المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



حضانة الدجاج  
  
18062   09:44 صباحاً   التاريخ: 14-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 43-69
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-26 517
التاريخ: 2023-04-20 1153
التاريخ: 2024-05-03 3217
التاريخ: 24-4-2022 2221

حضانة الدجاج

تعتبر الحضانة هي أهم فترات رعاية الفوج وهي الفترة التي تعقب التفريخ مباشرة ويتم فيها جميع العمليات التي يتوقف عليها نجاح أو فشل المشروع. ويجب الاهتمام والعناية بفترة الحضانة لإنتاج طيور حالتها الصحية جيدة ومقاومة للأمراض وذات إنتاجية عالية. والأخطاء غير مسموح بها في هذه المرحلة فالأخطاء في هذه المرحلة تسبب خسائر فادحة يصعب تعويضها أو علاجها فالصيصان الضعيفة أو المريضة لن تستطيع مهما حاولنا معها أن تصل إلى المعدلات المطلوبة للسلالة.

إن الإهمال في ضبط درجة الحرارة أو تذبذبها بين الارتفاع والانخفاض أو عدم توفير الغذاء الكافي ذي نوعية العناصر الغذائية سهلة الهضم وذي القيمة الغذائية العالية وعدم الاهتمام بالتهوية يمكن أن يسبب كوارث وخسائر فادحة.

وترجع أهمية فترة الحضانة إلى أن أجهزة التنظيم الحراري بأجسام الطيور الفاقسة ما زالت غير متطورة لتناسب درجة حرارة البيئة الجديدة في العنابر فالصيصان الفاقسة قد تعودت على درجة حرارة المفرخات (37.5) وقد تعودت على الحياة داخل البيض لذا يجب التدرج في تعويد الصيصان الفاقسة على الحياة الجديدة داخل العنبر والتأقلم التدريجي مع الظروف البيئية التي انتقلت إليها مثل حرارة العنبر والرطوبة الداخلية والتهوية والتغذية والأمراض وغيرها من الظروف المحيطة بالصوص وذلك حتى تعمل مراكز التنظيم الحراري بالمخ ويعتمد الصوص على نفسه في تنظيم درجة حرارة الجسم.

تجهيز عنبر الحضانة:

الاستعداد لوصول الصيصان

1. إن الرعاية الفعالة وبرامج الإدارة السليمة التي تمارس بدقة وعناية حتى قبل وصول الصيصان إلى المزرعة ، هي مفتاح النجاح في تربية الدواجن ورعايتها.

2. عند استيراد كتاكيت عمر يوم للتربية من بلد آخر، ينصح بتواجد أشخاص مدربين ، لديهم معرفة وملمين بالقوانين والشروع الجمركية لهذا البلد بالإضافة إلى المستندات المطلوبة والتأكد من وجود كل التصريحات الرسمية لسرعة المرور من تلك الجمارك.

شكل (۱) يوضح عملية استلام الصيصان من المطار

3. يجب نقل الصيصان من المطار بشاحنات نظيفة، معقمة، ذات تهوية ودرجة حرارة مناسبتين طيلة فترة النقل. كما يجب التدقيق والتنسيق مع كل الجهات عند وصول هذه الصيصان إلى البلد ، بحيث يتم التخليص من الجمرك ونقلهم إلى المزرعة ثم إلى العنابر أو البيوت المعدة لذلك بأسرع وقت ممكن (شكل ۱) .

4. لابد من حضانة الصيصان التي هي في عمر واحد ( أو متساو ) وتأكد من أن هذه المزارع (الحضانة) بعيدة ومعزولة عن مزارع الدواجن الكبيرة والقديمة. كما يجب أن تدخل تلك الصيصان إلى المزرعة كدفعة وكذلك خروجها دفعة واحدة .

5. لابد أن تتأكد من أن جميع المعدات المستعملة نظيفة خالية من الجراثيم الضارة قبل وصول الصيصان.

6. كما يجب الحفاظ على الأمن البيولوجي ( التعقيم ) دائما وأبدا طوال السنة وحتى عند ما تكون المزرعة خالية من الطيور.

7. يجب أن تكون مزارع الأمات آمنة مؤمنة. كما يجب على كل الشاحنات الداخلية أخذ كل الإجراءات اللازمة لتعقيم وتطهير العجلات. كما يجب السماح بالدخول للأشخاص والمعدات المسموحة لها فقط، وذلك عند الضرورة القصوى أيضا وبعد إجراء كل الضمانات والإجراءات البيولوجية بما في ذلك الرش ولبس الملابس الواقية المؤمنة من قبل المزرعة. كما يجب أيضا إبقاء أبواب العنبر مغلقة إلا عند الاستعمال فقط.

شكل (۲) يوضح كيفية رص الأقفاص داخل سيارات النقل

شكل (۳) يوضح الصيصان داخل الأقفاص

الاستعداد لإيواء الصيصان:

1) عند تحديد الكثافة العددية لابد من الأخذ بالاعتبار المحيط والبيئة المحلية. يجب أن نتذكر هنا بأن الذكور أكبر وزنا وبكثير عن الإناث . لذا يجب توفير لها مساحة

كافية للتأكد من وصولها إلى الأحجام والأوزان المناسبة.

۲) تتفاوت أعداد الفوج ما بين مجموعة أو دفعة وأخرى . لذا قبل تحديد المساحة لأي مجموعة من الصيصان عمر يوم المرتقبة وصولها ، لابد من التأكد من الأعداد والتنسيق مع المصدر.

۳) غط أرضية العنبر كله بالفرشة لمنع الفقد الحراري وتأكد من أن النشارة المفروشة على الأرض مستوية ومضغوطة تماما ، لأن عدم مساواة الأرضية أو الفرشة تؤدي إلى اختلافات في درجات الحرارة في الأماكن المختلفة من العنبر ، مما يؤدي إلى تكتل الصيصان في أماكن معينة أو تحت الأجهزة أو المعدات . وهذا بالطبع يؤدي إلى الحد من وصول الصيصان إلى المعالف والمشارب في هذه المرحلة الحرجة أو الحاسمة من مراحل النمو.

4) يجب أيضا تهوية العنابر للتأكد من التخلص من جميع الغازات الناجمة عن عمليات التعقيم والتدفئة قبل وصول الصيصان. غاز الفورمالدهید معروف بقدرته في التأثير على النمو في بدايته مما يؤدي إلى عدم التناسق أو التساوي بين أحجام الطيور.

5) ابدأ في عملية تدفئة العنابر قبل وصول الصيصان 24-28 ساعة حسب الظروف المناخية المحلية لأن هذا يؤكد أن درجة حرارة الأرضية وجو العنبر تكونان مناسبتين عند وصول الصيصان وتأكد وبصفة مستمرة ومتواصلة بأن الحضانات تشتغل بطريقة صحيحة ومتقنة.

6) تأكد من وجود تهوية جيدة أدنى من الحد المطلوب بيوم قبل وصول الصيصان ، ولا تضحي أبدأ بالهواء الطلق لحساب التدفئة.

۷) وفر شرابتين احتياطيتين لكل ۱۰۰ طائر، وضعها في مكان قريب من المعالف.

۸) كما يجب عدم وضع أجهزة العلف ( المعالف وتوابعها ) تحت الحضانات مباشرة أو في مكان قريب جدا منها، كما يجب توزيع العليقة على المعالف قبل وصول الصيصان مباشرة.

۹) وفر طبق تعليف واحد لكل ۷۵ كتكوت عمر يوم. كما يجب ألا تسمح بأي حال من الأحوال بتناول الصيصان علائق مبللة أو بالية.

۱۰) كما يجب أن لا تكون أعمدة الحماية حول الحضانات ، والتي من الأفضل أن تكون معمولة من شاش سلكي ، أطول من 466 سم ( 18 بوصة ) . كما يجب أن تكون الكثافة العددية حول الحضانة (۳٫6 بوصة / ۲طائر أو ۳۰ طائر/م2 ) وإن أمكن تعمل حظائر صغيرة وفردية لتربية مجموعات الصيصان الواصلة حسب أعمارها، لأن هذا يحسن من أداء الفوج وتساوي الصيصان أو الطيور في الأحجام.

11) وفر أنوار، جذابة ( لجذب الطيور ) لإبقاء الصيصان قريبة من المصدر أو التدفئة ، كما يجب أن تكون كثافة تلك الإضاءة (20-60 لوكس) خلال الأسبوع الأول حتى يمكن للطيور الوصول إلى المعالف والمشارب بسهولة تامة (شكل 4).

شكل (4) يوضح الحضانة

احتياجات الصيصان خلال فترة الحضانة

1. التغذية

تذكر دائما أن إنتاج دجاج ذي مواصفات إنتاجية جيدة يعتمد اعتمادا كبيرة وأساسية على العناية والرعاية المقدمة لها أثناء فترة الحضانة ويعتبر عمل برنامج محكم عمل حاسم في مرحلة الحضانة وفترة إنتاج الفوج لذا سوء التغذية أو سوء إدارة عملية التغذية أو عدم الاهتمام بوزن العليقة يؤدي إما إلى انخفاض أو زيادة الوزن مما يسبب مشاكل لا يمكن تصحيحها فيما بعد. أيضا سوء توزيع العليقة على المعالف يؤدي إلى خلل واختلاف ملحوظ في أوزان الطيور يكون بعضها ذات أوزان كبير والأخرى ذات وزن خفيف مما يؤدي إلى إعاقة في النمو مما يسبب خسارة للمربين وعلى هذا الأساس نقدم العليقة في مرحلة الحضانة على النحو التالي:

أ. بالنسبة لصيصان أمات اللاحم

يتم تقديم العليقة البادئة للصيصان من عمر يوم إلى ٤۲ يوم (شكل 5) وتقسم العليقة البادئة إلى فترتين الفترة الأولى وتمتد من الفقس وحتى عمر ۲ أسبوع ويقدم في هذه الفترة عليقة صوص بادئة بها ۲۰٫5 % بروتين خام والطاقة ۲۸۰۰ كيلو كالوري / كجم أما الفترة الثانية فهي الفترة التي تبدأ من 3 أسابيع وتستمر 6 أسابيع ويقدم بها عليقة صوص بها ۱۸٫۵ بروتين خام وطاقة قدرها ۲۷۰۰ كيلو كالوري / كجم.

   

شكل (5) نماذج لغذايات الصيصان

ب. صيصان أمات البيض

يتم تقديم العليقة للصيصان من الفقس وحتى عمر 6-8 أسابيع (شكل 6) ويمكن تقديم نوع واحد من العليقة في هذه الفترة يكون فيها البروتين الخام في حدود 18٪ والطاقة في حدود 2750 كيلو كالورى / كجم ولكن يفضل تقسيم هذه الفترة إلى فترتين.

الفترة الأولى : وتمتد من الفقس وحتى عمر 4 أسابيع ويقدم في هذه الفترة عليقة بادئة بها ۲۰٪ بروتين خام والطاقة ۲۸۰۰ كيلو كالورى / كجم.

أما الفترة الثانية : وهي الفترة التي تبدأ من عمر 5 أسابيع وتستمر حتى عمر 8 أسابيع ويقدم بها عليقة بها ۱۸٪ بروتين خام وطاقة قدرها ۲۷۰۰ كيلو كالورى / كجم.

 

شكل (6) نماذج لغذايات صيصان

٢- المساحة المخصصة للطائر

وهو عدد الطيور التي يمكن تربيتها في الحظيرة عند بلوغ الطيور أقصى وزن لها في نهاية فترة النمو. بالنسبة لسلالات إنتاج اللاحم يخصص لكل متر مربع عدد 5 دجاجة + الديوك اللازمة لها بنسبة ۱۰٪ في الأجواء المعتدلة أما في الجو الحار فيخصص 4 دجاجة / متر مربع + الديوك اللازمة أما بالنسبة لسلالات إنتاج البيض. يخصص لكل متر مربع عدد من 6-8 دجاجة لكل متر مربع.

٣- الفرشة

تعتبر نشارة الخشب والتبن مواد جيدة ومناسبة للفرشة ولكن يجب أن تكون نشارة الخشب غير معاملة بأي مادة كيميائية وعلى العموم يمكن حساب كمية الفرشة المستخدمة في فترة الحضانة وهي على النحو التالي:

طن واحد من التبن (Tonne) لكل ۱۰۰۰ قدم مربع أو ۰٫4 طن من نشارة الخشب لكل ۱۰۰۰ قدم مربع + ۲ بالة لكل ۱۰۰۰ قدم مربع تفرش قبل وصول الصيصان.

أسباب رداءة الفرشة

4- المعالف المخصصة للطائر

بالنسبة لسلالات إنتاج اللاحم يخصص لكل طائر ۱۲ سم من مساحة المعلف في الأجواء المعتدلة أما في المناطق الحارة فيخصص 14 سم لكل طائر أما بالنسبة لسلالات إنتاج البيض فيخصص لكل طائرة سم من مساحة المعلف (شكل ۷).

شكل (۷) نماذج لغذايات الصيصان

٥- المساقي المخصصة للطائرة

بالنسبة لسلالات إنتاج اللاحم إذا كان الماء مقدمة بواسطة المساقي الجرسية فإنه يخصص لكل ۸۰ طائر مشربية واحدة في الأجواء المعتدلة أما في الأجواء الحارة فيخصص لكل 60 طائر مشربية جرسية واحدة أما إذا كان الماء يقدم عند طريق الحلمات فإنه يخصص لكل حلمة عدد ۱۰ طيور وذلك في الأجواء المعتدلة أما في الجو الحار فيخصص حلمة لكل ۸ طيور أما بالنسبة لسلالات الدجاج البياض إذا كانت المساقي المستخدمة من نوع المشربيات المستديرة فيخصص لكل ۱۲۰طائر مشربية واحدة أما إذا كان المستخدم هو الحلمات فإنه يقدم لكل ۱۲۰ طائر حلمة واحدة . (شكل 11٬10٬۹٫۸).

شكل (۸) نموذج للسقايات الأكواب الأتوماتيكية

(شكل ۹) نموذج للساقيات الحلمات

شكل (10) نموذج للسقايات الجرسية

شكل (11) نموذج لمشربيات الصيصان الحلمات الأتوماتيكية ذات الصحن

التحصين:

للحصول على أكبر عدد ممكن من الطيور تجب المحافظة على مستوى عال ورفيع من الصحة حيث تنتج معظم الأمراض عن عوامل إدارية بالإضافة إلى العوامل التي تسبب الأمراض المعدية مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات. ويمكن تجنب الإصابة بهذه الأمراض عن طريق اتباع برامج التحصينات والتطعيمات اللازمة وفي الأوقات المناسبة للحد من التعرض لأي من الأمراض المعدية التي تصيب الطيور. لذا يجب التركيز على الاتي:

١. المناعة العامة لدى الطيور.

۲. الاستراتيجية أو الخطة العامة للتحصينات.

جدول رقم (1) يوضح برنامج تحصين مقترح للفوج

المقاومة العامة للفوج:

إن الطيور التي تتمتع بصحة جيده تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد الأمراض المعدية السائدة عن طريق الحواجب الطبيعية مثل الجلد والغشاء المخاطي وجدران الأمعاء وغيرها . وهناك عوامل عدة مثل الفرشة المبتلة والجفاف يعيق العوامل البيئية ، لذا يجب الحفاظ على البيئة الصحية لأنها حاسمة وحاسمة جدا بالنسبة للطيور.

العوامل المهمة هي:

بداية جيدة:

ينموا الجهاز المناعي للطيور في الأسبوع الأول من حياتها ، وتساعد كل من العليقة الجيدة والمياه النقية ، ودرجة حرارة البيئة الملائمة على حسن تطور هذه المناعة ، لذا يجب توفير كل هذه العوامل والظروف البيئية على الوجه الأمثل في الأسبوع الأول من حياة الطيور. يعتبر الوزن الحي للطيور عند عمر أسبوع (7 أيام ) مؤثرة جدا في الحالة الصحية للطيور ( عامة ).

جودة العليقة والعلف :

إن جودة العليقة عامل فعال في نمو الطيور في الأسبوع الأول من حياتها وفي الاضطرابات الهضمية التي ربما تحصل فيما بعد وبعد صدور التوصيات الدولية التي تشير بمنع استخدام المضادات الحيوية في تركيب العليقة في كثير من البلدان كمنشط أو مطور للنمو أصبح لتركيبة العليقة أهمية كبيرة في صحة ونمو الطيور.

جودة الماء ( المياه )

يعتبر الماء المحتوي على الكمية المسموح بها من المواد الكيميائية والخالي من الميكروبات الضارة مثل البكتيريا، مياه جيده وملائمة لتقديمها للطيور كمياه للشرب.

ثانيا: استراتيجية أو خطة التطعيم:

بالإضافة إلى ما يسمى بالمقاومة العامة للأمراض يمكن زيادة هذه المقاومة عن طريق التطعيم وهي مقاومة محددة ضد مرض معين، وتعتمد أي خطة أو استراتيجية عامة للتطعيمات أو التحصينات على الظروف المحلية مثل :

* الأمراض الشائعة أو المنتشرة .

* برنامج التحصين للأمات ( فوج الأم ).

* نظام الضمان البيولوجي.

* تكلفة العمالة أو الأيدي العاملة .

* أهداف الشركة أو المؤسسة.

لذا لا يمكن وضع أي خطة محددة جامعة للتحصينات. الغرض الأساسي للتطعيم الأجود هو حماية الأمات من الأمراض وأعراضها وتوفير أجسام مضادة للأمراض للمواليد ( الصيصان ).

كما يعطى بعض التحصينات للتقليل من النقل العمودي ( خطورة النقل العمودي ) لبعض الأمراض مثل تطعيم m. gallisepticum و salmonella، ولكن لا يمكن أن تمنع تلك التحصينات النقل الأفقي لتلك الأمراض على الإطلاق. تعتمد ضرورة الأجسام المضادة المنقولة من الأم إلى الجنين على وجود أو انتشار تلك الأمراض محلية ومدى وجود تلك الأمراض (الكثافة). وفي العموم المقترح هو وجود مستويات عالية من الأجسام المضادة المستمدة من الأمات للأمراض التالية.

Ehiclcen Avaemia viras مرض فقر دم الفيروس في الدواجن

Avian Enecphawmyellifis مرض التهاب الدماغ في الطيور.

REO virus •

Gambro disease

يجب الالتزام بتعليمات الشركة المنتجة بالنسبة لتخزين وتجريع التحصينات. ولابد من إدراك أن التجريع السليم ( الطريقة والكمية ) مهمة جدا للحصول على استجابة مناعية جيدة في الفوج، ومؤشر ذلك هو العيار العالي المستوى والمتساوي في الفوج . قياس ومتابعة تلك الأجسام المضادة هي الطريقة المثلى لمتابعة مدى فعالية التحصينات المعطاة.

إعداد العنبر:

أ- أغلق مصدر المياه من الخزان أو من المفتاح الرئيس. تخلص من الماء الموجود في جميع الشرابيات الجرسية خارج العنبر. يمكن ذلك من تصويم الطيور من المياه لفترة متساوية ( آن واحد )

ب- أطفئ الإنارة لمدة 30-40 دقيقة واخلط التحصينات بالماء خلال هذه الفترة.

تجهيز التحصينات:

أ- يجب تخزين الطعوم أو اللقاح بدرجة الحرارة المناسبة (۲-۸ س )حتى لحظة الاستعمال ، وافتح العبوات الكافية للعنبر التي تقوم بتحصين الطيور فيه فقط .

ب- نسبة الماء للطعوم أو اللقاح : التزم بإرشادات الشركة المنتجة

ج- يجب استعمال مياه شرب نظيفة. لتمديد فترة صلاحية الطعوم أو اللقاح استعمل بودرة الحليب المقشود بنسبة أوقية واحدة من الحليب لكل جالونين من الماء . يجب خلط البودرة تدريجيا إلى أن تصل إلى نقطة التجانس ( ذوبان كامل ) واستعملهما بعد ۲۰ دقيقة من التذويب.

د- يجب فتح أنابيب الطعوم مغمورة في محلول الحليب وليس خارجه ثم قم بخلطه جيدا ولفترة كافية.

هـ- يتم بعد ذلك خلط الكمية الكافية والمناسبة في خزان الماء العلوي أو في جراكل بلاستيكية .

طريقة الاستعمال أو التطبيق:

1) يجب تصويم الطيور في الصباح الباكر وإذا أمكن يفضل تطعيم العنابر مع بعض ( مجموعات )

۲) وكما ذكرنا سابقا يجب جعل فترة إمساك الطيور عن الماء قصيرة جدا . يفضل إطفاء الأنوار لمدة 30-40 دقيقة وخلط الطعوم خلال هذه الفترة.

۳) افتح الماء على المشارب وشغل الأنوار ودع الطيور تشرب كل الماء والطعوم المتوفر.

في حالة استعمال المشربيات الجرسية وليس الخزانات العلوية ، فاملأ كل المشارب بالطعوم والماء مستعملا جراكل بلاستيكية أو أوعية أخرى بلاستيكية أثناء تعبئة المشارب استعمل إضاءة خفيفة ، ثم شغل الإضاءة كاملة عند انتهائك من تعبئة المشارب ، مما يشجع الطيور على تناول الماء والطعوم كل في آن واحد . استمر في تعبئة المشار إلى أن تشرب الطيور كل الماء والطعوم.

4) تأكد من أن عملية الشرب تكمل في فترة زمنية لا تقل عن ساعة واحدة ولا تزيد عن ساعتين وفي حالة انتهاء الطيور من الشرب في أقل من ساعة ، فإن هذا يدل على أنك لم تتبع الإجراءات اللازمة بصورة صحيحة ، فارجع واستشر بمدير المزرعة.

۵) عند تشغيل الإضاءة تأكد من وجود علف كافي ووافر المعلف ، وإن لم يكن فشغل نظام التعليف لتشجيع الطيور على تناول العلف.

6) شغل المفتاح الرئيس للكهرباء عندما يكون مستوى الماء والطعوم في الخزان العلوي حوالي 5,5 من مخرج الماء في الخزان. وعندما تشرب الطيور كل الماء والطعوم ارجع إلى أعمالك اليومية العادية تأكد وبالذات من أن الشرابات والأنابيب تشتغل بصورة عادية وأنه لا يوجد أي سدادات هوائية في الخطوط.

۷) قم بتعقيم أنابيب الطعوم مستعملا 1:200 Virconak وتخلص منها عن طريق براميل القمامة.

شكل (12) يوضح إحدى طرق تقديم التحصين في الماء

شكل (13) يوضح إحدى طرق التحصين في العين

شكل (14) يوضح مسدس الحقن

قص المنقار للصيصان:

في الظروف العادية والمثالية لا توجد هناك ضرورة لهذه العملية. ولكن في الواقع تجري هذه العملية كطريقة وقائية ضد حالات الافتراس وعادة تظهر حالة الافتراس في الطيور عند كل الأعمار وهي ناتجة عن شدة الإضاءة وعليقه غير متوازنة المكونات أو سوء التهوية والكثافة العددية أو عن الملل ولعلاج هذه الظاهرة يجب اتباع الخطوات التالية:

۱. قم بإجراء هذه العملية في الطيور السليمة وغير المجهدة .

۲. يجب أن تتم هذه العملية في عمر 7-10 أيام.

۳. يسمح للأشخاص ذوي الخبرة الجيدة والكفاءة بالقيام بها.

4. عند إجراء هذه العملية يجب استعمال أجهزة وسكاكين جيدة وحادة.

5. اضبط حرارة السكاكين للتأكد من أن عملية الكي تتم تماما وبدون أي أذى أو جرح للمنقار.

6. يجب أن تمنع الطيور من العلف لمدة ۱۲ ساعة قبل إجراء عملية قص المنقار.

۷. قم بتوفير التغذية للطيور بعد القص مباشرة.

۸. يجب أن يزود العلف في المعالف ويرفع مستوى العلف في المعلف.

۹. قم برفع درجة الحرارة في العنبر لبضعة أيام بعد عملية القص.

۱۰. بعد قص المناقير ولمدة من 3-5 أيام زود مدة الإضاءة بساعة يوميا.

۱۱. قم بإعطاء الطيور فيتامينات عن طريق مياه الشرب ليساعد في تخفيف الإجهاد الناتج من عملية القص.

منطقة القص:

كما ذكرنا سابقا يجب أن تجرى عملية القص من قبل متخصصين في هذا المجال أما منطقة القص فهي تختلف فيها الإناث عن الذكور

الإناث :

يتم نزع أو إزالة حوالي ثلث كل من المنقار العلوي والسفلي، ويجب أن يكون الفك العلوي متساويا في الطول مع الفك السفلي. كما أنه يترك مسافة 3ملم قبل فتحة الأنف في الإناث. كما يجب التأكد من أن هذه المناقير لا تنمو إلى حد يمكن أن تشكل خطورة على الدجاج عند عمر 18 أسبوع. حيث تتم إعادة عملية قص المنقار في الأفراد التي تنمو مناقيرها إلى هذا المستوى (شكل 15).

الذكور :

من الضروري جدا تقليم المناقير في الذكور بدقة متناهية للحفاظ على التجانس في أوزان الذكور وللمحافظة على خصوبة الذكور حيث تتم إزالة الطرف الحاد للمنقار فقط في الذكور. كما تجب المتابعة والتدقيق في نمو المنقار بعد قصه. وفي حالة ملاحظة أي نمو زائد يجب قصه مرة أخرى بنفس الأسلوب. كما يجب ترك مسافة 5 ملم من فتحة الأنف عند عملية القص.

شكل 15 يوضح عملية قص المنقار

تهيئة الجو الداخلي أثناء فترة الحضانة والنمو

الحرارة :

إن الظروف البيئية تؤثر على أداء سلامة الصيصان. والعوامل البيئية المهمة هي درجة الحرارة ، والرطوبة ، والتهوية ومستوى الغازات السامة في الهواء . وتعتمد درجة الحرارة المثلى للصيصان على أعمارها وقد تبين نتيجة الدراسات والتجارب أن متطلبات الصيصان من درجات الحرارة في مختلف الأعمار هي كما يلي

جدول (۲) يوضح متطلبات الصيصان من درجات الحرارة في مختلف الأعمار

علما بأن تصرفات وسلوك الصيصان هي أحسن وأفضل مؤشر على درجة الحرارة المناسبة شكل 18٫17٫16) . كما يجب تخفيض درجات الحرارة تدريجيا وتجنب الانخفاضات المفاجئة .

شكل (16) يوضح انتشار غير جيد للصيصان خلال فترة الحضانة يدل على أن الحرارة مرتفعة

شكل (17) يوضح انتشار غير جيد للصيصان خلال فترة الحضانة يدل على أن الحرارة منخفضة

(شكل 18) يوضح انتشار جيد للصيصان خلال فترة الحضانة يدل على أن الحرارة معتدلة

ملاحظة:

بعض انعكاسات او اثار مستويات الحرارة الرئيسية هي

تحت 21م

أ- تزداد عملية استهلاك الاعلاف وتقل القدرة التحويلية.

ب- تتدهور حالة الفرشة.

فوق 27م

أ- يقل استهلاك العلف.

ب- يزداد شرب المياه.

ج- تمدد الطيور اجنحتها وتلهث.

د- هناك خطورة حصول حالة الاجهاد والناتج من ارتفاع الحرارة.

الرطوبة:

تلعب درجات الرطوبة دورا بارزا اثناء فترة الحضانة حيث ان ارتفاعها او انخفاضها يسبب متاعب للصيصان. حيث ان ارتفاع الرطوبة يؤدي الى زيادة في رطوبة الفرشة مما يؤدي الى زيادة انبعاث غاز النشادر كما ان زيادة الرطوبة تؤدي الى انتشار مرض الكوكسيديا. اما في حالة انخفاض الرطوبة عن الحد المطلوب. فانه سوف يؤدي الى جفاف الفرشة مما يساعد على زيادة كمية الغبار في هواء العنبر وبالتالي يساعد على انتشار الامراض التنفسية بالنسبة للصيصان. لذا يجب ان تكون نسبة الرطوبة داخل العنابر من 60% - 70%.

التهوية:

التهوية ضرورية فلا بد من توفير الهواء النقي في جو الحضانة لأنه يساعد كثيرا في تحسين النمو وحيوية الصيصان. لذا عند استعمال التهوية للتحكم في درجات الحرارة داخل العنابر تأكد من توفير الهواء الطلق داخل العنبر باستمرار شكل (19)، ويجب ان يلبي الهواء كل الاحتياجات التالية:

جدول (۳) يوضح الاحتياجات الهوائية للصيصان داخل العنابر

وعلى العموم وجد أن (۰۲, CFM لكل رطل وزن حي ) مناسب لكل الأعمار المعروفة.

شكل (19) يوضح نظم التهوية داخل العنبر

التبريد:

من المهم الاختيار الصحيح لنظام التبريد والتهوية الذي يناسب المنطقة التي تقام بها المزرعة ، وأن يراعى في اختياره درجة حرارة المنطقة التي تقام بها المزرعة ونسبة الرطوبة بها ومدى وفرة المياه حيث هناك بعض نظم التبريد تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه العذبة والتي توجد بها الأملاح بمقدار قليل وهذا غير متوفر وخاصة في المناطق الصحراوية شكل (20).

شكل (20) يوضح نظم التبريد داخل العنابر

الإضاءة:

تحدد الشركات المنتجة برنامج الإضاءة الخاص بالسلالة وعلينا اتباعه بدقة وتلعب الإضاءة في مرحلة الحضانة والنمو دورا كبيرا لأن الضوء يؤثر على الغدة النخامية وينتج عن ذلك إنتاج الهرمونات الخاصة بالأجهزة التناسلية للطائر. لذا يجب توفير إضاءة مستمرة لأول 48 ساعة بعد إيواء الصيصان وتكون كثافة الإضاءة ۲۰ لوكس ثم تحفظ الإضاءة لتصبح عند الأسبوع الثالث 8 ساعات وتستمر حتى الأسبوع ۱۷ من عمر الصيصان شكل (21).

شكل (21) يوضح توزيع الإضاءة على الصيصان في مرحلة الحضانة

سجلات فترة الحضانة

السجلات هي عبارة عن المعلومات التي تسجل في أوراق أو كراسات أو استمارات خاصة، وتشمل كل الحوادث التي تحدث للطيور من مرض وإنتاج واستهلاك العلف وكذلك المعلومات عن أسلافه والمعاملات التي أجريت عليه وكل ما يتعلق به من النواحي المهمة. وتختلف السجلات الموجودة ، فكل منها يخدم غرضا معينا وكلها تتكامل مع بعضها لإعطاء مربي الدواجن فكرة صحيحة عن إنتاجية الفوج وحالته الصحية وسوف نقوم تباعا بعرض بعض نماذج السجلات المستخدمة في إدارة الأفواج في فترة الحضانة.

جدول ( 4 ) نموذج لسجل توريد صوص ( بياض )

رقم العنبر.

 تاريخ الإدخال.

اسم السلالة

جدول (5) نموذج لسجل يومي لمتابعة الصيصان

رقم العنبر

تاريخ الادخال

اسم السلالة

عدد الصيصان الكلي

جدول (6) نموذج لسجل التحصينات اثناء فترة الحضانة

رقم العنبر

تاريخ الادخال

السلالة

عدد الصيصان داخل العنبر

جدول رقم (7) نموذج لسجل يومي لمتابعة الصيصان

رقم العنبر تاريخ الادخال

اسم السلالة

عدد الصيصان الكلي




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.