المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أنواع المديـريـن  
  
20626   05:00 مساءً   التاريخ: 30-5-2018
المؤلف : د.محمـد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادئ ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص35-37
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظائف المدير ومنظمات الاعمال /

إننا نستخدم في هذا الكتاب كلمة المدير ونقصد بها أي فرد مسئول عن مجموعة من المرؤوسين وغيرهم من الموارد التنظيمية resources Organization وعلى هذا فإن هناك عدة أنواع من المديرين في الواقع العملي للمنظمات والذين يتفاوتون من حيث المهام والمسئوليات.

 وبصفة عامة فإننا يمكن أن نصف المديرين بطريقتين. الطريقة الأولى تقوم على أساس  المستوى الإداري الذي يكون فيه المدير، والطريقة الثانية تقوم على أساس مدي الأنشطة التنظيمية Organization activities المسئول عنها المدير.

 وفيما يلى نبذة مختصرة عن أنواع المديرين وفقا لكل طريقة من طرقالتصنيف السابق الإشارة إليها (أنظر الشكل رقم (١/ ٧) أنواع المديرين على أساس المستويات الإدارية

أولاً: تصنيف المديرين على أساس المستويات الإدارية: تتصف الإدارة بصفة عامة في أي منظمة ناضجة (شركة، بنك، جامعة، مؤسسة حكومية .. الخ) بأنها ذات طبيعة هرمية متدرجة ، والتدرج الهرمي للإدارة Hierarchy of management يتجسد في وجود ثلاثة  مستويات لها يتصدرها في قمة الهرم ما يطلق عليه مستوى الإداري العليا، وتنتهي بقاعدة الهرم والتي يطلق عليها مستوى خط الإشراف الأول First- Line management كما بتوسطها ما يطلق عليها مستوى الإدارة الوسطى. . ووفقا لهذا التدرج الهرمي للإدارة فإننا نجد عدداً أقل من المديرين في قمة الهرم الإداري في مقابل أعداد كبيرة في قاعدة نفس الهرم. واتساقاً مع تعدد المستويات الإدارية في أي منظمة فإنه يمكن التمييز

بين عدة أنواع من المديرين وذلك على النحو الآتي:

1ـ المديرون في المستوى الإداري الأول First-Line managers  : و يضم هذا النوع هؤلاء المديرين الذين يقعون في المستوى الإداري الأول في التنظيم، وهم غالباً مسئولون عن عمل الآخرين أو عن التنفيذ والتشغيل بواسطة الأفراد المنفذين ، إن مثل هؤلاء المديرين يشرفون على أعمال التنفيذ والتشغيل للعاملين أو الموظفين، ولكنهم لا يشرفون على غيرهم من المديرين.

 ومن أمثلة هذا النوع من المديرين مشرف الإنتاج في منظمة صناعية، والمشرف الفني في إدارة البحوث والتطوير، ومشرف الموظفين، ورئيس قسم التدريب.. الخ.

2- المديرون في المستوى الإداري الأوسط Middle Managers   ويتعلق هذا المستوى الإداري بأكثر من مستوى في التنظيم ولكن في نفس الوقت يشكل الإدارة الوسطى عن مديري المستوي الأوسط يقومون بتوجيه الأنشطة الخاصة بغيرهم من المديرين ومنهم مدير وخط الإشراف الأول.

 إن المسئولية الأولى لمديري الإدارة الوسطى هي الإشراف والتوجيه للأنشطة التنفيذية الخاصة بسياسات المنظمة وتحقيق التوازن بين خطط وسياسات الإدارة العليا (رؤسائهم) والتنفيذ الفعلي من جانب وحدات المستوى الأول (مرؤوسيهم). إن مثل هؤلاء المديرين يمثلون في الواقع حلقة الوصل بين المستوى الأول والمستويات العليا في الإدارة.

 ويتمثلون عادة في مديري الإدارات الأساسية للأنشطة المختلفة في المنظمة مثل مدير التسويق، ومدير الإنتاج، ومدير الأفراد، والمدير المالي ... وما شابه ذلك.

3-المديرون في مستوى الإدارة العليا  TopManagers  ويحتل هؤلاء المديرون مستوى الإدارة العليا في المنظمة وتتلخص مسئوليتهم في تحقيق الإدارة الكلية للمنظمة.

إن مثل هؤلاء المديرين هم الذين يقومون بوضع الاستراتيجيات والسياسات العامة للمنظمة ككل، وبتحديد الأهداف العامة لها.

وغالباً يتعامل هؤلاء المديرون مع المتغيرات البيئية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية والقانونية المؤثرة على التخطيط ورسم السياسات العامة للمنظمة. ومن أمثلة هؤلاءالمديرين رئيس مجلس الإدارة، ونواب رئيس مجلس الإدارة، والمدراء العموميين.

ثانياً: تصنيف المديرين حسب مدى أو حجم الأنشطة التنظيمية:

والتصنيف الثاني للمديرين يعتمد على مدى أو حجم الأنشطة المسئول عنها المدير في المنظمة وفقاً لذلك يمكننا بين نوعين من المديرين هما:

أ) المدير الوظيفي : Functional Manager إن المدير الوظيفي هو ذلك المدير الذي يكون مسئولاً عن نوع واحد من أنشطة المنظمة أو الوحدة التنظيمية (الإنتاج أو التشغيل، التسويق، العلاقات العامة، البحوث والتطوير، الشئون المالية والحسابات.. وغيرها). وبالتالي فإن هذا المدير ومن يتبعه من مرؤوسين وموارد تنظيمية إنما يتعلق بنشاط واحد معين من المنظمة.

ب) المدير العام General Manager : أما المدير العام فهو المسئول عن أكثر من نشاط واحد من أنشطة المنظمة أو الوحدة التنظيمية وليس متخصصاً في نشاط واحد بعينه ، إذاً مسئولية المدير العام أوسع لأنها تشتمل على أنواع مختلفة من الموارد التنظيمية والكفاءات البشرية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.