المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المشاكل المتعلقة بالإنفاق
21-4-2016
تاريخ تتويج الملك تحتمس الأول ملكا على البلاد.
2024-03-26
مرآة مزدوجة double mirror
9-9-2018
ابن جماعة والتنوع في الثقافة التعليمية
18-11-2021
Breeder
22-11-2020
Electrophilic Addition Reactions of Alkenes
18-5-2017


ماهي الجغرافية وماهي جغرافية الصناعة  
  
13056   05:13 مساءً   التاريخ: 29-10-2018
المؤلف : رحمن رباط حسين
الكتاب أو المصدر : الصناعة ونشأتها وتطورها
الجزء والصفحة : ص7- 11
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

قد برزت الجغرافية الحديثة يتأثر واعتبارات هي الكشوف الجغرافية وشيوع الفلسفة العلمية وظهور نظرية التطور لدارون فالرحلات الجغرافية والكشوف عملت على توسيع أفق البحث الجغرافي وتطويره وذلك باكتشاف الأمريكتين والقارة الاسترالية، فضلاً عن الكشوف الاخرى في ارجاء قارتي اسيا وافريقيا، فضلاً عن ان الرحلات كانت عاملاً مساعداً في تطوير علم رسم الخرائط وتقدمه.

غير ان شيوع الفلسفة العلمية قد تمكن من أدخال مبدأ البحث عن الاسباب (مبدأ السببية) وتحولت الجغرافيا من مجرد معلومات وحقائق وصفية الى علم يخضع للتحليل والتركيب أي الى دراسة ذات مستوى فلسفي لائق ، ان الباحث يبحث عن القواسم المشتركة للأقاليم وعن العلاقات المترابطة بين الظاهرات وعناصرها وبين المكان او الأقاليم الذي توجد فيه، فالارتباط بين الظواهر أول خطوة من خطوات الفرضية المؤدية الى النظرية، كما ان قياس قوة الترابط بين الظواهر وتغير التفاعل بينها وبين مكوناتها عن طريق الاحصاء والرياضيات، والخطوة الثانية والتي هي عبارة عن فحص مدى صدق النظرية والتأكد منها .

وعموماً فانه يمكن ان نقول بان الجغرافية قد ظهرت بمنتصف القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، وفعلاً فان هذه المدة قد شهدت رواد علم الجغرافية الحديثة أمثال كارل ريتر ، وفوت هامبولدت وغيرها، وعلى الرغم من كثرة المفاهيم الجغرافية وتنوعها الا ان بينها قواسم مشتركة فجميعها تتفق على أن سطح الارض ميدان الدراسة الجغرافية وإن الظواهر التي تشغل ذا السطح بمثابة موضوعاتها ، اما الاختلاف فيما بينها فيظهر من خلال درجة التركيز على ناحية من النواحي أو مظهر من مظاهر فاتباع مدرسة اللاندسكيب(الاقليم او سطح الارض) كانوا يركزون على المظاهر الطبيعية للظاهرة ويدرسون كل ما هو موجود على سطح الارض المرئي فيمد دون مكانة وموقعه ويصفون خصائصه ويناقشون كل ما يطرأ عليه من تطورات ويبحثون كل ما يحدثه الانسان فيه من تغيران او تعديلات.

أما اتباع المدرسة الإقليمية فقد كانوا يركزون أولاً على تفرد الأقاليم ويرون بان الاقليم وحدة مساحية من الارض متجانسة في ظاهرتها وتتباين الاقاليم مكاتباً طالما ان التفرد صفه من صفات الاقاليم، ويعاب على هذه المدرسة أنها اغرقت في الوصف وركزت على التفرد مما استحال على الجغرافية عمل التعميمات وبناء الفرضيات وصياغة النظريات والقوانين .

والان لنتساءل هل يمكن تحديد سمات رئيسية لعلم الجغرافية ؟ نعم ذلك من خلال السمات الاتية :

1- الشخصية الثنائية لعلم الجغرافية: ذلك ان الجغرافية تجمع بين العلوم الطبيعية والعلوم البشرية باعتبارها تعنى بدراسة الظواهر الطبيعية والبشرية كافة وهي بهذه الدراسة تنفرد على باقي العلوم الاخرى .

2- الدراسة الاقليمية: الاقليم وحدة في تنوع او مساحة من الارض تحيل الى الوحدة والتشابه في المظهر العام على الرغم من التنوع في الاجزاء المكونة له فالجغرافية تسعى الى تقسيم العالم  الى اقاليم متنوعة قد تكون على مستوى القارات او الدول او غيرها، أي ان الجغرافية تعتمد في دراستها الى اجراء مسح شامل للظواهر الطبيعية والبشرية كافة الموجودة على سطح الارض (الاقليم) وهي بهذه الميزة تنفرد على سائر العلوم الاخرى ايضاً.

3- الخريطة: هي اللغة التي يفهمها الجغرافي او العدة او الوسيلة المستخدمة في البحث الجغرافي وفيها يستطيع ان يمثل الظواهر الطبيعية والبشرية كافة تمهيداً لدراستها ، وهي تمثل صورة الوثيقة الاساسية التي تهدف الجغرافية الى دراستها أي تمثل صورة الارض في استخدامه الخريطة يختلف عن استخدام ميادين اخرى كالهندسة والمساحة مثلاً فمهندس المساحة هو الذي يقع على عاتقه مهمة نقل سطح الارض من الارض الى لوحة من الورق، كما ان انشاء مساقط الخريطة وحساباتها لا تدخل في صميم عمل الجغرافي، في حين ان الجغرافي يسجل عليه العالم الطبيعة كافة ويوزع مختلف الظواهر البشرية  والحقيقة ان هذا التشعب الكبير للمادة الجغرافية يعني ان الجغرافي البارع يجب ان يتسلح بدراية وخبرة وقراءات مستفيضة في فروع العلوم الطبيعية والبشرية كافة كي يتسنى له فهم خريطة العالم الطبيعية والبشري فهما دقيقاً قائماً على التحليل والتعليل ويستطيع في النهاية تحديد ابعاد صورة المستقبل للإقليم او الموضوع المراد دراسته .

وعموماً فأن النظرة الفاحصة  لمضمون علم الجغرافية ، تكمن في كيفية تحديد مجالات هذا العلم وطبيعة اهدافه ومنهجه فالجغرافية الصناعي القادر الذي تلقى تدريباً جيداً او فهماً واسعاً وحياً متوصلاً بمستوى المعرفة العلمية التجريبية في حقل تخصصه بعلم يقيناً ان منهج تخصصه اقليماً او قطاعياً او سلعياً يقع في عدة جوانب هي :

* دراسة عوامل التوطن وتحليل مقومات الموضع، فان سينظر بنظرة مكانية متفحصة لعوامل التوطن ومقومات الموضع، فعند التخطيط للقطاع الصناعي تتجه النظرة المكانية في تحديد ارض المصنع من خلال مؤشرات ابعاد المكان واتجاهات النمو العمراني والنمو الحضري واتجاهات الرياح السائدة وما الى ذلك فهل يعقل والحالة هذه ان يغفل دور الجغرافي عند استشراق صورة المستقبل  لموضوع الدراسة او الاقليم .

وهكذا يبرز الجانب النفعي والتخطيطي لما نسميه احيانا بالجغرافية التطبيقية ، ذلك لان العلاقة بين الجغرافية والتخطيط علاقة أصولية علاقة وسبب ونتيجة ، ولاسيما بعد التطور الهائل في الوسائل المستخدمة في البحث الجغرافي متمثلة بالطرق الاحصائية المتقدمة.

فجغرافية الصناعة إذن هي ذلك الفرع من الجغرافية الاقتصادية الذي يهتم بدراسة النشاط  الصناعي كونه ظاهرة ناجمة عن تفاعل الانسان مع ظاهرات سطح الارض الاخرى، علما انه ينبغي ان نؤكد ان اهتمامات الجغرافية تظل محصورة في اطار منهجي الجغرافية العام ، فمنهج التوزيع والتحليل والتركيب لآية ظاهرة هي محر الدراسة على ان ذلك لا يعني اغفال المشكلات الرئيسية التي تجابه جوانب النشاط الصناعي المدروس والتي تقع هذه المشكلات في مجالين رئيسيين هما : مشكلات ناجمة عن ضوابط طبيعية ومشكلات ناجمة عن عوامل بشرية فالاهتمام الجغرافية ينبغي ان يمثل نقطة الارتباط أو همزة الوصل بين مجموعتين المشكلات التي تفترض النشاط الذي هو اصلاً موضوع الدراسة .

أذن دراسة الموقع الصناعي ومشكلات التركز الصناعي والتخصص الصناعي والتشتت الصناعي وتخطيط الأنماط الإقليمية للنشاط الصناعي ومشكلات عوامل التوطن ومقومات الموضوع  تعد من صميم عمل الجغرافية وبناء على ما تقدم فان يمكن ان نوجز مجالات جغرافية الصناعة بما يأتي:

1- تحليل عوامل التوطن الصناعي ومقومات الموضع للمؤسسات الصناعية للمؤسسات الصناعية القائمة من خلال  التحليل المكاني المقارن.

2- دراسة الانماط الاقليمية لتوزيع  الصناعات القائمة في محاولة للمساهمة في تخطيط نماذجها لاحقاً.

3- دراسة التركيب والبنية الصناعية القائمة.

4- دراسة العلاقة المتبادلة بين المناطق الصناعية (المؤسسات الصناعية) والمراكز الحضرية المجاورة.

5- التحليل الموقعي للأقاليم  والمناطق الصناعية في العالم بمختلف  المستويات والاقليمية والدولية والمحلية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .