المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

قياس منحني المعايرة لعقار النابروكسين
2024-09-11
word problems for groups
12-10-2015
فيولا ترايكولور Viola tricolor
27-12-2018
مقاومة الاشعاع Radioresistance
29-10-2019
قواعد المعادلة الاستراتيجية
25-5-2021
الانجازات الميدانية لمنظمة السلام الأخضر
25-1-2022


نظرية الملاحظة  
  
3936   01:11 مساءً   التاريخ: 6-12-2018
المؤلف : د. رمضان عبد التواب
الكتاب أو المصدر : المدخل الى علم اللغة
الجزء والصفحة : ص118
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مدخل إلى علم اللغة /

المذهب السادس:

نظرية الملاحظة، صاحبها هو العالم الألماني: "جيجر" Geiger، فقد برهن هذا العالم على أن أقدم ما أمكنه الوصول إليه، من الأصوات اللغوية الأولى، يعبر عن أعمال أو إشارات إنسانية. ومن هذه الحقيقة، استنبط أن تلك الأعمال والإشارات، كانت لا محالة، هي التي لفتت نظر الإنسان الأول، وأثارت اهتمامه، وأنها كانت أول ما عرف الإنسان عن أخيه الإنسان الأول، وأثارت اهتمامه، وأنها كانت أول ما عرف الإنسان عن أخيه الإنسان، ولذا تمكنت من نفسه وحلت منها مكانا حصينا، فإن مشاهدة الإنسان لغيره، وهو متلبس بعمل من الأعمال الهامة، أو متأثر بحال انفعالية قاسية، أثارت أقصى اهتمامه، وجعلته يتأثر به تأثرا آليا، بطريق المحاكاة العكسية، فتظهر على وجهه علامات التأثر نفسها، البادية على وجه زميله. وقد حمله هذا الانتباه إلى العمل، وملاحظته أخاه وهو يعمل، على أن تصدر منه، إشارة تلقائية، أو صوت ساذج معبر عن هذه الملاحظة. وعلى مر الأيام، وبتكرار التجارب المتشابهة، تطورت الأصوات إلى كلمات، واستغني عن الإشارات كلها، أو بعضها على الأقل.

وقد أقبل "جيجر" على كثير من الكلمات المستعملة في اللغات الأوربية، وأرجعها إلى أصول "إغريقية، سنسكريتية"، تدل على عمل من أعمال الإنسان، مثال ذلك: الأصل الإغريقي، الذي معناه: "الكشط" أو "السلخ"، اشتقت منه كلمات معانيها: الجلد والخشب والشجر. وهنا نرى العلاقة واضحة بين هذه الفروع وأصلها، فإن الجلد هو ما يسلخ، والخشب شجر كشط لحاؤه، والشجر ما يكشط ليؤخذ منه الخشب.

وبالطريقة عينها انحدرت الكلمة الإنجليزية: Night بمعنى: "ليل" من أصل سنسكرتي هو: ang أو ungo بمعنى: "الصبغ باللون الأسود".

ومما قد يؤيد هذا المذهب، أن جميع أسماء الآلات تقريبا، مشتقة من كلمات تدل على أعمال إنسانية. وإنك لترى هذه الحقيقة ماثلة في لغتنا العربية، فلدينا مثلا: المنشار، والمفتاح، والمقراض، والمقص، والمخرز، وكلها مشتقات من أصول يدل كل واحد منها، على عمل من أعمال الإنسانية الهامة.

ومع أن وضع هذ النظرية، يعد خطوة أخرى في سبيل حل المشكلة، فإنها لم تستطع أن توضح لنا، بأسلوب مفهوم معقول، كيف وضعت تلك الأصول العامة الأولى، التي يقول صاحب النظرية، إنها تتعلق بأعمال الإنسان أو إشاراته، والتي يعدها الكلمات الأولى، التي اشتقت منها غيرها من الكلمات. على أنه من المتعذر، إرجاع جميع الكلمات التي تتكون منها اللغات كلها، إلى تلك الأصول العامة.

 

ص118

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.