الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المدارس الفكرية
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص 358-359
2-6-2016
7437
نحن حينما ندرس البيئة والانسان يجب أن نتحاشى الجدل القائم بين مختلف المدارس الفكرية حول مدى تأثير الإنسان في البيئة، ومدى تأثره بها، وينبغي أن نعطي ما للبيئة للبيئة، وما للإنسان للإنسان، ويمكننا أن نحصر الأفكار الخاصة بالجغرافيا في تطورها الحديث اعتبارها من القرن السابع عشر في مدرستين فكريتين هما مدرسة البيئة، ومدرسة الإنسان.
أما مدرسة البيئة Environmetalism أو الحتم الجغرافي، التي تزعمها كارل ريتر K. Ritter، وراتزيل Ratzel الألمانيان، وإلين سمبل E. Simple الأمريكية، فترى ان الإنسان قطعة من الطبيعة، وتنكر عليه مواهبه العقلية، وقدرته على الابداع والابتكار، بل وترى ان التاريخ يمكن أن يعيد نفسه لو تشابهت الظروف الطبيعية التي مر بها مرة أخرى.
وتتبنى مدرسة الإنسان مبدأ الامكانية Possibilis، تلك المدرسة التي تزعمها الفرنسي فيدال دولا بلاش Vidal de la Blache، والتي تقول بقدرة الإنسان على الابتكار، وعلى التأثير في بيئته الطبيعية كما تؤثر هي فيه.
وفي اعتقادنا أنه ينبغي أن ننظر الى الإنسان كعامل مؤثر، يختلف مدى تأثيره وتأثره باختلاف ظروف البيئة، بمعنى أن الإنسان في بيئته الاجتماعية البدائية البسيطة، تكون البيئة الطبيعية هي المسيطرة عليه، يخضع في كل أعماله للظروف المحيطة به، وحينما يتقدم بالتدريج في بيئته الاجتماعية، تضعف الصلات التي تربطه بالبيئة الطبيعية، ويقلل أثر عواملها فيه، وهذا التحلل من قيود البيئة لا يجري بصورة واحدة في بيئات العالم المختلفة، بسبب اختلاف خصائص كل بيئة، ذلك أن تقدم الإنسان في مدارج الحضارة مرتبط بمدى سخاء البيئة وغناها، أو شحها وفقرها، وهذا صحيح الى حد بعيد، لكن لابد لنا أن نضيف أنه بجانب توفر الموارد المادية الضرورية، ينبغي أن يتوفر فائض يمكن المقايضة به، كما يجب أن يتوفر عنصر معنوي يتمثل في الاستقرار والضمان الاجتماعي، أي عنصر الأمن الذي يمكن للحياة أن تسير مستقرة بدون أن تهددها غزوات أو هجرات خارجية جماعية.
الاكثر قراءة في جغرافية السكان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
