الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
التعاون بين البيت والمدرسة
المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة: ص126
20-4-2017
2538
لا مفر من التعاون والتنسيق بين البيت والمدرسة من أجل إصلاح الطفل وتأهيله. على الوالدين ومربي المدارس ان يضعوا ايديهم بأيدي بعضهم ليقوموا سوياً بإعداد الطفل وتربيته في شتى الجوانب، وجبران نقاط ضعفه، وتنمية قدراته وإرشاده.
إن ضرورة هذا التعاون والتنسيق تبرز من عدم تمكن اي من الوالدين أو المربين بمفرده بالقيام بمهمة تربية الطفل وتنفيذ برنامج إصلاحه، ولا يمكنه ان يحل جميع مشاكل الطفل ومصاعبه بمفرده، بل لا بد من قيام تعاون وتنسيق بين البيت والمدرسة. فمن العقبات الأساسية والمهمة في التربية عدم وجود تنسيق بين البيت والمدرسة، واختلاف وتضارب الاساليب والمفاهيم التربوية بين الوالدين والمربين.
إن التفاهم والتعاون بين الاهل والمدرسة أمر ضروري جداً من أجل بناء الطفل وإصلاحه، وتأهيل الجيل المستضعف. وأكثر أهمية لأهله الأكثر استضعافاً منه. كما ان هذا التعاون يشكل خدمة للمجتمع ككل.
ترى ما هي حال ذلك المربي والمعلم الذي يسعى الى القيام بواجبه التربوي على احسن وجه، لكنه لا يلقى من الاهل اي تعاون.