيجية لا تخلو من المخاطر، ولعل من أبرزها هو تراكم المنتجات في الاسواق المستهدفة ، وقد يعرضها إلى الفشل أو التلف وبخاصة للمنتجات الغذائية مما يدعوها إلى اختيار أكثر من جزء من السوق .

ب- اختيار تخصصي :

في ظل هذه الستراتيجية تقوم الشركة باختيار متخصص لعدد من اجزاء السوق ، ولكل جزء مستوى معين او درجة من الجاذبية في التوجه إليه وعبر الفرص المتاحة فيه .

ولعل الميزة في استخدام هذا الاختيار هو توزيع حدة المخاطرة مع امكانية المناورة والتحرك في الاسواق (الاجزاء) الاكثر جدوى اقتصادياً من غيرها والتي تم اختيارها.

ج- تخصص في المنتج :

تركز الشركة في استراتيجيتها هنا على التخصص في منتج محدد يتم التعامل به في اجزاء مختلفة من السوق كما هو مثلاً في شركة لانتاج الميكروسكوب تقوم بتسويقه إلى اسواق مختلفة كأن تكون الجامعات ، المستشفيات والمختبرات الطبية ، الرصد الفضائي ... الخ ، وهذه الستراتيجية تتيح للشركة التمتع بسمعة قوية في مجال المنتج الذي تتعامل به مع فرصة لزيادة التخصص وارتفاع معدل منحنى الخبرة في الانتاج والتسويق .

دـ تخصص في السوق :

يتم التركيز في هذه الستراتيجية على خدمة احتياجات مجموعة محددة من المستهلكين وعبر سوق معينة ، ولتقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات ، كما هو مثلاً في قيام شركة لإنتاج ملابس الأطفال (تخصص في سوق الاطفال) ولتقديم تشكيلة متنوعة من السلع التي يحتاجونها من ملابس النوم ، الملابس العادية ، الملابس الداخلية ... الخ. 

هـ - تغطية شاملة للسوق :

تقوم الشركة هنا بمحاولة خدمة جميع الزبائن وعلى اختلاف مجاميعهم بالمنتجات التي يحتاجونها. وهذا المنتج لا يمكن اعتماده إلا من قبل الشركات الكبيرة في الغالب، والتي تتمكن من اعتماد استراتيجية التغطية الشاملة للسوق ، وكما هو مثلاً في اعتمادها من قبل شركة IBM (سوق الحاسبات) وشركة جنرال موتورز G.M (سوق السيارات) وشركة ببسي كولا (سوق المشروبات الغازية) وهذه الشركات تستطيع ان تخدم هذه الأسواق المختلفة باعتماد استراتيجية التنويع واستراتيجية التمايز.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.