الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في توزيع وكثافة السكان (الجيولوجيا والتربة والانسان)
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص 392-393
2-6-2016
2261
ينعكس نوع الصخر وطبيعته، والتربة الشائعة على كثير من قطاعات الاقتصاد، في أية منطقة تتميز بتجانس في تضاريسها ومناخها، ولهذا لا نعجب أن نجد منحدرات المخاريط البركانية الخطرة تموج بالحياة البشرية، كما هي الحال في جزيرة جاوة، وفي اليابان، وفي جزيرة صقلية، وفي مختلف مناطق أمريكا الوسطى، حيث تسود التربة البركانية الخصبة الناتجة عن تحلل اللافا واللوافظ البركانية الأخرى، وبينما نرى انكشاف مساحات واسعة مكونة من الصخور الجيرية، التي تسمح بتسرب المياه خلال مسامها الى الأعماق، نشاهد قمم جبال مكونة من صخور بلورية أو صخور رملية مندمجة صلدة غير منفذة وأخرى تتألف من صخور هشة مختلطة بصخور كتلية، وتنهار وتتحطم خصوصاً في مناطق المناخات العاصفة، فتنشئ حافات وعرة مقلقة غير مستقرة خطرة، تدعى أحياناً (بالأراضي الوعرة) Badlands. ومثل هذا التباين والتناقض يوجد في السهول، حيث تتم فلاحة الأراضي المكونة من صخور جيرية، بينما الأراضي الصلصالية الرطبة تغطيها الحشائش والأدغال.
ولقد يحدث أن يحجب تأثير الصخور الصلبة غطاء من الرواسب السطحية, ويزدحم السكان في المناطق التي تغطيها التربات الخصبة، مثال ذلك التربات اللومية وتربات اللوس في أجزاء من شمال أوروبا ووسطها، وأراضي اللوس الشهيرة في وسط وشمال الصين التي يكتظ بها السكان، وبالمقارنة نجد تربات تفتقر الى الخصوبة بسبب طبيعتها، مثل تربات (الردش) الجليدي، ورواسب الركامات في شمال أوروبا، بما في ذلك الجزء الأكبر من الجزر البريطانية، وفي شمال أمريكا الشمالية، وتربات أخرى فقيرة بسبب غزارة الأمطار وارتفاع الحرارة، بسبب عمليات الغسل التي تصيبها، وإزالة مكوناتها الخصبة وتحولها الى تربة (لاتيرايت) المشهورة بقلة خصوبتها وذلك في الجهات الاستوائية والمدارية الرطبة، من هذا نرى أن الظروف الطبيعية والأوضاع الاقتصادية ذات ارتباط وثيق بالعمران، وانكاسه قوى على أعداد السكان وكثافتهم.
الاكثر قراءة في جغرافية السكان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
