أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2018
![]()
التاريخ: 22-11-2018
![]()
التاريخ: 20-11-2018
![]()
التاريخ: 28-6-2016
![]() |
ثانياً : انتقادات المدخل التقليدي
تم توجيه مجموعة من الانتقادات للمدخل التقليدي في تفسير العلاقة بين الجودة والكلفة ... وتتركز أبرز الانتقادات إلى الآتي :
1ـ يقر النموذج التقليدي بقبول مستويات محددة من الفشل أو النسب المسموح بها الانحراف عن الجودة المستهدفة .. إن مثل ذلك غير ممكن في بعض الصناعات ومنها صناعة الاسلحة وصناعة محركات الطائرات والصناعات الدوائية.
2ـ يفترض النموذج إمكانية التحديد الدقيقة لأنواع كلف الجودة التي تتضمن كلف الوقاية والتقييم والفشل الداخلي والخارجي ... إن التحديد الدقيق لأنواع الكلف غاية في الصعوبة فضلاً عن أنها لا تظهر بشكل منفصل في السجلات المحاسبية للمنظمة.
3ـ يهمل النموذج تأثير كلف الفشل (الداخلي والخارجي) على مستقبل المنظمة ... فتأثير كلف الفشل بالغ الخطورة فقد يؤدي ارتفاعها إلى إضعاف المسار التكنولوجي من خلال كثرة الاخطاء والتوقفات وضياع وقت وجهد الإدارة في إعادة التنظيم من أجل إجراء التعديلات الضرورية .
4ـ يفترض النموذج التقليدي ان تحسين الجودة يتم من خلال زيادة عدد الفاحصين ... وهذا يتناقض مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي تؤكد على أن الجودة مسؤولية جميع العاملين في المنظمة .
5ـ يهمل النموذج مبدأ المحافظة على الزبون ، إذ يعد الزبون اهم وأبرز عامل ينبغي المحافظة عليه وتلبية متطلباته ... وإن تقديم منتجات ذات جودة منخفضة سيؤدي إلى فقدان الزبون .
6ـ يهمل النموذج التقليدي احد أبعاد جودة السلعة المتمثل بالسمعة التي تتأثر سلبياً من خلال تقديم منتجات منخفضة الجودة وهذا يؤدي إلى تكوين تصور سلبي عن المنظمة في ذهن الزبون مما يؤدي على المبيعات المستقبلية .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|