أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
2985
التاريخ: 7-02-2015
3435
التاريخ: 4-5-2022
2117
التاريخ: 9-5-2016
36726
|
روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس قال: كنت عند أميرالمؤمنين (عليه السلام) بالرحبة فذكرت الخلافة وتقدم من تقدم عليه، فتنفس الصعداء ثم قال: ام والله لقد تقمصها ابن أبى قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير لكني سدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا و طفقت أرتأي بين ان أصول بيد جذاء او أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت الصبر على هاتى أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى أرى تراثي نهبا إلى أن حضره أجله فأدلى بها إلى عمر، فيا عجبا بينا هو يستقلها في حياته اذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا ضرعيها.
شتان ما يومى على كورها * ويوم حيان أخى جابر
فصيرها والله في ناحية خشناء يجفو مسها ويغلظ كلمها، صاحبها كراكب الصعبة ان أشنق لها خرم، وان اسلس لها عسف، يكثر فيها العثار، ويقل منها الاعتذار، فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس، وتلون واعترض الى أن حضرته الوفاة فجعلها شورى بين جماعة زعم اني أحدهم، فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الاولين منهم حتى صرت الآن أقرن بهذه النظائر، لكن اسفت اذ اسفوا وطرت اذا طاروا صبرا على طول المحنة وانقضاء المدة فمال رجل لضغنه وصغى آخر لصهره مع هن وهن، إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفة، وأسرع معه بنوا أبيه يخضمون مال الله خضم الابل لنبتة الربيع، إلى أن ثوت به بطنته وأجهز عليه عمله فما راعني من الناس إلا وهم رسل الي كعرف الضبع، يسئلونني ان أبايعهم وانثالوا علي حتى لقد وطئ الحسنان وشق عطفاي، فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا الله تعالى يقول: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83] بلى والله لقد سمعوها و وعوها، ولكن حليت دنياهم في أعينهم، وراقهم زبرجها.
اما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر ولزوم الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله على أولياء الامر ألا يقروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم، لا لقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أولها ولاءلفوا دنياهم أزهد عندي من عفطة عنز قال: فقام اليه رجل من أهل السواد فناوله كتابا فقطع كلامه.
قال ابن عباس: فما أسفت على شيء ولا تفجعت كتفجعي على ما فاتني من كلام أميرالمؤمنين (عليه السلام)، فلما فرغ من قراءته الكتاب قلت: يا أميرالمؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث انتهيت اليها؟.
فقال: هيهات ! هيهات كانت شقشقة هدرت ثم قرت.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|