كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في مناسبة عيد الغدير الأغر |
4443
05:26 مساءً
التاريخ: 31-8-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022
1250
التاريخ: 10-4-2018
2591
التاريخ: 27-1-2022
1715
التاريخ: 2013-5-14
2518
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرفِ النبيين محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.
السلامُ على عليّ أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
السلامُ على الإمامينِ الكاظمينِ الجوادينِ ورحمة الله وبركاته.
حضورَنا الكريم مع حفظ المقامات والألقاب، السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.
نرفعُ أزكى آياتِ التهاني والتبريكات إلى مقامِ صاحبِ العصر والزمان الحجةِ بن الحسن (عجّل تعالى فرجَه) ومراجِعنا الكرام والعالمِ الإسلامي في ذكرى حلولِ عيدِ اللهِ الأكبر – عيدِ الغديرِ الأغر -.
أرحّبُ بكم وأهنئُكم وأباركُ لكم عيدَ الغديرِ وأنتم تستنشقون عَبقَ الولايةِ وأريجَ النعمةِ، في رحابِ الوصيين التقيين الإمامين الجوادين(عليهما السلام).
فيومُ الغديرِ كيومِ حِراءٍ ******* قد استويا في الهدى مطلبا
هوى جبرئيلُ بكلتيهما ******** ليحملَ أمرَ السما الأعجبا
فذا للنبوة مسكُ الختامِ****** وذاك لبيعتِهِ أوجبا
عيدُ الغديرِ معظّمٌ لدى المسلمين، وقد سجّل لنا المسعودي المتوفى سنة 346ه في كتابه) التنبيه والأشراف) ذلك التعظيم بقوله: ووُلْدُ عليٍّ رضي الله عنه وشيعتُه يعظّمون هذا اليوم .وهذا يكشفُ بأنّ الإحتفاءَ بعيدِ الغديرِ يضربُ بجذورِه إلى أعماقِ التاريخِ الإسلامي وأنّه كان رائجاً في القرنينِ الثالثِ والرابعِ الهجريين.
ويصنِّف أبو ريحان البيروني في كتابه) الآثارُ الباقيةُ عن القرونِ الخالية( المكتوب عام 390 هـ هذا اليومَ ضمنَ أحداثِ شهر ذي الحجة، ويذكره باسم غدير خم.
ويُستفاد من مراجعة التاريخ أن يومَ الثامنَ عشرَ من شهر ذي الحجة الحرام كان معروفاً بين المسلمين بيومِ (عيد الغدير)، وكانت هذه التسمية تحظى بشهرة كبيرة إلى درجة أن ابن خلّكان تحدّثَ في الجزءِ الأول من كتابه وفيات الأعيان عن مبايعة الخليفة العباسي المستعلي ابن المستنصر حيث قال: بُويعَ في يوم غدير خم، وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 487هـ.
وكان الفاطميون في مصر قبل أكثرِ من ألفِ سنةٍ قد أضفَوا على عيدِ الغديرِ الصفةَ الرسمية.
إذن أيّ يومٍ هو ذلك اليومُ الذي حضرَه اللهُ ورسولُه؟ وماذا عسى هذا اللسانُ الكالُّ أن يقولَ حوله؟ إنه العيدُ الأكبرُ الذي جسّد واقعةَ الغدير الشريفة، واقعةً أكبرَ من أن تتداولَها الأحاديثُ ويجهرَ بها الخطباءُ على منابرهم وتلفَّها كتبُ الرواية و الدراية بين طيّاتها. لأنّ تداعياتِها قد خرقتْ حُجبَ الظاهر وغمرتْ باطنَ الأفئدة. رواها المؤرّخون، وتغنّى بها الشعراءُ، وألبسها العليُ الأعلى صبغتَه فكانت ميثاقاً ووعداً مفعولاً إلى يوم يُبعثون. وصارت بحقٍّ باباً للابتلاء والامتحان، قال تعالى﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾.
إنّ الواقف على واقعة يوم الغدير يُدرك أنّه دهرٌ في يوم، وليس يوماً في دهر، ومَن عرفَه وعرف حقَّه فاز بالدارين ومَن جهِله غار في القعرين.
وطالما أن الدينَ وصلَ إلى كمالِه في واقعةِ الغدير، فتبعاً يكون الغدير محوراً كمالياً للأمةِ جمعاءَ وضربةً قاضيةً للمشركين والكفارِ ومن سار على ديدنِهم. وفي الوقت نفسه مَسَدًا لباب الاعتذار أمامَ من سوّلت وتسوّل له نفسه تزييفَ الحقائق. قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في خطابها للأنصار كما ورد في الخصال للشيخ الصدوق: "وهل ترك أبي يومَ غديرِ خم لأحدٍ عُذرا؟!!".
ونحن في ذكرى عيد الغدير لا بدّ لنا أن نقفَ قليلاً للتأمل في أحداثِ هذا اليوم الذي هو عيد الله الأكبر. فإن فيه إتمامَ النعمة، وإكمالَ الدين، وذلك بتنصيب مَن يخْلفُ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأمة.
لقد وصف أميرُ المؤمنين عليه السلام هذا اليوم كما في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي في حديث عن الإمام الحسين عليه السلام:
إنَّ هذا يَوْمٌ عَظيمُ الشَّاْنِ، فيهِ وَقَعَ الْفَرَجُ، وَرُفِعَتِ الدَّرَجُ، ووضحَتِ الْحُجَجُ، وَهُوَ يَوْمُ الْإيضاحِ، وَالْإفْصاحِ عَنِ الْمَقامِ الصِّراحِ، وَيَوْمُ كَمالِ الدّينَ، وَيَوْمُ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَيَوْمُ الشَّاهِدِ وَالْمَشْهُودِ، وَيَوْمُ تِبْيانِ الْعُقُودِ، عَنِ النِّفاقِ وَالْجُحُودِ، وَيَوْمُ الْبَيانِ عَنْ حَقائِقِ الْإيمانِ، وَيَوْمُ دَحْرِ الشَّيْطانِ، هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الذي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ، هذا يَوْمُ الْمَلَأِ الْأَعْلى الذي اَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ، هذا يَوْمُ الإرْشادِ، وَيَوْمُ مِحْنَةِ الْعِبادِ، وَيَوْمُ الدَّليلِ عَلَى الرُّواد، هذا يَوْمٌ أبْدى خِفايَا الصُّدُورِ، وَمُضْمَراتُ الْأُمُورِ، هذا يَوْمُ النّصُوصِ عَلَى الْخُصُوصِ. فلم يزل عليه السّلام يقول: هذا يومٌ، هذا يومٌ حتّى قال عليه السّلام: فَراقِبُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاتَّقُوهُ، وَاحْذَرُوا الْمَكْرَ وَلا تُخادِعُوهُ، وَتَقَرَّبُوا إلَى اللَّهِ بِتَوْحيدِهِ وَطاعَةِ مَنْ أمَرَكُمْ أنْ تُطيعُوهُ، وَلا تَضِلُّوا عَنْ سُبُلِ الرَّشادِ، بِاتِّباعِ أولئِكَ الَّذينَ ضَلُّوا وَأضَلُّوا، ... والخطبة طويلة.
إنّ علياً (عليه السلام) هو الذي أضفى على الغدير قيمتَه في حين أن الغديرَ لم يُضفِ على علي(عليه السلام) قيمةً أو شرفا. إن أمير المؤمنين(عليه السلام) هو الذي أوجدَ واقعةَ الغدير وذلك لأن مقامَه السامي كان السببَ الرئيسَ في اختيارِ السماءِ له قائداً وحاكماً على هذه الأمةِ بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم). إن يومَ الغديرِ لم يكن يوماً للتنصيبِ بل هو في الحقيقة يومٌ للإشهار والإعلان عن مقامِ الإمامةِ الإلهيةِ بدلالةِ الآيةِ الكريمة: "يا أيها الرسول بلّغ" فالتبليغُ يدلُّ دلالةً واضحةً على وقوعِ أمرٍ سابقٍ عليه، لم يُنصِّبْ النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً لقرابةٍ أو غيرِها بل إن التنصيبَ إلهي. قال تعالى " ما أُنزل إليك من ربك".
إن قضيةَ الغديرِ وتنصيبَ أميرِ المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) ولياً على أمرِ الأمة الإسلامية، مِن قِبل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قضيةٌ عظيمةٌ وذاتُ دلالاتٍ عميقة، تدخّل فيها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في إدارةِ المجتمع. إنّ ما يمكن أن يفهمَهُ مَنْ يُطالع التاريخ مِن حادثة الغدير هو ما يتضمّنُه ذلك التنصيبُ الإلهي من مفهومٍ في مسألةِ كيفيةِ إدارةِ شؤونِ البلادِ وانتخابِ الناسِ الصالحينَ لتولّي المسؤولياتِ الكبيرة. وهناك فرقٌ كبيرٌ بين اختيارِ اللهِ أولياءَ الأمورِ وبين اختيارِ الناسِ حيث لا مجال للموازنةِ بين الحالتين. إنّ مسألةَ الغديرِ، تدلُّ على اختيارِ مبادئِ العلمِ، والتقوى، والجهادِ، والورعِ، والتضحيةِ في سبيل الله، والأسبقيةِ في الإيمانِ بالإسلام، وعدمِ اللينِ أو التنازلِ في حقوقِ الله أو مصلحةِ الناس، والاعتمادِ عليها كمعاييرَ لتحديدِ زعامةِ الأمّة. وهذه المسألةُ، مسألةٌ مبدأيةٌ قيميّة.
إن معنى هذه الحادثةِ في اليومِ الثامن عشر من ذي الحجةِ في السنةِ الهجريةِ العاشرةِ أن الإسلامَ يدركُ أهميةَ مسألةِ إدارةِ المجتمع, فلم يُهملْها أو يتعاملْ معها ببرود، فالنبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس مخلّداً وأزلياً، والمجتمعاتُ بحاجةٍ إلى من يهديْها، والإسلامُ قد تكفّلِ بهذا الهادي، وهم المعصومون الذين يتوالَونَ جيلاً بعد جيلٍ لتبقى حجةُ اللهِ حيّةً فيما بعد في أوساطِ المجتمع، فلا وجودَ للدنيا والبشريةِ دون حجةٍ قائمة، وهذا هو المغزى من الغدير.
وثمةَ بُعدٌ مهمٌ يكمنُ في عيدِ الغديرِ ويمثّلُ أهميةً بالغةً بالنسبة لنا في العصر الحاضر، وهو أنه يجبُ علينا أن نعلمَ جميعاً أن من الضروري أن نتخذَ من سيماءِ أميرِ المؤمنين (عليه السلام) وملامحِ المجتمعِ الذي سعى إلى إقامته أنموذجاً يُحتذى، فهذا هو نموذجُ الأسوةُ الذي لا ينبغي الانحرافُ عنه في مسيرتِنا.
فانظروا إلى ذلك الأنموذج وتدبّروا معالمَه وملامحَه وما سعى أميرُ المؤمنين إلى تحقيقه، وما علينا سوى التمسكِ بتلك المميزاتِ والمعالمِ نفسها. لقد كان أميرُ المؤمنين يتوخى العدالةَ والمُثلَ الأخلاقيةَ والتوحيدَ والعملَ لوجهِ اللهِ والمساواةِ بين أفرادِ المجتمعِ والنظرِ إليهم جميعاً بعين العطفِ والشفقة.
وهناك بُعدٌ آخر، وهو التعاملُ مع الأخطاءِ والتجاوزاتِ والخيانةِ بحزمٍ وقاطعية. لقد كان أميرُ المؤمنين لا يغضَّ الطرفَ عن التجاوزِ والخيانةِ والانحرافِ عن سبيلِ الله حتى مع أخصِّ أقربائِه، فالرأفةُ والشفقةُ في كفة، والجدُّ والقاطعيةُ والانضباطُ في كفةٍ أخرى. فهذا هو مبدأُ أميرِ المؤمنين (عليه السلام)، وكلُّه أنموذجٌ وقدوة.
إنّ هذا هو المبدأُ الذي يجبُ علينا التمسكُ به في حركتِنا إلى الأمام حتى ولو لم نحققْ سوى درجةٍ واحدةٍ أو درجتين أو ثلاث من مجموعِ الدرجاتِ العشرةِ المتوافرة في الأنموذج الأصلي.
إننا لا نحتفيْ بالغدير من أجلِ قيمتِه العقائدية فحسب، أو من أجلِ بُعدِه المناقبي المتعلقِ بشخصيةِ أميرِ المؤمنين (عليه السلام) الساميةِ مع ما لها من أهميةٍ كبرى. إنّ إحياءِ عيدِ الغديرِ لا يتم عن طريقِ إقامةِ الاحتفالاتِ وإلقاءِ القصائدِ والمدحِ والثناءِ على عليٍ عليه السلام فقط، إن هذه الأمورُ حَسنةٌ وجيدةٌ ولكنها ليست هي أساسُ الموضوع، إنّ المهمَّ في إحياءِ عيدِ الغدير هو أن نعرفَ كيفيةَ الاقتداءِ بأميرِ المؤمنين (عليه السلام)، فمجردُ الادعاءِ بأننا متمسكون بولايةِ أمير المؤمنين لا يكفي، لأن ذلك لا يُعد تمسكاً أصلاً. فعندما يتخذُ أيُّ شخصٍ أو جهةٍ من أمير المؤمنين قدوةً وأنموذجاً لها، يجب عليهم تطبيقَ كلِّ الأحكامِ والقوانينِ التي طبّقها بحذافيرها، كي يمكن أن يُشار إليهم بأنهم متمسكونَ بولايةِ أمير المؤمنين. وفي حالة عدم اتخاذهِ أنموذجاً، أو حصولِ بعضِ المخالفاتِ عن ذلك الأنموذج العظيم، فإنهُ حتى لو كان هناك ادعاءٌ فهذا القول لا يعدو لقلقةَ لسان، فالتمسكُ الواقعيُ يتحققُ عندما نمارس أعمالاً مستوحاةً من الأنموذجِ العَلَوي الذي هو الأنموذجُ الإسلاميُّ ذاتُه.
إننا جميعا عاجزون عن الوصولِ إلى مرتبةِ أميرِ المؤمنين عليه السلام، وجميعُ البشر لا يستطيعونَ تطبيقَ سيرتِه المباركة، ولا يقدرون على أن يعيشوا مثلَه، وهذا أمرُ واضح، ولكنَّ الواجبَ علينا هو أن نجعلَه قدوتَنا الحسنةَ إذ هو الأنموذج الكامل، وإن علينا أن نسعى للاقترابِ منه والتشبّهِ به.
إنّ أميرَ المؤمنين لم ينلْ هذه الشخصيةَ الشامخةَ من جرّاء الغدير، فما كان للغديرِ أن يصنعَ جوهرَ أمير المؤمنين (عليه السلام) الفريد، إنّما الغديرُ حصيلةُ تلكَ الفضائلِ والمزايا والكمالات. نعم الأمرُ الإلهي والتنصيبُ النبوي وبيعةُ المؤمنينِ والصحابةُ فضيلةٌ كبيرة، إلاّ أنّ الأهمَّ من ذلك هي السجايا التي اجتمعتْ في هذا الإنسانِ العظيم والفريدِ وأدّتْ إلى هذا التنصيبِ والبلاغِ الإلهي.
إن هذا التتويجَ والتنصيبَ الإلهي يومَ الغدير لم يكنْ القصدُ منهُ مكافأةَ علي عليه السلام بما أحرزَه بصارمِ سيفِه من انتصاراتٍ للإسلامِ وإرساءٍ لدعائمِه، بل جاء عن حكمةٍ إلهيةٍ ودرايةٍ ربانيةٍ في الحفاظِ على امتدادِ الرسالةِ وحِفظاً لأصولِها وفروعِها، وتحنناً على الأمةِ من ضياعِها بعد فراقِ نبيِها ورحيلِه إلى جوارِ ربِه بعد أن بلّغَ رسالَتَه.
حضورَنا الكريم: ونحن نحتفلُ في هذا اليوم الأغر، والأفراحُ تملأُ فضاءَنا، يزدانُ فرحُنا بالمسرات ونحن نفتتحُ شباكي الولاء، الأول: للشيخ المفيد وأستاذه ابن قولويه (رحمهما الله)، والثاني: للشيخ الخواجة نصير الدين الطوسي(رحمه الله)، بما يستحقانه ويزيّنان مرقديهما، ويُدخل السرور على صدور المؤمنين، وقد تم صنعَهما على نفقة العتبة المقدسة في مصانع السقّاء التابعة للعتبة العباسية المقدسة.
وفي الختام: أتوجّه بالشكر والامتنان إليكم حضورَنا الكريم على تشريفكم بالحضور، وإلى خدمِ الإمامين الجوادين (عليهما السلام) الذين أقاموا هذا الحفل، وفي هذا المكان المقدّس نحمد الله على نِعمه التي لا تُحصى ونسأله تعالى بحرمة عليّ وحرمة عهدِهِ إليهِ في يوم الغديرِ أن يلُمّ شملَ الأمةِ على ما يُصلحُ شأنَها وما يجمعُها بعد تفرقِها وأن ينصرَ الثلّةَ المؤمنةَ التي تمنطقَتْ اليومَ بسيفِ عليّ عليه السلام لتدفعَ عن الأمةِ شرورَ خوارج العصرِ وتردّ كيدَهم... وندعوه سبحانه أن يرحمَ العبادَ والبلاد، ويرحمَ الشهداءَ السعداء ويُعين أهليهم على ما هم فيه، ويمنَّ على الجرحى والمرضى بالشفاءِ العاجل، ويردَّ النازحين إلى مساكنِهم، ويعمَّ بلدَنا الأمنُ والأمانُ إنه سميعٌ مجيبٌ، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصلّى اللهُ على محمدٍ وآلِ محمدٍ الطيبين الطاهرين.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|