1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

محمد بن الحسين الطُبني

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج4، ص322-324

2-3-2018

2445

 

هو أبو عبد اللّه محمّد بن الحسين بن محمّد الطبنيّ، نسبة إلى طبنة عاصمة مقاطعة الزاب في المغرب الأوسط (القطر الجزائري) ، الحمانيّ التميميّ نسبة إلى زيد مناة بن تميم.

ولد محمّد بن الحسين الطبنيّ نحو سنة ٣٠٠(٩١٣ م) في طبنة. ثمّ إنّه انتقل إلى الأندلس سنة ٣٣١(942 م) وافدا على المنصور بن أبي عامر. و سكن الطبنيّ في قرطبة و نال حظوة عند المنصور فولاّه المنصور خطّة الشرطة ثمّ اتّخذه نديما.

و كانت وفاة الطبنيّ لثلاث ليال بقين من ذي الحجّة من سنة 394(٢٧/١٠/ ١٠٠٣ م) .

كان محمّد بن الحسين الطبني عالما بأخبار العرب و أنسابهم أديبا متفنّنا و شاعرا مكثرا مجيدا.

مختارات من شعره:

- قال محمّد بن الحسين الطبني في الغزل، و هو ممّا يغنّى به:

صدفت ظبية الرصافة عنّا... و هي أشهى من كلّ ما يتمنّى

هجرتنا، فما إليها سبيل... غير أنّا نقول: كانت و كنّا

- و قال في الخمر:

و اجتمعنا بعد التفرّق دهرا... فظللنا نقطّع العمر سكرا

لا يراني الإله إلاّ طريحاً... حيث تلقي الغصون حولي زهرا

قائلا كلّما فتحت جفوني... من نعاس الخمار زدني خمرا

- و قال في الهجاء:

و وغد إن أردت له عقابا... عفا عن ذنبه حسبي و ديني

يؤنّبني بغيبة مستطيل و يلقاني بوجه مستكين (1)

و قالوا قد هجاك فقلت كلبٌ... عوى جهلا إلى ليث العرينِ

_____________________

١) اذا كنت غائبا عن مجلسه أخذ يؤنّبني (يلومني، يوبّخني، يعنّفني) و هو مستطيل (يذكر تفضّله عليّ و تعاليه فوقي) . و اذا اتّفق أن كنت معه في مجلس واحد أقبل علي يتقرّب اليّ بذلّة و خضوع.