x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

عبد اللَّه بن جعفر الطيّار (8 هـ)

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 158.

24-12-2015

1335

عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو جعفر القرشيّ ، الهاشميّ ، المدنيّ ، ابن أخي الامام عليّ - عليه السّلام ، وصهره على ابنته زينب « عليها السّلام » .

ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها ، وكفله النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بعد استشهاد أبيه جعفر في غزوة مؤتة ( 8 هـ ) .

روى عن : النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وعن الإمام علي - عليه السّلام ، وعن أمّه أسماء بنت عميس .

روى عنه : ابناه : إسحاق ، وإسماعيل ، والحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وعامر الشَّعبي ، وابن خالته عبد اللَّه بن شدّاد بن الهاد ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وآخرون .

وكان كبير الشأن جليل القدر ، لسناً بليغاً ، جواداً كريماً ، وأخباره في الجود كثيرة مشهورة ، وكان يسمّى بحر الجود ، ويقال : إنّه لم يكن في الإسلام أسخى منه .

عدّه ابن حزم في أصحاب الفتيا ، ووصفه الذهبي بالسيّد العالم .

رُوي أنّ أسماء بنت عميس ذكرت للنبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يُتم أولاد جعفر ، فقال - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - : العَيْلة تخافين عليهم ، وأنا وليُّهم في الدنيا والآخرة ؟ وكان عبد اللَّه بن جعفر فيمن شهد صفّين مع الامام - عليه السّلام - ، وكان أحد الأُمراء فيها ، وكان عليّ - عليه السّلام ينهاه والحسنَ والحسينَ والعباسَ بن ربيعة وعبدَ اللَّه ابن العباس عن مباشرة الحرب ، ضنّا بهم على القتل .

وكان شديد التعظيم للأماميين الحسن والحسين « عليهما السلام » ، وله مواقف في الذبِّ عنهما أمام محاولات معاوية للنيل منهما ، يوم كان يمهّد للبيعة لابنه يزيد ( 1 ) .

ولما عزم الإمام الحسين - عليه السّلام على النهوض لمقارعة الظالمين ، وخرج من مكة قاصداً الكوفة ، بعث عبد اللَّه بن جعفر إليه كتاباً مع ابنيه عون ومحمد ، أعرب فيه عن حبِّه له واعتزازه به ، وقال فيه : إن هلكتَ اليوم طُفىَ نور الأرض ، فإنّك علم المهتدين ، ورجاء المؤمنين ( 2 ) فكان عون ومحمد من المستشهدين بين يدي الحسين - عليه السّلام بكربلاء .

قال إبراهيم بن صالح : عوتب عبد اللَّه بن جعفر على السخاء ، فقال : يا هؤلاء إنّي عوّدت اللَّه عادةً ، وعوّدني عادة ، وإني أخاف إن قطعتها قطعني .

توفّي - سنة ثمانين ، وقيل : - أربع وثمانين ، وقيل غير ذلك .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 158 ، 164 .

 2 ـ تاريخ الطبري : 4 - 291 ، والكامل لابن الأثير : 4 - 40