أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
3361
التاريخ: 2023-10-15
1533
التاريخ: 18-10-2015
3396
التاريخ: 17-7-2022
2550
|
كان (عليه السلام) يصوم نهاره و يقوم ليله و يبيت جائعا و يتصدق بقوته على المساكين، فنزلت سورة هل أتى في حقه و نزلت أيضا هذه الآية الكريمة في شأنه:{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 274].
وكان (عليه السلام) يعمل و يستأجر نفسه ثم يتصدق بأجرته للمساكين و الفقراء و يشدّ هو الحجر على بطنه من شدة الجوع، و يكفينا ما شهد به معاوية- ألدّ أعدائه، و الفضل ما شهدت به الاعداء قال: لو كان لعليّ بيتان بيت من تبر (ذهب) و بيت من تبن لتصدق بتبره قبل تبنه.
لم يملك (عليه السلام) شيئا من مال الدنيا حين وفاته الا دراهم قلائل، أراد بها شراء جارية تعاون أهله و تساعدها على أمور البيت، وكان يخاطب الدنانير والدراهم و يقول:
«يا بيضاء يا صفراء غرّي غيري»، وحكاية كنسه لبيت المال بعد انفاقه كله ثم صلاته فيه مشهورة ومذكورة في كتب الخاصة و العامة.
روى الشيخ المفيد عن سعيد بن كلثوم قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فذكر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فأطراه و مدحه بما هو أهله، ثم قال: واللّه ما أكل عليّ بن أبي طالب من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله و ما عرض له أمران قط هما للّه رضا الّا أخذ بأشدهما عليه في دينه، و ما نزلت برسول اللّه (صلى الله عليه واله) نازلة قط الّا دعاه ثقة به و ما أطاق قدر عمل رسول اللّه (صلى الله عليه واله) من هذه الأمة غيره.
وان وصيه كان ليعمل عمل رجل كان وجهه بين الجنة و النار يرجو ثواب هذه و يخاف عقاب هذه و لقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه اللّه و النجاة من النار مما كدّ بيديه و رشح منه جبينه و ان كان ليقوت أهله بالزيت و الخل و العجوة و ما كان لباسه الّا الكرابيس اذا فضل شيء عن يده من كمه دعا بالمقراض فقصه، و ما أشبه من ولده و لا أهل بيته أحد أقرب شبها به في لباسه و فقهه من علي بن الحسين (عليهما السّلام) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|