المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مميزات لحم السمان
2023-04-20
أنواع الجرائم من حيث جسامتها
24-3-2016
ختم الوثائق
14-11-2019
تربات الأقاليم القطبية
18-4-2016
معنى قوله تعالى : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا }
2024-11-14
المؤيد في الدين داعي الدعاة الفاطمي
29-12-2015


تعريف علم التصريف  
  
10265   04:42 مساءاً   التاريخ: 13-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص9- 11
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / تعريف علم الصرف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-02-2015 10266
التاريخ: 16-02-2015 4522
التاريخ: 13-02-2015 3329
التاريخ: 16-02-2015 1643

التصريف لغة : التحويل والتغيير والتقليب.

فتصريف الرياح : تحويلها من وجه الى وجه ومن حال الى حال، قال الليث : تصريف الرياح صرفها من جهة الى جهة. وكذلك تصريف السيول والخيول والأمور والايات(1). وقال غيره : تصريف الرياح وجعلها جنوبا وشمالا وصبا ودبورا فجعلها ضروبا في اجناسها. وصرفته في الأمر تصريفا قلبته فتقلب. وصروف الزمن وحوادثه المنقلبة من حال الى حال. وصرف الشيء : اعلمه في غير وجه كأنه يصرفه عن وجه الى وجه وتصريف الدراهم : انفاقها والصيرف والصراف والصيرفي : النقاد. وهو من التصرف(2).

قال تعالى : (انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون)(3).

وقال تعالى : (ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل وكان الإنسان اكثر شيء جدلا)(4).

ص9

وقال تعالى : (وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لايات لقوم يعقلون)(5).

التصريف اصطلاحا :

قال ابن الحاجب : (التصريف : علم باصول احوال ابنية الكلم التي ليست بإعراب)(6).

وشرح الرضي قول ابن الحاجب بقوله : (يعني بالاحوال القوانين الكلية المنطبقة على الجزيئات، كقولهم مثلا : كل واو او ياء اذا تحركت وانفتح ما قبلها قلبت الفا.. ويعني ببناء الكلمة : وزنها وصيغتها وهياتها التي يمكن ان يشاركها فيها غيرها وهي عدد حروفها المرتبة وحركاتها المعينة وسكونها مع اعتبار الحروف الزائدة والأصلية كل في موضعه، فرجل مثلا على هيأة وصفة يشاركه فيها عهد وهي كونه على ثلاثة أولها مفتوح وثانيها مضموم. وأما الحرف الأخير فلا تعتبر حركته وسكونه في البناء، فرجل ورجلا ورجل على بناء واحد)(7).

وقصد الرضي بقوله (حروفها المرتبة) انه : اذا تغير النظم والترتيب تغير الوزن فقولهم (يئس) على وزن (فعل) و(أيس) على وزن (فعل).

واشترط الرضي اعتبار الحروف الزائدة والاصلية، لانه يقال : ان (كرم) مثلا على وزن (فعل) ولا يقال على وزن (فعلل) او (افعل) او (فاعل) مع توافق الجميع في الحركات المعينة والسكون.

وشرح الرضي قوله : (كل في موضعه، بقوله : ان نحو (درهم) ليس

ص10 

على وزن (قمطر) لتخالف مواضع الفتحتين والسكونين وان نحو (بيطر) مخالف لـ (شريف) في الوزن لتخالف موضعي الياءين)(8).

وبين الرضي ان تعريف ابن الحاجب للتصريف هو تعريف المتأخرين من علماء اللغة. فقد اشار الى ذلك بقوله : (والمتأخرون على ان التصريف علم بابنية الكلمة وبما يكون لحروفها من اصالة وزيادة وحذف وصحة واعلال وادغام وامالة ولما يعرض لآخرها مما ليس باعراب ولا بناء مع الوقف وغير ذلك)(9).

(اما المتقدمون – ومنهم سيبويه- فالتصريف عندهم هو ان تبني من الكلمة بناء لم تنبه العرب على وزن ما بنته ثم تعمل في البناء الذي بنته ما يقتضيه قياس كلامهم كما يتبين من مسائل التمرين..)(10).

وقد شرح المحقق قول الرضي بقوله : (يريد ان تاخذ من الكلمة لفظا لم تستعمله العرب على وزن ما استعملته ثم تعمل في هذا اللفظ الذي اخذته ما يقتضيه قياس كلامهم من إعلال وابدال وادغام، فاذا بنيت من (وايت) مثل (قفل) قامت : (وؤي) فاذا خففت الهمزة بإبدالها من جنس حركة ما قبلها صار (وويا) فعلى ان قلب الواو الأول همزة في مثل هذا واجب يقال (اوي). وعلى انه جائز يقال (اوي) أو (ووى)(11).

_________________

(1) تصريف الآيات تبيينها في صور شتى للموعظة.

(2) اللسان والتاج (صرف).

(3) سورة الأنعام، الآية: 65.

(4) سورة الكهف، الآية: 54.

(5) سورة البقرة، الآية : 164.

(6) شرح الشافية : رضي الدين الاسترابادي 1 /1.

(7) شرح الشافية : رضي الدين الاسترابادي 1 /1.

(8) نفسه 1 / 3,2 بتصريف قليل.

(9) شرح الشافية / الرضي الاسترابادي 1/ 7.

(10) نفسه 1/ 7

(11) نفسه (هامش) 1 / 7.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.