المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



اسناد الفعل الى الضمائر  
  
3182   04:35 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص139
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسناد الفعل الى الضمائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 12838
التاريخ: 18-02-2015 3183

في بيان تصرف الفعل بوجه عام مع الضمائر

للماضي مع ضمائر الرفع ثلاثة عشر وجها : اثنان للمتكلم ، نحو نصرت نصرنا ، وخمسة للمخاطب ، نحو نصرت ، نصرت ، نصرتما ، نصرتم ، نصرتن ، وستة للغائب ، نحو نصر ، ونصرت ، ،نصرا ، نصرتا ، نصروا ، نصرن .

وللمضارع مع ضمائر الرفع ايضا ثلاثة عشر وجها : اثنان للمتكلم ، نحو انصر ، ننصر ، خمسة للمخاطب ، نحو تنصر ، تنصرين ، تنصران ، تنصرون ، تنصرن ، وستة للغائب ، نحو ينصر عليٌ ، تنصر فوز ، ينصران ، تنصران ، ينصرون ، ينصرن .

وللأمر مع ضمائر الرفع ايضا خمسة أوجه لا غير ،  من جهة انه لا يكون الا للمخاطب (1) ، نحو : أنصر ، انصرى ، انصرا ، انصروا ، انصرن .

وبالتأمل في هذه الوجوه نرى ان ضمائر الرفع التي تتصل بالفعل – على اختلاف انواعه – تنقسم الى قسمين : ضمائر متحركة – وهي : التاء ، ونا ،ونون النسوة – وضمائر ساكنة – وهي : الف الاثنين ، وواو الجماعة ،وياء المخاطبة –

ونرى ان التاء ونا يختصان بالدخول على الماضي ، وان ياء المؤنثة المخاطبة يشترك فيها المضارع والأمر ، وان نون النسوة والضمائر الساكنة تتصل بالانواع الثلاثة .

_____________________
(1) هذا في الامر الاصطلاحي ، وهو الامر بالصيغة ، فاذا اردت ان تأمر نفسك او تأمر انساناً غائبا – لم يكن لك بد من ان تجيء بالفعل المضارع الذي يدل حرف المضارعة المتصل به على المتكلم كالهمزة والنون ، او على الغائب كالياء والتاء على ماسبق بيانه ثم تدخل عليه لام الأمر ، فتقول " لأحفظ دروسي ، ولنحفظ دروسنا ، وليلنى ذوو الأحلام والنهى ".




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.