x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

عثمان بن حُنيف الأنصاري (ت / بعد 40 هـ)

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 194.

24-12-2015

1436

عثمان بن حنيف بن واهب بن العُكيم الاَنصاري، الاَوسي، أبو عمرو، وقيل: أبو عبد اللّه المدنيّ، والي البصرة، أخو سهل بن حنيف.

شهد مع النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - أُحُداً وما بعدها من المشاهد، وكان من الموالين لأمير المؤمنين - عليه السّلام- مُقدّماً له.

وقد عدّه البرقي من شرطة الخميس من أصحاب عليّ - عليه السّلام- الذين كانوا يبايعون على الموت.

ولاّه عمر بن الخطاب مساحة الاَرض وجبايتها بالعراق، وضَرْبَ الخراج والجزية على أهلها. وكتب إليه: أن افرض الخراج على كلّ جَريب، عامر أو غامر درهماً وقَفيزاً، وافرض على الكَرْم على كل جريب عشرة دراهم ..

وكان عمر ـ كما ذكر العلماء بالاَثر والخبر ـ قد استشار الصحابة في رجل يوجّهه إلى العراق فأجمعوا جميعاً على عثمان بن حنيف، وقالوا: إنْ تبعثه على أهمّ من ذلك، فإنّه له بصراً وعقلاً وتجربة.

ولما بويع عليّ - عليه السّلام- بالخلافة بعث عثمان بن حنيف والياً على البصرة، فلم يزل حتى قدم عليه طلحة والزبير وعائشة، فجرت بين الفريقين وقائع، ثم تنادوا إلى الصلح وتوادعوا ريثما يقدم عليهم أمير الموَمنين - عليه السّلام- ، فكتبوا بينهم كتاباً: إنّ لعثمان بن حنيف دار الاِمارة والرحبة والمسجد وبيت المال والمنبر ...

فلم يلبث إلاّ يومين أو ثلاثة حتى وثبوا على عثمان، فظفروا به، وأصابوه بأذى، ثم خلّوا سبيله، فلحق بعلي - عليه السّلام- ، وحضر معه وقعة الجمل.

ثم سكن الكوفة بعد استشهاد أمير الموَمنين - عليه السّلام- ، ومات بها في زمن معاوية.

روى عثمان عن النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - .

وروى عنه: ابن أخيه أبو أمامة بن سهل، وعبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، ونوفل بن مساحق، وهانىَ بن معاوية الصَّدفي.