الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ابن المعتز
المؤلف:
مصطفى عبد الرحمن إبراهيم
المصدر:
في النقد الأدبي القديم عند العرب
الجزء والصفحة:
ص187
22-7-2016
2616
هو أبو العباس عبد الله بن المعتز بن المتوكل من الخلفاء العباسيين، تحزب له جماعة من الجنود والأتراك وخلعوا المقتدر سنة 296 وبايعوا لابن المعتز، وسموه المرتضى بالله، أقام يوماً وليلة، ثم تحزب أبناء المقتدر وحاربوا أعوان ابن المعتز، وأعادوا المقتدر، وقتلوا ابن المعتز وكان شاعراً مطبوعاً وهو من الأدباء والعلماء تثقف على المبرد وتثعلب وغيرهما، وله كتاب طبقات الشعراء وكتاب الأدب مختصر طبقات الشعراء، وكتاب البديع، وكتاب اشعار الملوك، وكتاب الجامع في الغناء، وكتاب السرقات، وكتاب الجوارح والصيد، وكتاب الزهر والرياض(1).
وقد أسلمت المدرسة البيانية في الحكم على الأدب وفي تذوقه زعامتها الى ابن المعتز الذي ربى في ظلال النعمة والحسب المنيع، والشرف الرفيع، وهو أديب شاعر، ذو عاطفة جياشة، وحس مرهف فجرى أثر تلك النعمة، وبدأ الفن في أروع صوره، وأجمل معانيه وأعذب فنونه في شعره الذي كان لا يسوغه رغباً ولا رهباً، ولا يتطلب به حاجات العيش والحياة، ولا يتزلف به الى صاحب جاه أو سلطان، لأنه من أصحاب الجاه وذوي السلطان، وإنما شعره تعبيراً عن تجاربه، وإعراباً عن أحاسيسه في أجمل حلة، وأعذب بيان، فهو ينظر الى شعره نظرة الرسام الى صورته والنحات الى تماثيله، والصانع الى دميته، وكل هؤلاء يجيدون فنونهم لتبدو أمام الناس في صورة زاهية معجبة (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) يرجع مقدمة طبقات الشعراء لابن المعتز تحقيق عبد الستار أحمد فراج ص8 وما بعدها ط دار المعارف.
2) دراسات في النقد الأدبي العربي د/ بدوي طبانة ص257، 258.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
